قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه إن الغارات الجوية في ليبيا لن تتوقف حتى تطلب الحكومة الجديدة في طرابلس ذلك، وحتى يتم أيضا القضاء على جميع جيوب قوات المقاومة الموالية للعقيد الهارب معمر القذافي.وذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية امس أن تصريحات لونجيه جاءت خلال تواجده في بروكسل للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي ناتو التي تركزت حول ليبيا وأفغانستان. بدوره أكد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا امس 5 اكتوبر أن أي خلافات بين الليبيين لن تحول دون تشكيل حكومتهم المرتقبة بعد التحرير. وقال عبدالجليل في مقابلة مع قناة العربية إن المرحلة التي تمر بها ليبيا حاليا مرحلة حرجة وفي شتى المجالات لكن تغيرات جوهرية ستحدث بعد السيطرة على سرت. واوضح إن الشريعة الإسلامية ستكون المصدر الرئيسي للتشريع في ليبيا المقبلة، وإن الإسلام الوسطي البعيد عن التطرف هو ما سيكون في ليبيا. ونفى عبدالجيل أن يكون قد سمح بفتح الكنيس اليهودي في طرابلس.. مؤكدا أن الشعب الليبي هو من سيقرر مصير هذا الملف عند الاستفتاء على الدستور. فيما نفت الخارجية الخارجية الجزائرية وجود مدير الاستخبارات الليبية في عهد القذافي عبد الله السنوسي على أراضيها، ضبط الجيش الجزائري على الحدود المشتركة مع النيجر شحنة أسلحة مهربة من ليبيا، تضمنت بحسب بيان رسمي قذائف صاروخية روسية الصنع مضادة للدبابات وقذائف صاروخية متوسطة، وكمية من الذخائر والمتفجرات ومحطات إرسال واستقبال لاسلكي حديثة. ويخضع السنوسي، الذي هو عديل معمرالقذافي، لمذكرة اعتقال من الشرطة الدولية الإنتربول رفقة هذا الأخيرونجله سيف الإسلام، بناء على طلب من المحكمة الجنائية الدولية، لاتهامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وكان المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو الذي طلب توقيف الثلاثة، أوضح أن اعتقالهم يقع مبدئيا على عاتق ليبيا ضمن مسؤولياتها كعضو في الأممالمتحدة، وليس قوات التحالف التي ساعدت الثوار على الإطاحة بنظام القذافي. وفجّر انتحاري ينتمي لكتائب القذافي، مساء أمس، نفسه وسط حشد من قوات الثوار خلال تموقعها على مشارف مدينة سرت الليبية، متسببا في سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى. وحسب معطيات واردة من ليبيا، فإن مقاتلا ينتمي لقبيلة ورفلة الليبية قام مساء أمس بتفجير حزام ناسف كان يرتديه عندما كان وسط مجموعة من مقاتلي المجلس الانتقالي الليبي، خلال حصارهم على مدينة سرت الليبية، التي يُعتقد أن عددا غير معروف من كبار القادة في نظام القذافي وأبنائه يتحصنون داخلها. وقال مصدر عسكري ليبي إنه تم امس كشف النقاب عن مقبرة جماعية جديدة فى مزرعة خاصة يمتلكها مدير المخابرات الليبية السابق في نظام العقيد الهارب معمر القذافى منصور ضوء بها 30 جثة لمفقودين ليبيين.وأوضح المصدر العسكرى أن المقبرة الجماعية التى تم الكشف عنها تقع قرب حى تاجوراء بمدينة طرابلس مشيرا إلى أنه تم دفن الجثث التى تم العثور عليها.وجدير بالذكر أنه منذ سقوط العاصمة الليبية طرابلس في يد الثوار خلال أغسطس 2011 وحتى الآن تم العثور على 900 جثة لليبيين مفقودين. وأكد حمزة حسين الشيبانى، المسئول باللجنة الإعلامية لثورة 17 فبراير بمدينة ودان بالجفرة فى ليبيا، التى تعد معقل أسلحة العقيد الليبى معمر القذافى التقليدية والكيماوية، وجود تسرب فى مخزنين للأسلحة الكيماوية من ضمن 168 مخزنا لأنواع مختلفة من الأسلحة بخلاف آلاف من أنواع الأسلحة المخزنة فى العراء. وقال وليد المطماطى، أحد الثوار الليبيين ورئيس منظمة الراية لحقوق الإنسان، إن الثوار الليبيين اكتشفوا أن القذافى كان ينوى إعدام ألف شخص من الثوار احتفالاً بذكرى الفاتح فى أول سبتمبر، إلا أن ذلك لم يحدث نتيجة تحرير طرابلس يوم 20/8.وأشار المطماطى إلى أن القذافى كان يستعد لإتمام عملية شنق جماعى لهم فى ساحة الشهداء، والتى كانت تحمل اسم الساحة الخضراء، لافتاً إلى أنه تم التعرف على بعض منهم رجعوا إلى بيوتهم بالملابس الحمراء الخاصة بالإعدام كانوا يرتدونها.