كشفت مصادر مقربة من رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني، عن إعلان الحزب لقبوله المشاركة في الحكومة العريضة خلال الساعات القادمة، وأوضحت تلك المصادر أن الحزب بصدد صياغة بيان لتوضيح حيثيات موقفه من قبول المشاركة. وفي ذات السياق اتهم رئيس لجنة الإعلام بالحزب علي نايل المؤتمر الوطني بممارسة ضغوط على حزبه لإجباره على المشاركة في الحكومة العريضة التي يطرحها الوطني. وقال: «إن الوطني يريد مشاركتنا بالقوة، وأتوقع ممارسة ضغوط على اللجنة المكلفة بالحوار معه للموافقة على النسبة المطروحة»، ورجح إمكانية زيادة الوطني النسبة وقبوله بمقترحات حزبه حول المشاركة، ووصف نايل في تصريح ل «الإنتباهة» قبول حزبه بالمشاركة دون الرجوع لهيئة القيادة التي تضم المكتب السياسي للحزب، وصفها بالأمر الكارثي. وأشار إلى رفض قواعد الحزب المشاركة «جملةً وتفصيلاً»، وقال إن تصريحات قيادات الوطني المتضاربة مع موقف حزبه بعدم المشاركة تشير إلى أن الحوار بين الحزبين مازال مستمراً.