أنباء عن تنحى الإبراهيمى وسفينة روسية عسكرية بإسرائيل..المعارضة تأمل بالفوز من بيع النفط وجيش النظام يحاصر مقاتلي حمص عواصم:وكالات الانباء وصلت سفينة الإنزال الروسية، أزوف، إلى ميناء حيفا وذلك لأول مرة ترسو فيها قطعة تابعة للبحرية الروسية في إسرائيل، وذلك قبل المشاركة بمناورات عسكرية قبالة السواحل السورية. ونقل تقرير نشر على وكالة أنباء إيتار تاس الروسية على لسان، الكسي كوماروف، قائد مجموعة سفن إنزال التابعة لأسطول البحر الأسود بالبحرية الروسية.بينما ذكرت صحيفة LE MONDE الفرنسية عبر موقعها الالكترونى، انه بعد مرور أقل من عام على توليه منصب مبعوث الأممالمتحدة و الجامعة العربية الى سوريا، سيقوم الأخضر الابراهيمى بالاستقالة من منصبه قريبا و ذلك بحسب ما أكده دبلوماسيون. ووفقا لدبلوماسى من احدى الدول الأعضاء بمجلس الأمن فان الابراهيمى يرغب حقا فى الاستقالة، و لكننا نسعى لاقناعه بالاستمرار فى منصبه لعدة أيام اخرى. كما صرح دبلوماسى عربى لوكالة فرانس برس قائلا ان الابراهيمى أعلن رغبته فى الرحيل للعالم كله، وللأسف الأمل فى بقائه بات ضئيلا . فيما تسلم الجيش السوري الحر امس الدفعة الأولى من المساعدات الأميركية غير الفتاكة التي تعهدت بها واشنطن لدعم المعارضة المسلحة وذلك عبر المناطق الحدودية مع تركيا. وأعرب اللواء سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر خلال تسلم المساعدات عن أمله في الحصول على أسلحة قتالية من الدول الأوروبية.وفي اتصال مع سكاي نيوز عربية قال عضو القيادة العليا لهيئة أركان الجيش السوري الحر، العقيد قاسم سعد الدين إن المساعدات التي تسلمها الجيش شملت مواد غذائية وطبية وإغاثية، بالإضافة إلى عربات مصفحة ستصل في الأيام المقبلة وفقا لتعبيره. وطالب سعد الدين أميركا والدول الأوربية بعدم الاقتصار على هذا النوع من المساعدات، وتقديم أسلحة مضادة للدروع والدبابات والطائرات لمواجهة قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت مجلة تايم الأمريكية فى تقرير لها عن سوريا، إن المعارضة تأمل أن تفوز فى الحرب من خلال بيع النفط.. وتشير الصحيفة إلى أنه نظرا للقرارات العديدة بشأن سوريا، والتى وصلت إلى طريق مسدود فى مجلس الأمن الدولى، والمشاحنات التى لا تنتهى بين القادة الغربيين، بشأن كيفية إنهاء الحرب الكارثية المستمرة منذ عامين، فإن القرار الصادر فى 22 إبريل الماضى من جانب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، لرفع حظر النفط ضد سوريا بدا أشبه بالتقدم الملموس. وقال عنه وزير الخارجية الألمانى إنهم يرفعون العقوبات التى تعرقل عمل المعارضة المعتدلة. كما أوضح البيت الأبيض ان واشنطن لم ولن تزود المعارضة السورية بالأسلحة، ولكنها في الوقت نفسه تراجع كل الخيارات المطروحة أمامها.وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني نحن نزيد مساعدتنا للمعارضة السورية ونراجع باستمرار برامج المساعدة ونوع المساعدة التي نقدمها، وسياستنا هي اننا لم ولن نزود المعارضة السورية بالأسلحة، وإنما نحن ما زلنا نراجع خياراتنا...وذكر ان الولاياتالمتحدة تتواصل مع حلفائها وشركائها لدعم المعارضة ومساعدتها، إلى جانب محاولة التعرف بشكل أكبر على العناصر فيها وتوفير المساعدة لمن نثق بأنهم يدعمون سوريا أكثر ديمقراطية ولا يعارضون المصالح الأمريكية. وشدد قدمنا مساعدات متنوعة ولكن لا أسلحة.وقال كارني لطالما كان الهدف هو التوصل إلى عملية انتقالية في سوريا تكون نتيجتها خروج (الرئيس السوري) بشار الأسد من الحكم، ولا جدل في ان مستقبل سوريا لا يضم الأسد فيداه ملطختان بدماء شعبه وأفعاله عززت حقيقة ان لا مكان له في مستقبل سوريا ولا دعم له من قبل الشعب السوري. وأصدر المرصد السورى لحقوق الإنسان بيانها الشهرى عن أعداد القتلى فى سوريا لشهر إبريل الماضى، وأسمته الشهر الأعلى فى القتل تحت التعذيب وفى قتل الأطفال. ونقلت قناة العربية الإخبارية عن الشبكة قولها: إنه قتل فى هذا الشهر 3313 مواطنا سوريا برصاص قوات الأسد، بمعدل 138 مواطنا كل يوم، أى 6 مواطنين كل ساعة، وسقوط 377 طفلا بمعدل 13 طفلا يوميا، و176 تم تعذيبهم حتى الموت بمعدل 6 أشخاص يوميا . وأفادت لجان التنسيق المحلية السورية بأن قوات النظام السورى أطلقت فجر امس، صاروخين من طراز (سكود) من اللواء 155 فى منطقة القلمون بريف دمشق باتجاه الشمال السورى، فى حين تتواصل المعارك بين قوات النظام والجيش الحر فى حماة ومناطق متعددة بأنحاء البلاد. ونقلت قناة الجزيرة الإخبارية القطرية امس، عن اللجان قولها: إن الجيش الحر هاجم 6 حواجز أمنية وكتيبة للنظام فى ريف حماة، وتمكن من السيطرة على حاجز الجلمة بعد اشتباكات مع قوات النظام. وقال ناشطون أن قوات النظام اقتحمت أحياء طريق حلب وحى مشاع وادى الجوز ومخيم العائدين بحماة، وشنت حملة دهم واعتقالات وإعدامات ميدانية، بالتزامن مع استمرار القصف بالمدفعية الثقيلة على عدة مناطق. وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامى فى لبنان أبو عماد الرفاعى، إن المنطقة كلها تعيش أجواء خوف من التقسيم لأن هذه سياسة الولاياتالمتحدة وإسرائيل التى لا يمكنها العيش فى منطقة قوية بل تريد تمزيقها. ولفت الرفاعى - فى تصريح صحفى امس إلى أن السياسة المصرية تدرك خطورة الغوص الأمريكى فى اللعب على التناقضات الداخلية وهناك سعى أمريكى وغربى للوصول إلى فوضى فى المنطقة العربية. كما أظهر استطلاع دولي للرأي ان غالبية المستطلعين لا يحبون الرئيس السوري بشار الأسد لكنهم في الوقت عينهم لا يدعمون فكرة تسليح المعارضة السورية ويخشون من تمدد العنف إلى الدول المجاورة لسوريا.