اوضح ولاعب الخرطوم الوطنى ومنتخبنا الوطنى محمد عبد المنعم عنكبة انه لاعب سوبر ومؤهل للاحتراف دوليًا، واعرب عن سعادته بالمستويات التى ظل يقدمها مع فريقه ومنتخبنا الوطنى، وكشف انه تلقى عروضًا جيدة من ناديي الاتحاد السعودى والشعلة اثناء مشاركة منتخبنا فى البطولة العربية للمنتخبات لكنها اصطدمت برفضه الاختبارات، والمح ان هناك العديد من العروض القدمة ويعلن عنها فى الوقت المناسب، واعرب عن اعتزازه بالانتماء لمنطقة ديم القراي شمال مدينة شندي، ونفى وصفه بالغرور، واعترف ان الفضل فى تطور مستواه يعود للمدربين الفاتح النقر والتونسى لطفى السليمى فلنتابع الحكاية: تميز وعمل كبير فى مسيرتك مع المستديرة الشكر بعد الله لكل من ساندنى فى مسيرتى مع كرة القدم، وانا لاعب محترف احترم عملى وحريص على سماع التوجيهات التى تفيدنى، ونحن نعمل وربنا بكرمنا واطمح لبلوغ ادوار جيدة على الصعيد العملي والشخصي. طموحاتك على الصعيد العملى والشخصى اجتهد للوصول للقمة عبر كرة القدم وهنا لا اعنى بالقمة الهلال والمريخ وانما الاحتراف الحقيقى، واتمنى اللعب فى الدوريات الاوربية لأن كل المؤهلات المطلوبة هناك احملها بثقة واشعر بالثقة، اما على المستوى الشخصى فلدى الكثير من الطموحات لكن الآن أركز على كرة القدم تجيد كرة القدم والبزنس أليس كذلك؟ يضحك انا لا اعمل فى البزنس وليس لديّ ادنى علاقة بالسوق، لكن بطبيعة الحال هناك حد معين للاعب وبعدها يعلن عن اعتزاله ويصبح امام تحديات الحياة ويكون مطالبًا بولوج العمل العام ولكل حادثة حديث لديك عشق الانتماء لمدينة شندي اعتز بانتمائى لمدينة ديم القراى شمال مدينة شندى، واحرص على زيارتها كلما حان الوقت بالمشاركة فى الافراح والاتراح، واتمنى لها مزيدًا من التطور. فريقك اظهر مستوىً جيدًا فى الدورى الفضل يعود للادارة والجهاز الفنى واللاعبين، وبطبيعة الحال الاستقرار يخلق مزيدًا من النتائج الجيدة، ونحن فى نادى الخرطوم الوطنى اسرة واحدة ونعمل على مساعدة بعض، وليس هناك مشكلات للاختلاف فى جميع ربوع النادي. لديك رغبة في التجديد مع ناديك عقدى مستمر حتى «2015» ويمكن اذا ما وجدت عرضًا جيدًا فى نادٍ آخر يمكن بالتراضي أن اعالج امورى مع ادارة الفريق، وحتى الأخيرة متجاوبة ومع مصلحة اللاعب، ودائمًا ما تشجع على الاحتراف لأنه مفيد للطرفين فرط الخرطوم في المركز الأول. هذا صحيح، والسبب الخسارة امام الاهلى عطبرة، ونحن سعداء بالاداء، والخرطوم احدث حراكًا مفقودًا فى الدورى لأن فى السابق كانت فى كوكب آخر مقارنة مع الفرق الاخرى بالمنافسة، وهذا يعود لرغبة الاندية فى ان تطور نفسها بمزاحمة القمة فى النقاط، وهذه تجربة تستحق الاشادة. أجمل هدف أحرزته فى الدورة الأولى اجمل اهدافى فى هذا الموسم كان فى شباك الاهلى الخرطوم والاهلى مدنى، واسعى دائمًا إلى احراز الاهداف الصعبة حتى اشعر بالتميز، ودائمًا الاهداف السهلة لا تسعدني، وعبركم اشكر زملائى اللاعبين لتعاونهم أنت أكثر اللاعبين تضييعًا للفرص السهلة «يضحك»، كثير من اللاعبين المميزين فى العالم يضيعون الفرص السهلة وهذا لا يقدح فى مهارة اللاعب، ويمكن سوء الطالع يصبح عاملاً مؤثرًا فى اللاعب، وهناك الضغط النفسى من مباراة لاخرى، كل هذه العوامل تصبح ضد نجاحى فى ترجمة الفرص السهلة لأهداف، لكن بطبيعة الحال اجتهد بقوة للوصول نحو مرمى المنافس. أصبحت زبونًا للبطاقات الصفراء انا لاعب محترم، ولا اجنح للعنف، ولكن المدربين يعملون على توصية المدافعين للحد من خطورتي، وعلى هذا الضوء يميل عناصر الدفاع للخشونة للحد من خطورتي بالضرب والاداء العنيف، وانا بدورى اشعر ان هذا الاسلوب لا بد ان يقابل بمثله، وانا دائمًا ما اغير رأيي فى رد الفعل لاننى لاعب محترف، ولا اتمنى ان يعانى فريقى من غيابى لاننا احوج ما نكون للمشاركة الكاملة فى الدورى، وهذا ما حدث فى نتائج الخرطوم الوطنى فى المنافسة. مارأيك في اللاعبين تراوري وجاكسون موانزا وكلتشي تراورى لاعب جيد ويجيد التهديف من جميع مساحات الملعب ويمكن اجتهد نوعًا ما فى التأقلم مع اجواء الدورى السوداني، وهذا يحسب له، اما جاكسون موانزا فظهر مع فريقه فى مباراة الاتحاد ودمدني بشكل جيد لكنه تراجع ولا أعرف طبيعة الأسباب، اما كلتشى اوسونو فهو مهاجم كبير ومعروف باحرازه للاهداف الصعبة ومكسب كبير، وانا من اشد المعجبين بأدائه. مدربون لهم الفضل في مسيرتك الفاتح النقر ولطفى السليمى من المدربين الذين اعترف بفضلهم فى نجاحى، والنقر مدرب محترم ويتعامل بدافع اسرى مع اللاعبين، ودائمًا ما يكون واضحًا مع اى شخص ويبدي رأيه بصراحة، وهذا ما يفيد الفريق واللاعبين، اما لطفى السليمى فقد اضاف الكثير، وهو مدرب صاحب شخصية فريدة ويستطيع ايصال عمله بطريقة سهلة، وانا سعيد بوجودهم. لديك عروض من القمة، أليس كذلك. لا تعليق. قدَّمت مستويات جيدة مع منتخبنا في البطولة العربية بجدة هذا صحيح، ومازالت عالقة بذهني المشاركة من حيث التنظيم خاصة ان البطولة مستضافة في مدينتي جدة والطائف واذهلتني مدينة جدة وتستحق «عروس البحر الاحمر»، وبطبيعة الحال كنا نطمح للفوز بلقب البطولة ووجدنا تشجيعًا طيبًا من الجالية السودانية هناك وكانت حريصة على متابعة منتخبنا الوطنى واشكرهم على الوقفة واتمنى لهم مزيدًا من التوفيق. وجدت إشادات ممتازة من المدرب فاروق جبرة المدير الفنى لمنتخبنا آنذاك فى البطولة العربية فاروق جبرة اظهر امكانيات كبيرة، وكما هو معروف عنه انه مدرب مجتهد وموفق، ويمكن اصابه النجاح فى دعمي بالطريقة التى جعلتني اكون مميزًا فى البطولة. تذكر في أي مباراة حصلت على جائزة أفضل لاعب في المواجهة أمام المنتخب اللبناني وحصلت على جائزة أفضل لاعب، وبفضل هذه الجائزة تلقيت العديد من العروض الجيدة للاحتراف من اندية لها وزنها فى المملكة العربية السعودية، واتمنى ان تجدد المناسبة للظهور بالشكل الافضل. ماهي الأندية التى كانت راغبة في خدماتك تلقيت عرضين من ناديي الاتحاد جدة والشعلة، والمفاوضات كانت جادة ولكنها اصطدمت برغبتهم فى اجراء اختبارات قبل التسجيل، وهذا ما رفضته لاننى لاعب معروف فى الدورى السودانى ومنتخبنا الوطنى، ولكن مازال الوقت فى الصالح من اجل تحقيق رغبتي في الاحتراف خارج السودان. شخص تستشيره دائمًا وتثق برأيه بكل صراحة أستعين بالاعلامى المعروف كمال حامد وهو يقدم لى نصائح جيدة ويطالبني بالاجتهاد وأعود له فى كثير من الأشياء لأنه يعرف العقود والانتدابات بصورة جيدة، ومن جانب آخر تجمعني به صلة الرحم لأننا من منطقة ديم القراى شمال شندي، وسبق ان طلب منى التعاقد مع وكيل لاعبين للدخول لمرحلة الاحتراف الحقيقي.