نقلت وكالة رويترز عن رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل قوله إن أحدث التقارير تفيد بأن (العقيد معمر) القذافي موجود في جنوب ليبيا تحت حماية قبيلة الطوارق ويدخل النيجر من وقت إلى آخر ، بدوره نفى عبد الحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري لطرابلس وجود عناصر من تنظيم القاعدة بين صفوف الثوار، واصفا ذلك بالإشاعات.وقال عبد الحكيم بلحاج في حديث لصحيفة (الشروق اليومي) نشر امس لا توجد بيننا قاعدة ولا قواعد مضيفا من يتجول في جبهات القتال والمعارك يرى المقاتلين الليبيين بسجيتهم مسلمين معتدلين منهجا ومعتقدا وليس فينا كثوار مجاهدين من يحمل فكرا منحرفا. من جانبها قالت وزيرة الدفاع الأسبانية كارمى تشاكون فى وكالة أوروبا برس إن أسبانيا ترى أن اعتقال العقيد الليبى معمر القذافى لم يمثل الأولوية فى الوقت الراهن لأنها تعتقد أن نظامه الديكتاتورى انتهى مشيرة إلى أن الأولوية الآن هى أن تسود الحقوق والحريات والإصلاحات التى أودت بحياة الشعب الليبى. وأفادت تقارير إخبارية امس بأن الثوار فى ليبيا بدأوا هجوما من عدة محاور، للسيطرة على مدينة سرت مسقط رأس العقيد معمر القذافى.يأتى هذا عقب يوم من دعوة العقيد القذافى أبناء الشعب الليبى للخروج إلى الشوارع فى مليونيات، للمناداة بإسقاط المجلس الوطنى الانتقالى.وفى سياق متصل، ذكر قائد ميدانى من الثوار طبقا لراديو (سوا) امس، أن نحو ألف رجل وحوالى مائة آلية عسكرية تابعة لقوات المجلس الوطنى الانتقالى الليبى غادروا أمس قرقارش على بعد 10 كيلومتر من وسط طرابلس فى اتجاه بنى وليد، حيث لا يزال مؤيدو القذافى يقاومون منذ أسابيع.وونقلت الجزيرة عن قادة قوات الثوار القول إنهم يعتقدون أن عددا من كبار مسؤولي نظام القذافي، وبينهم نجله المعتصم، يختبئون داخل المدينة.وفي الوقت نفسه، ذكرت قناة (ليبيا الحرة) أن الثوار تمكنوا من السيطرة على مقر كتيبة الساعدي القذافي، نجل العقيد الهارب، والمنطقة رقم واحد في سرت. وشهدت العاصمة الليبية طرابلس ليلة أمس تظاهرة من مؤيدى الثورة، احتجاجا على إعادة فتح معبد يهودى فى طرابلس من دون إذن.وذكر بيان قدمه الموقعون المنتمون إلى ثورة 17 فبراير أشاروا فيه إلى أنهم يرفضون إقامة معابد يهودية على الأراضى الليبية، مشددا أن على المتقدمين بطلب إقامة كنيس ألا يكونوا من الجنسية الإسرائيلية، أو من الداعمين لإسرائيل، كما عليهم أن يدافعوا عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم. وكان الأخصائى الليبى اليهودى داود جربى العائد من المنفى، قال الاثنين الماضى، إنه واجه تهديدا بالقتل عندما بدأ يعمل على إصلاح المعبد اليهودى المهجور فى طرابلس. وعاد التلامذة في بنغازي، شرق ليبيا، الى مقاعد مدارسهم التي انتزعت عن جدرانها صور معمر القذافي وألغيت من برامجها الدروس المتعلقة ب الكتاب الاخضر الذي يتضمن حكم القائد المتواري عن الانظار هذه الايام.وقالت بشرى التي ترتدي الزي المدرسي الاسود وحجابا ابيض ان الظالم قد ولى، ومنذ ذلك الحين تغير كل شيء. واضافت هذه التلميذة (13 عاما) التي تحلم بدراسة الطب في الولاياتالمتحدة اتنشق هواء الحرية عندما اذهب الى المدرسة الآن.