الطيران الإسرائيلى يخترق لبنان..اشتباكات عنيفة في دمشق ولائحة بأجهزة الاستخبارات المتورطة بانتهاكات عواصم:وكالات الانباء كشفت صحيفة صنداي تلغراف عن معارك طاحنة تدور بين مقاتلين محسوبين على تنظيم القاعدة وبين قوات من النظام السوري من أجل السيطرة على مصنع كبير للأسلحة الكيماوية لازال النظام السوري يهيمن عليه، ويسود الاعتقاد بأنه يمثل واحداً من النقاط الرئيسية المهمة لإمداد النظام بالأسلحة الفتاكة.في وقت وثقت فيه الشبكة السورية العديد من الانتهاكات ارتكبتها أجهزة المخابرات في سوريا خلال عامين من الثورة، نقلاً عن قناة العربية، امس.هذه الأجهزة موزعة في مختلف المحافظات السورية، ويأتي على رأسها: جهاز المخابرات العامة وأمن الدولة، وهو تحت إمرة اللواء علي مملوك ويتبعه ستة نواب أو مساعدون، وهم العمداء زهير الحمد، ونزيه حسون، وغسان خليل، وحافظ مخلوف، وأنيس سلامة، وثائر العمر.يعمل في الأجهزة الأمنية حوالي 120 ألف عنصر يتوزعون على 4 أجهزة رئيسية هي: المخابرات العسكرية (الأمن العسكري)، وهو أشد الأجهزة قمعية وأكثرها حساسية، والمخابرات الجوية وهي أكثر الأجهزة ولاء للنظام ويتم تكليفه بغالبية المهام السرية، وأمن الدولة (المخابرات العامة)، والأمن السياسي وهو أكثر الأجهزة انتشاراً وتغلغلاً بين الشعب.فيما حذّر رئيس الأركان البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز رئيس وزراء بلاده ديفيد كاميرون، من أن التدخل في سورية رداً على ما تردد بشأن استخدام أسلحة كيميائية يخاطر بجر القوات البريطانية إلى حرب شاملة.وقالت صحيفة صندي تايمز امس إن ريتشاردز يعتقد أن أي رد عسكري على استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يكون على نطاق واسع لتحقيق النجاح.وأضافت أن ريتشاردز حثّ حكومة كاميرون على النظر بصورة ملية في ما اعتبرته نقطة تحول حيال ما بدا بأنه استخدام على نطاق صغير للمواد الكيميائية في سورية، وابلغ شخصيات عسكرية بارزة إن اللجوء حتى إلى إقامة مناطق إنسانية آمنة سيكون عملية عسكرية كبيرة دون تعاون من السوريين.وكشفت صحيفة (ديلي ستار) صندي امس أن جواسيس بريطانيين يعملون سراً داخل سوريا في مهمة للعثور على أدلة تثبت أن نظامها يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين. وقالت الصحيفة إن الجواسيس البريطانيين تسللوا إلى المناطق التي تردد بأن سكانها تعرضوا لهجمات بسلاح كيميائي.وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يعول على جهاز الأمن الخارجي في بلاده المعروف باسم (إم آي 6) لتقديم الدليل المطلوب. ونسبت الصحيفة إلى مصادر في الحكومة البريطانية قولها إن لجنة الاستخبارات المشتركة الحكومية ستقبل فقط بأدلة الجواسيس البريطانيين.وكان كاميرون أشار إلى وجود أدلة محدودة لكنها متزايدة على استخدام القوات الحكومية السورية أسلحة كيميائية، وقال إن استخدام هذه الأسلحة أمر خطير للغاية وجريمة حرب ويجب أن نتعامل معه على محمل الجد، لكنه استبعد أن يؤدي ذلك إلى نشر قوات بريطانية على الأرض في سوريا.وأضاف رئيس الوزراء البريطاني نحتاج إلى جمع المزيد من الأدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية والقيام أيضاً بتوجيه تحذير واضح جداً للنظام السوري بشأن هذه الإجراءات المروعة.كما أعلن الجيش السوري الحر أنه سيطر على كتيبتي الدفاع الجوي والرادار وسرية الإشارة في بلدة النعيمة بريف درعا، وقال ناشطون إن الثوار اقتحموا مطار أبو الظهور قرب إدلب وسيطروا على جزء منه، يأتي هذا وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط نحو أربعين قتيلا امس.وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الحر يُحكم حصاره أيضا على كتيبة الخضر، كما بدأ في حصار اللواء الرابع والثلاثين مدرع التابع للفرقة التاسعة وقسم الأمن العسكري في المنطقة، وذلك في إطار ما سماها الجيش السوري الحر معركة بركان حوران.في هذه الأثناء وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان امس سقوط أربعين قتيلا في محافظات سورية مختلفة، معظمهم في حلب، بينهم ستة أطفال وأربع سيدات و 18 قتيلا من الثوار المسلحين.وقالت الشبكة إن القتلى موزعين على حلب التي قتل فيها 13 شخصا، وإدلب ودرعا حيث قتل سبعة أشخاص في كل منهما، بالإضافة إلى خمسة قتلى في دمشق وريفها وثلاثة في الرقة واثنان في حمص ومثل ذبك في حماة.وقالت شبكة شام الإخبارية إن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة قرية كدين بريف اللاذقية. كما شهدت مدينة حمص قصفا عنيفا من قبل طائرات النظام استهدف مزارع حي الوعر.وقصف الطيران الحربي بلدة أبو الظهور بإدلب وسط اشتباكات عنيفة داخل مطار أبو الظهور العسكري بين الجيش الحر وقوات النظام، كما تعرضت بلدة جوزيف بجبل الزاوية لقصف مدفعي.وفي ريف درعا قصف الطيران الحربي بلدة النعيمة، وشهد محيط مفرزة الأمن العسكري في بلدة المسمية وفي محيط اللواء 34 اشتباكات عنيفة، وسط قصف بالمدفعية الثقيلة على محيط مناطق الاشتباك.في هذه الأثناء، قصفت مقاتلات حربية سورية مواقع داخل مطار كويرس قرب حلب، عقب سيطرة الثوار على أجزاء منه.وكان الجيش الحر أعلن أنه سيطر صباح أمس على مقر كتيبة الدفاع الجوي المكلفة بحماية المطار، ثم واصل اقتحامه المطار الذي شهد اشتباكات عنيفة.