تعرض الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية لموقف غريب أثناء إلقائه خطبة الجمعة بمسجد الرحمة ببورسعيد، حيث هاجمه شخص يدعى على الهجيمى قائلا: أنت منافق ومن توابع النظام السابق، وحسبي الله ونعم الوكيل، اللهم بلغت اللهم فاشهد. سارع المصلون بالتجمع حول الهجيمي، وأخرجوه من المسجد وتمالك المفتى نفسه وأكمل الخطبة .سياسياً قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إنه تحدث الأسبوع الماضي إلى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأوضح: عرضنا خدماتنا لمراقبة الانتخابات هناك، ودعاني المشير طنطاوي لمتابعة الانتخابات، مضيفا أن هذا يمكن أن يعزز العملية الديمقراطية. وفي ميدان التحرير فتح الشيخ مظهر شاهين - خطيب مسجد عمر مكرم وخطيب الثورة - النار على القنوات الدينية فى مصر ، مهددا بالضغط من أجل إغلاقها لمحاولتها المستمرة فى مهاجمة الثورة وتشويهها، والذى اعتبره حديث فيه تجرؤ على الأمن القومى المصرى. وقال شاهين من على منصة التحرير فى جمعة عودوا إلى ثكناتكم ورفض بيان الأحزاب والتى حضرها المئات حتى موعد الصلاة إن هناك قنوات دينية تسمى إسلامية ممولة من دول للأسف إسلامية يحاربون الثورة ويريدون أن يقضوا عليها خوفا من انتقالها لأراضهم. وتوافد العشرات من المواطنين على ميدان التحرير للمشاركة فيما أطلق عليه جمعة (شكرا .. عودوا لثكناتكم)، والتى دعت اليها بعض القوى والأحزاب والحركات السياسية المختلفة وعارضها البعض الآخر.وطالب المتظاهرون المشاركون فى جمعة الامس بإنهاء المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد من خلال وضع جدول زمنى محدد لنقل السلطة فى البلاد الى سلطة مدنية، وإنهاء حالة الطوارىء، ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وإصدار قانون الغدر وتطبيقه على فلول الحوب الوطنى المنحل وتطهير مؤسسات الدولة من أعضاء الحزب الوطنى الذين يتسببون فى توقف الإنتاج.ورفع المتظاهرون العديد من اللافتات التى تعبر عن مطالبهم ومن بينها، (صحافة المخلوع تتحدى الثورة المصرية ومطبوعا عليها صور 8 من رؤساء تحرير بعض الصحف والمجلات القومية، لن نفرط فى دماء الشهداء، الشعب يريد الغاء قانون الطوارىء). وفى الإسكندرية،أثناء خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم قال فضيلة الشيخ المحلاوي إمام المسجد في خطبته إن المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس العسكرى إذا قدم إستقالته فلن نقبل بها حتي ينصلح حال البلاد ويستقر الوضع الأمني؛ داعيا المجلس فى الوقت نفسه الإنصات أكثر لصوت الشعب ،داعيا جميع القوي السياسية والوطنية للتتوحد لمصالح البلاد.