مشاهير الفنانين والرياضيين الأمريكيين المسلمين في الساحة الأمريكية يحتشد نجوم الفن والرياضة من الامريكيين المسلمين. ليس فقط الأسطورة محمد علي كلاي وحده. ليس كلاي الذي تبلغ سرعة لكمته تسعمائة كيلو متر في الساعة. التعبير الشهير في وصف كلاي (يتحرك كالفراشة ويلسع كالنحلة) لم يأتي من فراغ. كلاي الملاكم الوحيد الذي يحمي نفسه بمراوغته وسرعة حركته فقط، وليس بيديه،حيث يلبث دائما خارج مدى لكمة خصمه. كلاى الوحيد الذي تبلغ سرعة لكمته تسعمائة كيلو متر في الساعة. بهذه المناسبة من أخبار كلاي ترويجه كتاب (صلاة المسلم)، من إصدارات الزعيم الإسلامي الراحل الإمام وارث الدين محمد، نجل المكرَّم (أليجا محمد) مؤسس (أمة الإسلام). أصبح كلاي لفراشيَّته ونحليَّته وأخلاقيته العالية، أصبح ليس بطل ملاكمة فقط بل أسطورة من أساطير القرن العشرين. تحفل الساحة الأمريكية بعدد وافر ممن اعتنقوا الإسلام من مشاهير النجوم الأمريكيين من نجوم الغناء والرياضة والكوميديا والتمثيل، من مشاهير الفنانين الأمريكيين المسلمين الفنان (آيس كيوب)، الفنان (لوب فياسكو)، الفنان (موسى ديف) ، الفنان (سكار فيس) ، الفنان (ستوب دوق) الذي ينتمي إلى (أمة الإسلام) بقيادة الزعيم عبد الحليم لويس فرقان،من نجوم الفنانين الأمريكيين من المسلمين الفنان (ڤيني بار) وهو أمريكي من أصل إيطالي والفنان (دي چيى خالد) و الفنان (ريك وون) و الفنان (قوست فيس كيلاه) والفنان (تي . بين). من مشاهير نجوم لاعبي كرة السلة الأمريكيين من المسلمين (كريم عبد الجبار)، (شكيل أونيل)، (حكيم أولا يجوون)، (رشيد والاس)، (شريف عبد الرحيم) ، (ناظر محمد) لاعب فريق (شارلوت بوب كاتس) و (محمد أوكور) لاعب فريق (يوتا جاز). من مشاهير الملاكمين الأمريكيين من المسلمين محمد علي كلاي، مايك تايسون (عبد العزيز)، (بيرنارد هوبكنز). أيضاً من نجوم الملاكمين البريطانيين من المسلمين (أمير خان)، (نسيم حامد) ، (داني وليام)، (كريس إيوبانك). من الملاكمين الأستراليين من المسلمين الملاكم (أنثوني موندين). من الملاكمين الكوبيين من المسلمين الملاكم (خوان كارلوس قوميز). من الملاكمين (البناميين) المسلمين أى من جمهورية (بنما) الملاكم (سيليستينو كاباليرو). من نجوم الممثلين والكوميديين الأمريكيين من المسلمين الممثل (لويس أركيت)، الممثل (دير شابيل)، (أحمد أحمد)، (ميسون زايد) ، (ماز جبراني) ، (دين عبيد الله). من الشعراء الأمريكيين الذين اعتنقوا الإسلام (إيملي باراكا). من الناشطين السياسيين الذين اعتنقوا الإسلام زعيم حركة (الفهود السود) الذي أسلم وأسمى نفسه (جميل عبد الله الأمين) والذي يدير اليوم مركزاً إسلامياً في مدينة أطلانطا بولاية جورجيا. هناك أيضاً (إقبال ثيبا). كذلك في النطاق العلمي الدكتور أحمد زويل الأمريكي المصري الحائز على جائزة نوبل،ليس وحده في سماء النجومية الأمريكية، هناك هشام شرابي وجون سبوزيتو ورشيد الخالدي وإبراهيم عويس ومحمد عبد السلام الحائز على جائزة نوبل، وغيرهم من الرموز العلمية والجامعية. بغض النظر عن كآبة المشهد السياسي الأمريكي ضد دول العالم الإسلامي، بغض النظر عن الحرب الباردة الجديدة ضد الإسلام، هناك واقع جيِّد للإسلام في أمريكا. كما أنّ هناك غد مشرق ينتظر الإسلام في أمريكا. القصة الثانية (الجينز) و (الشَّكَنِيتَة) واللابس البمبي أطلق تجار السّوق الشّعبي بأمدرمان والخرطوم والخرطوم بحري على (توب) جديد إسم (لكمة البرير). في إشارة الى اللكمة التي وجهها رئيس نادي الهلال إلى حكم مباراة الهلال والترجي التونسي. إطلاق التسميات لا تقتصر على الثياب أو التفصيلات. الأقمشة في السودان كذلك اشتهرت بأسمائها. هناك (الدمُّور)، (البوبلين)، (الكِرِب)، (التيل)، (التيترون)، (التوتال)، (دمّورية نجيب)، (الألاجا)، (الدبلان)، (السَّكرُوتة) ، (الكاكي)، (القمر الرّوسي)،(الجينز)، (الشَّكَنِيتَة)، وغيرها. ولم يقصِّر الشعراء والفنانون في الغناء لأنواع تلك الأقمشة وألوانها من (الكِرِب السادة جابتني ليك إرادة) إلى (عاجبني الجدي اللبَّسوه الشَّكنيتة) إلى (اللابس البمبي) في إيقاعات شرحبيل أحمد الراقصة. ولكن لم يتقصَّى أحد مَن هم أصحاب براءات الإختراع لتلك الأقمشة، ومتى ولِدت ومدى انتشارها. في وسط ذلك الزخم من الأقمشة وأسماء الأقمشة احتل (الجينز) مكانة عالية حيث يُحظى بمخترع وشهادة ميلاد ورحلة تطور. ولِد (الجينز) في 20/مايو 1873م. تحمل براءة اختراعه إسمين هما الخياط (جاكوب ديڤيز) و (ليڤي ستراوس). صاحب الفكرة الأولى في اختراع (الجينز) هو (جاكوب ديڤيز)، وهو خياط من ولاية (نيڤادا). إبتكر (ديڤيز) طريقة لتصميم البناطلين بوضع مسامير معدنية صغيرة في أماكن محددة من البنطلون، كزوايا الجيوب. لم يكن (جاكوب ديڤيز) يملك المال لاستخراج براءة الإختراع، فاتصل بصديقه (ليڤي ستراوس) لدفع المال المطلوب لتستخرَج براءة الإختراع باسميها. ليڤي ستراوس كان أفضل في حالته المالية لأنه كسب مالاً وفيراً من تصميمه بناطلين من (الخيش) البُنِّي القاسي لعمال المناجم والباحثين عن الذهب. كان ذلك خلال حُمَّى البحث عن الذهب وتعدينه العشوائي في الغرب الأمريكي. ثم استخدم (ستراوس) قماش (الدنيم) المصبوغ باللون الأزرق ليستخدمه في صنع البناطلين، بدلاً من الخيش. بعد استخراج براءة اختراع (الجينز) باسم (ديڤيز) و (ستراوس)، لقى بنطلون الجينز الذي قاما بتصميمه شعبية كبيرة وسط صفوف عمال المناجم، لطبيعته القاسية وقدرته العالية على تحمل الصعوبات. كان بنطلون (الجينز) أول الأمر للرجال فقط. وتحديداً للعمَّال فقط. ثمَّ نجح المصمّمون في ابتكار تصميمات جديدة خاصة أدَّت إلى إنتشار (الجينز) في أوساط النساء. كان أوَّل عرض ل (جينز) نسائي على صفحات مجلة (فوغ) عام 1935م. كان (جينز ليفانز) بداية شعبية كاسحة للجينز النسائى . لكن رغم ذلك ظلّ (الجينز) حتى الستينات لباس العمال والطبقة المتوسطة،ريثما راح من بعد ينتشر في كل الطبقات وصولاً إلى المشاهير ورؤساء الدّول. (كالڤين كلاين) كان يربح أسبوعياً من تصميمات الجينز (12.5) مليون دولار. تلك هي قصة نجاح (الجينز)، الذي من أعماق المناجم وشقاء التعدين العشوائى للذهب، وثب الجبال وخاض البحار وملأ أسواق العالم.بسبب انتشاره الواسع في العالم، قلّ أن يوجد هناك بيت في العالم يخلو من الجينز!.