شرعت محكمة جنايات بحري وسط أمس في مناقشة التحري حول حادثة هروب المحكومين بالإعدام المدانين بقتل الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل وسائقه السوداني، وأكد المتحري أن المحكومين بمساعدة ثلاثة من المتهمين الماثلين أمام المحكمة تمكنوا من الهروب بعد إعداد خطة متكاملة. وأشار إلى أن المتهمين ينتمون إلى تنظيم يسمى التنظيم السلفي الجهادي، لافتًا إلى أن بعضهم تم اعتقاله في أحداث سابقة مثل تفجيرات منطقة السلمة بالخرطوم، وقال إن عبد الرؤوف أبوزيد كان يرغب في تأجيل عملية الهروب بعد صدور قرار المحكمة العليا، إلا أنه عدل عن رأيه بعد تمسك الآخرين بالهروب وكان يردد «موت موت أحسن الموت بعزة».وأشار المتحري إلى اتخاذ إجراءات منفصلة في مواجهة عدد من المتهمين قاموا بإيواء المتهمين، وفصل الاتهام في مواجهة الهاربين، من جانبه ألمح محامى الدفاع عن المتهم الثالث عند مناقشته للمتحري إلى أن المتهمين المحكومين قاموا بالهروب بمساعدات داخلية من السجن، وتساءل في ذات الوقت عن وجودهم في حراسة منفصلة.