منبر السلام العادل يطالب بوقف التفاوض فوراً مع قطاع الشمال وبث روح الجهاد والاستشهاد في أوساط الشباب..المنبر يعلن جاهزيته للمساهمة في كل ما يحفظ عقيدة وهوية الأمة إعداد: عبد الهادي عيسى محمود برجوب قدم نائب الرئيس لشؤون الحزب وقيع الله حمودة شطة إفادات مهمة حول الهجوم الغاشم الذى قامت به ما تسمى الحركة الشعبية قطاع الشمال، وقال إن هذه الهجمة كانت واردة فى توقعاتنا، وهى نتاج طبيعى لحالة التجاهل التام للجهات المختصة للمعلومات والاخبار التى ترد تباعاً وتؤكد تحرك هذه الحشود من عدة محاور. واضاف أن الدولة وهى تفاوض قطاع الشمال فى اديس ابابا ووقعت اتفاقية مع دولة الجنوب لم تضع فى الاعتبار ان قطاع الشمال والجبهة الثورية قد ضيق الخناق عليهما بالتالى لا بد لهما من البحث عن بطولة وظهوراعلامى جديد، وهذه أشياء يعرفها المواطن العادي، دع عنك الدولة وجهازها الأمني، وكانت الولاية على علم بالحشود التي شوهدت في توحا وعرديبة، ورتل السيارات التي تسللت نحو رشاد والعباسية وحجر سنينة. وقال إن الحلو له ثأر قديم مع أهالي المنطقة الشرقية التي هزمته سنة 1992م، حيث ضرب وقتها منطقة توحا والتيس واستبسل المجاهدون وقوات الدفاع الشعبي، واليوم الحلو يحاول رد اعتباره على جماجم المواطنين العزل. وقال شطة إن الحكومة وحكومتي ولاية شمال وجنوب كردفان مسؤولون عن هذا التفريط الامني في التعامل مع هذا العدو، وقال إن الحديث عن مدينة ام روابة شيء طيب ومهم، لكن على الاعلام وقيادة الدولة أن يدركوا أن أبو كرشولا يمارس فيها تطهير عرقي واغتيالات جماعية لقيادات المنطقة وقيادات الادارة الاهلية فيها، وقد ظللنا في منبر السلام العادل نؤكد أن التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال غير مجدٍ وطالبنا بإيقاف هذا التفاوض احتراماً لأرواح الضحايا بعد هذا الغدر المشين. الناطق الرسمي لمنبر السلام العادل العميد «م» حسن التوم في تصريح ل «منبريات»: أكد الناطق الرسمى لمنبر السلام العادل العميد «م» حسن التوم ان الحزب يشجب ويدين العمل الغادر الذى قامت به الجبهة الثورية فى ولاية شمال كردفان، ويحتسب المواطنين الابرياء ورجال الشرطة والقوات الامنية، سائلين الله ان يتقبلهم شهداءً، وقال إن منبر السلام العادل يدق جرس الانذار ويعيد تنبيه كل القوى السياسية والشعب السودانى وبصفة خاصة القوى الاسلامية والوطنية الى الاستراتيجية والاجندة الخفية للقوى الثورية التى تستهدف عقيدة وهوية الوطن، وهى تسعى بهذا العمل لدخول المفاوضات من موقع القوي لتفرض على الحكومة مزيداً من التنازلات لاسيما انها تعلم بتهافتها على التفاوض وتعودها على تقديم التنازلات تلو الاخرى. وقال: نحن فى منبر السلام العادل نؤكد أن ما تسمى القوة الثورية والذين خلفها لن يعودوا الى رشدهم أبداً الا إذا رجحت كفة القوات المسلحة وفرضت سيطرتها التامة على كل الاراضى السودانية، الأمر الذي لن يتأتى الا بالعمل العدائى الهجومى لتدمير قوة الحركات المتمردة كلها اينما كانت، وفى هذه السانحة لا بد من التأكيد على مسؤولية الحكومة فى توفير الامن لمواطنيها اولاً وعدم التفريط فى حقوق الوطن والمواطن. والمنبر يعلن جاهيزته للمساهمة فى كل ما يحفظ عقيدة وهوية الوطن. «منبريات» تلتقي بقيادات وأعضاء منبر السلام العادل، وتستطلع آراءهم حول الهجوم الغاشم الذى قامت به ما تسمى الحركة الشعبية قطاع الشمال اشاد مساعد الرئيس لشؤون المناشط الاجتماعية بمنبر السلام العادل عبد الوهاب سعيد على سعيد بخطوة الحكومة ممثلة في اعلان الاستنفار والتعبئة لتطهير ارض السودان من العملاء والخونة والمأجورين، وقال ان ما ظل يحذر منه منبر السلام العادل قد استبان للناس من خلال هذا الهجوم الجبان الذى قامت به الحركة الشعبية قطاع الشمال، وطالب بعدم التفاوض مع هؤلاء العملاء والخونة الذين يخدمون اجندة دولة الجنوب، مؤكدا أن الحركة الشعبية قطاع الشمال ما قامت الا لمحاربة الاسلام، وقال إنهم استهدفوا خلاوى الشيخ ابراهيم والشيخ ادم اسد ليطفئوا نار القرآن، ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون، ودعا كل شباب السودان وعضوية منبر السلام العادل للانخراط فى معسكرات الدفاع الشعبى لردع اعداء الدين والوطن. إبراهيم أحمد دقش مسؤول الاتصال التنظيمى بولاية الخرطوم، دعا الحكومة الى ترك مهمة التفاوض مع عملاء دولة الجنوب للمجاهدين والدبابين والقوات المسلحة لتطهير ارض السودان منهم تماماً، واكد دقش أن هذا الهجوم القصد منه توسيع دائرة الحرب واضافة مناطق اخرى فى الشمال لاعلاء سقف مطالبهم التفاوضية وعدم حصر التفاوض حول المنطقتين فى ولاية جنوب كردفان والنيل الازرق، على حسب مطالب العميل عرمان. وطالب ابراهيم بعدم التفاوض مطلقاً مع قطاع الشمال حتى لو استمرت الحرب معهم خمسين عاماً قادمة، وقال إنهم لن يحققوا مشروع السودان الجديد الا على أشلائنا. كما طالب عضو منبر السلام العادل بدر الدين التيجانى بفتح المعسكرات والساحات والميادين لتدريب المجاهدين لردع اعداء الاسلام والمسلمين، وقال: بالجهاد نحرر الارض ونصون العرض من المتربصين بالوطن شراً. أمانة المرأة بمنبر السلام العادل تدين وتشجب الاعتداء الغاشم أدانت أمانة المرأة بمنبر السلام العادل بولاية الخرطوم، الهجوم الغاشم الذى قامت به فلول ما تسمى الحركة الشعبية قطاع الشمال والجبهة الثورية، وأدانت بأشد العبارات هذا المسلك البربرى والوحشى الذى استهدف الابرياء والعزل، واكدت جاهزية المرأة المنبرية لتقديم زاد المجاهد والغالى والنفيس فى سبيل الدفاع عن الوطن وهويته الإسلامية. شرق النيل تعلن جاهزيتها للتصدي للأعداء رئيس منبر السلام العادل بمحلية شرق النيل، طالب بردع وحسم الخونة بعد العمل المشين والجبان الذى قاموا به فى استهداف الابرياء والعزل فى ولاية شمال كردفان بمنطقة ام روابة، واكد أن مثل هذه الاعمال الخسيسة تؤكد أن هؤلاء العملاء يعملون على تنفيذ اجندة دول معادية للسودان فى هويته وعقيدته الاسلامية، وليس لمطالب تنموية كما يدعون. وقال: هل المطالب التنموية تأتى عبر تخريب المنشآت الحيوية؟ وأكد أن هذه الأعمال لن تزيد اهل السودان الا منعةً وتوحداً وتمسكاً بشريعة الله. منبر السلام العادل يصدر بياناً للشعب السوداني ادان منبر السلام العادل الهجوم الغاشم الذى قامت به فلول ما تسمى الجبهة الثورية وقطاع الشمال، وذلك فى بيان اصدره الحزب امس وطالب فيه بوقف التفاوض فوراً مع قطاع الشمال وفتح الطريق امام المجاهدين الاشاوس لرد المعتدين. واشار البيان الى صيحات المنبر وتحذيراته لتنبيه الحكومة والشعب السودانى إلى مغبة الحوار مع قطاع الشمال فى الحركة الشعبية وعملاء دولة الجنوب والجبهة الثورية التى تمثل ذراعاً آخر للنيل من السودان ومسخ هويته. وحذر البيان من مدلولات الهجوم على ولاية شمال كردفان التى ستكون لها تبعات سياسية وأمنية خطيرة. وطالب منبر السلام العادل فى بيانه بمحاسبة كل من تسبب فى هذا التقصيرالمدمر وكل المسؤولين عن هذا الاختراق فى العمق، وطالب الحزب فى بيانه كل مسؤول له صلة بما جرى بتقديم استقالته والتنحى فوراً بعد هذه الفضيحة. ودعا منبر السلام العادل الى بث روح الجهاد والاستشهاد فى اوساط الشباب والمجاهدين، وفتح المعسكرات للنفرة الجهادية لاعلاء قيم الجهاد والدفاع عن التراب وجمع الصف الوطنى، وفى ختام البيان بعث منبر السلام العادل تعازيه لأسر الشهداء والشعب السودانى، وتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
