كشف رئيس اتحاد أصحاب العمل شمال كردفان مالك الشيخ أن حجم الخسائر بمدينة أم روابة قدرت بأكثر من 40 مليون جنيه جراء الاعتداء الأخير من الجبهة الثورية على المدينة وعدد من المدن الأخرى مشيرًا أن حجم الخسائر بمحولات الكهرباء بلغ أكثر من 20 ألف جنيه فيما أكد هدوء الأوضاع بالمنطقة. وقال في تصريح ل«الانتباهة» ان المدينة شهدت دمارًا كبيرًا طال كل الأجهزة الحكومية بالمنطقة مشيرًا أن حجم الخسائر بلغ «20» ألف جنيه لافتًا إلى نهب مبالغ وجميع الاجهزة من البنوك والحاق اضرار كبيرة بها واشار لنهب عدد كبير من عربات المواطنين بالطريق العام بجانب نهب كمية من المواد التموينية بالأسواق مشيرًا لضرر سوق الموبايلات حيث تم نهب كل محتوياته التي قدرت ب«30» ألف جنيه وبعض المحال التجارية بجانب نهب «50» بصًا سفريًا وأخذ اموال المواطنين مضيفًا أن حجم الضرر الذي لحق بمحطات الوقود قدر في حدود 750 ألف جنيه، وأكد مالك هدوء الاوضاع وعودة الحياة للمدينة مشيرًا لعدم تأثر اسعار السلع بالاحداث، وقال انها تشهد استقرارًا ملحوظًا مضيفًا قيام وفد الاتحاد بزيارة للمنطقة للوقوف على الاوضاع فيما أوضح التاجر ياسر من مدينة ام روابة أن الاوضاع بالسوق بعد أن شهدت تدهورًا إلا أن السوق شهد هدوءًا الاوضاع مؤخرًا مؤكدًا استقرار الاسعار بصورة عامة فيما اكد أحد المواطنين أن الهجوم خلف خسائر كبيرة بالمدينة خاصة البنيات التحتية حيث أبان ارتفاع أسعار المياه بصورة كبيرة بلغ سعر برميل المياه 30 جنيهًا وذلك لعدم عودة الخدمة بالمنازل بسبب الضرر الذي لحق بالتانكر واشار لسعي الجهات المختصة لاعادة الخدمة مرة أخرى فيما شهدت أسعار الخبز ارتفاعًا كبيرًا حيث يتم بيع الواحدة ب«50» قرشًا مشيرًا لاتجاه بعض أصحاب المخابز لاستجلاب الخبز من المدن المجاورة لتأخر عمل المخابز عن العمل، ومن جهته أكد عدد من المواطنين بمدينة الابيض خلال حديثهم ل«الإنتباهة» استقرار الأحوال بالمدينة والتي شهدت بعض الأسواق اغلاق محالها ليوم كامل بسبب الهلع الذي اصاب المواطنين فيما أوضحت المواطنة تمين حسين النور من مدينة الثورة بالابيض أن بعض السلع شهدت ارتفاعًا طفيفًا في الاسعار بعد الاحداث الاخيرة مبينة أن المحال بالاسواق اغلقت بسبب رواج اشاعات بدخول المتمردين للمدينة ولكن سرعان ما عادت الحياة لطبيعتها مرة أخرى.