سلام وتحية من الله مباركه الملاهى عزيزى الاستاذ الفاضل على يس الغرض الأساسى منها الترفيه عن الاطفال وعن الاسر ورغم أنها لا ترقى لمستوى الملاهى المتعارف عليها عالميا إلا أن ولاة أمرها يصرون على أن يجعلوها موردا من موارد الدخل على حساب المواطن المسكين ، من المفترض ان تكون للترفيه مكانا وللأسر متنفسا والأطفال لا يعرفون معنى الغلاء فما بالكم بأسرة تتكون من سبعة أطفال يلحون على والدهم أن يأخذهم إلى أحد المنتزهات ليلعبوا بعض الالعاب وتحت إلحاح الأطفال يأخذهم والدهم ويفاجأ بأن رسم الدخول أصبح ثلاثة جنيهات بدلا عن جنيهين مع أنه من المفترض أن يكون الدخول و كما في كل الدنيا - مجانياً ، وإنما يكون المدفوع هُو رسمُ الألعاب داخل المنتزه. وهُنا الألعاب ثلاثة جنيهات للعبة التى يكون زمنها أقل من خمس دقائق فيا والى الخرطوم ويا أُولى الأمر خففوا عن أمتكم واجعلوها تحت متناول الأسر الفقيرة تحديدا ولا تجعلوها عزيزة على الفقراء و ترفاً.. الرسالة الثانية :الغلاء الغلاء أصبح ارتفاع الاسعار يسبب هاجساً مخيفاً للغالبية العظمى من الشعب، والأقوال مختلفة حول أسباب هذا الغلاء الذى فاق الحد فهنالك من يعزوهُ إلى أن هنالك من يسوءه ألا يتحرك الشعب للاطاحه بالحكومة وكان هذا حلمهم خلال استفتاء الانفصال ولما فشل سعيهم لجأوا إلى نشر الشائعات بأن خروج البترول بسبب انفصال الجنوب سيسبب انهياراً اقتصادياً، وعندما فشلوا لجأوا إلى السوق لشراء كل مخزون السلع الأساسية للتحكم فى أسعارها ليجبروا المواطن على الخروج ضد الحكومة وعندما لم يتحرك الشعب لجأوا إلى ضخ كميات هائلة من المال لسحب العملة الحرة من الأسواق لخلق ندرة فى العملة الصعبة مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وقد نجحوا فى ذلك وعلى الحكومه أن تقسوا على تلك الفئة الباغية والتى لا ترعى للناس إلا ولا ذمة فى سبيل ملء خزائنها بالاموال الحرام . وهنالك من يقول أن ارتفاع الأسعار سببه الحكومة لتجعل الخرطوم طاردة حتى لا يكون فيها إلا من هم منها و يؤيد هذا الزعم قول القائل) إن من لا يستطيع العيش فى الخرطوم فعليه مغادرتها، ولكن إلى أينأ؟ فإن بعبع الغلاء وصل حتى الولايات وأصبح من لم يكن يعرف الدولار يرجع سبب زيادة الأسعار إلى غلاء الدولار مع أنه لا يعرف ما هو الدولار ولا يتعامل به أو معه بأى طريقة من الطرق الشعب الواعى هذا ، معلم وملهم الشعوب أصبح لابد من مكافأته على صبره وتحمله وإيمانه بالانقاذ ولابد أن يشعر أن الحكومه تحاول التخفيف عنه والوقوف إلى جانبه وعلى السلطه أن تكسب الشعب على حساب القله الجشعة فلابد من قرارات صارمه وقاسية يشعر المواطن أنها تمس تلك الفئه ولابد من محاكمة كل مختلس وكل من اخذ من مال هذا الشعب باسمه وكل مفسد وكل مستغل مركزه ووظيفته لحسابه ولحساب اسرته أوقبيلته ولابد ان تتم محاكمتهم محاكمة علنية ولابد أن تطير بعض الرؤوس على مشهد من الشعب حتى يقتنع ويصدق أن السلطه تقف بجانبه وهذا من صميم حقوقه. مع خالص ودى وتقديرى محمد توفيق حسن (ابوعكرمة الأخ الكريم / علي يس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد: دفعني إلى الكتابة إلى عمودكم »معادلات« ما يثار فيه من مواضيع تهم الناس في حياتهم اليومية ، الاجتماعية والخدمية ، آملاً أن تجد كلمتي هذه مجالاً في المعادلات ، عسى أن تُحرِّكَ ساكناً .ً نحنُ أيها الأخ الكريم ، في قلب الجزيرة النابض ، وعلى بعد 42 كيلومتراً من مدينة ودمدني ، وعلى بعد عشرة كيلومترات من مدينة الشبارقة ، التي يمر بها شارع الأسفلت الذي يطوي الفيافي و الوهاد لينتهي به المطاف عند مدينة بورتسودان .. زارنا سعادة المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية لافتتاح طلمبات ري مشروع الحُرقة الزراعي ، عام 2005م ، وكان مطلبنا الوحيد في خطاب الترحيب ، شارع يربطنا بشارع الأسفلت عند مدينة الشبارقة ، فاستجاب السيد الرئيس لذلك المطلب ووجَّه حكومة الولاية بإنشاء الطريق ، وقال بالحرف الواحد :(هذا الشارع حقٌّ وليس منحة من الحكومة، لأنكم صبرتم كثيراً). و تنفيذاً لذلك التوجيه قام الأخ الفريق أول ركن عبدالرحمن سر الختم ، والي الولاية السابق ، بإنفاذ كل الإجراءات اللازمة حتى تم التعاقد مع شركة »بُشريات« بالخرطوم ، وتم تحديد المسار ، و أُنجزت خارطة المسار بواسطة مصلحة المساحة بمدني ، ولكن توقف الأمر عند هذا الحد ، ولم ير النور حتى يومنا هذا!!.. .. إن هذا الطريق لهُ أهمية اقتصادية خاصة ، لأنه يربط مشروعي الحُرقة و نور الدين بشارع الأسفلت عند مدينة الشبارقة، بالإضافة إلى أن منطقة الحرقة التي بها أكثر من خمسين مزرعة لإنتاج الخضر والفاكهة تُمد الخرطوم وودمدني بالموز والفلفلية والبطيخ و الخضروات طول العام ، هذا بالإضافة إلى أن الطريق يساهم في تخفيف معاناة مواطني المنطقة عند موسم الأمطار. و هُنا أخي الكريم إسمح لي أن أنقل عبركم لأهل السلطة والسلطان ما شاهدتهُ خريف هذا العام من منظر مؤلم أوجع كل أهل القرية ، وهُو أن امرأة من نساء القرية دهمها المخاض في يومٍ ممطر موحل ، نصح طبيب القرية بإرسالها إلى المستشفى دون إبطاء ، ولكن كيف؟؟ احتار أهل القرية و هم يرون ابنتهم في خطر ، فتفتقت حيلتهم أخيراً عن وضع »العنقريب« على أسنان »محراث« تراكتور، ورافقها ركوباً على التراكتور ثلاثة رجال ، أما النساء فلا سبيل لاصطحابهن !! ، وقطع التراكتور المسافة بين الحرقة و الشبارقة في حوالي ثلاث ساعات ، ولولا عناية الله لفاضت روحها قبل أن تصل المستشفى .. فبالله عليكم ماذا نقول أبلغ من قول الله تعالى في كتابه العظيم : (مالكم كيف تحكمون)؟؟ يوسف احمد رحمة الله - الحُرقة