الشبكة السورية توثق مقتل 141 شخصا برصاص قوات الأسد..صواريخ (أس 300) بدمشق والمعارضة تقاطع جنيف والثوار يهددون الائتلاف دمشق:وكالات الانباء انتهت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في إسطنبول، لليوم الثامن على التوالي، في مسعى للانتهاء من ملف توسعة الائتلاف بضم أعضاء جدد بشكل يرضي جميع ، حيث اعلنت المعارضة السورية امس في اسطنبول انها لن تشارك في مؤتمر السلام الدولي المعروف باسم ?جنيف 2? الذي اقترحت روسياوالولاياتالمتحدة عقده بين النظام والمعارضة.بينما طالب مقاتلو المعارضة السورية ، امس، الحصول على نصف مقاعد الائتلاف الوطنى السورى المعارض وحذروا من أن الائتلاف لن تكون له شرعية بدون تمثيل قوى للمقاتلين فيه.وقال بيان صدر باسم القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الثورة السورية، لقد علمنا أن هناك تسويات حول توسعة الائتلاف الوطنى السورى تتضمن إدخال عدد من السياسيين ويقابله عدد مماثل من القوى الثورية العاملة على أرض الوطن.بدوره كشف الرئيس السوري بشار الأسد عن أن سورية تسلمت دفعة أولى من صواريخ إس ? 300 المضادة للطائرات روسية الصنع.وقال الليلة الماضية :حصلت على دفعة أولى من صواريخ إس ? 300 الروسية المضادة للطائرات، مشيراً إلى أن بقية الحمولة ستصل قريبا.وأكد الأسد أن الجيش السوري سيرد فوراً على أي اعتداء إسرائيلي جديد على الأراضي السورية، موضحاً أن الحكومة السورية لن تقف في وجه أي مجموعات سورية تريد شن حرب مقاومة لتحرير الجولان.وأدان الأسد أدوار في دعم المجموعات المسلحة وتمويلها ، وتحدث عن وجود نحو مئة ألف مسلح من جنسيات عربية وأجنبية دخلوا إلى سورية بدعم من هذه الدول. ورأى الأسد أن الجيش السوري حقق إنجازات كبيرة على الأرض في مواجهة المسلحين ، كما رأى أن موازين القوى العسكرية انقلبت تماماً لمصلحة الجيش: وقال إن سوريا في محور واحد، مضيفاً أن هناك مجموعات من مقاتلي في مناطق حدودية مع لبنان. لكن الجيش السوري هو من يقاتل ويدير المعارك في وجه المجموعات المسلحة، وسيستمر في هذه المعركة حتى القضاء على من سماهم الإرهابيين. كما أفاد مارك جرانت ممثل بريطانيا الدائم فى الأممالمتحدة، فى رسالة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أن نظام دمشق استخدم السلاح الكيماوى فى ثلاثة مناطق مختلفة بمدينة دمشق، وذلك فى مارس وأبريل الماضيين. وأضاف جرانت فى مؤتمر صحفى عقده، أن بلاده تقوم بإرسال جميع المعلومات والدلائل، التى تحصل عليها، حول استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس اللجنة المكلفة من قبله بمتابعة التفاصيل المتعلقة بالملف. بدوره قال السناتور الأمريكي جون مكين بعد يومين من لقائه مقاتلين من المعارضة في سوريا إنه على يقين أن الولاياتالمتحدة يمكنها ارسال أسلحة إلى المقاتلين في سوريا دون التعرض لخطر أن تقع هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ. وقال مكين في برنامج على شاشة تلفزيون (سي ان ان) بإمكاننا تحديد من هؤلاء الناس. ويمكننا مساعدة من هم على صواب.السناتور مكين سياسي جمهوري من دعاة ارسال مساعدات عسكرية امريكية إلى قوات المعارضة التي تقاتل قوات الرئيس السوري بشار الأسد وانتقد بشدة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما لإحجامه عن تدخل أمريكي أعمق في الحرب التي اودت بحياة أكثر من 80 ألف شخص. كما ذكرت شبكة عاجل الإخبارية السورية الإلكترونية، امس، أن خلية من 3 أشخاص، بينهم أمريكية وبريطانى، قتلوا إثر استهدافهم من قبل القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد غرب مدينة إدلب. وقالت الشبكة، إن القتلى هم نيكول لين مانشفيلد (أمريكية الجنسية من مواليد عام 1980) والثانى هو على المناصيفى (بريطانى الجنسية من مواليد عام 1990) والثالث لا يحمل وثائق، مشيرة إلى أن الأشخاص الثلاثة كانوا فى مهام استطلاعية لمواقع عسكرية فى المنطقة. واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس ائتلاف المعارضة السورية بأنه لا يريد إطلاق العملية السياسية وأنه يسعى، على ما يبدو، إلى تدخل خارجي لحل الأزمة. ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن لافروف القول إن الائتلاف الوطني يشترط رحيل الأسد لبدء الحوار لكن ذلك شرط غير واقعي، وأضاف أن الأمريكيين والأوروبيين يدركون ذلك. وأعرب الوزير الروسي عن أمله في أن قوى عقلانية في أوروبا والولاياتالمتحدة ستضغط على الائتلاف، الذي يعتبره البعض ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري. هذا و وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان مقتل 141 شخصا برصاص قوات النظام السوري الرئيس بشار الأسد في عموم البلاد أمس.ذكرت ذلك قناة الجزيرة الفضائية صباح امس، مشيرة إلى أن 18 شخصا من أفراد الجيش الحر قتلوا بقصف من جيش النظام على جبل النوبة بريف اللاذقية. في المقابل، قال ناشطون إن جبهة النصرة فجرت عن بعد سيارة ملغومة في حاجزين عسكر يين للنظام، وأسفر التفجير عن تدمير الحاجزين، وأضاف الناشطون أن جيش النظام رد بشن غارات بطائرات الميغ على المدينة مما أوقع عددا من القتلى ودمر العديد من المنازل.