كشفت حكومة النيل الأبيض عن تمكنها من زيادة إيراداتها من أجل التنمية عبر بيع أراضي الولاية، بينما قطعت أن هدفها الأساسي هو خدمة المواطن وتوفير الخدمات وتوجيه كل ما يتاح من مال للخدمات، معلنة عن انتهاء مشكلة العطش بكل الولاية بنهاية العام الجاري، في ذات الأثناء التي أكدت فيها عن وجود أمني كثيف للقوات النظامية المختلفة على الحدود مع دولة الجنوب بطول «160» كيلو متراً. وقال والي الولاية يوسف الشنبلي للصحافيين أمس، إن إيرادات الولاية تضاعفت كثيراً جداً، موضحاً أنها في السابق لم تتجاوز ال «5» ملايين جنيه، بينما الآن نجحت وزارة التخطيط في جمع «32» مليون جنيه كربط قبل نهاية يونيو، وأكد أن الولاية تراعي أن تكون حدودها مرنة مع الجنوب وهادئة، وأقر بوجود وجود أمني كثيف على الحدود. من جهته، قال وزير التخطيط العمراني ونائب الوالي بالنيل الأبيض محمد أحمد بابكر شنيبو خلال مؤتمر صحفي أمس إن الوزارة تمكنت من حفر «80» بئراً، مشيراً إلى أن هم الولاية الأول هو القضاء على مشكلة المياه رغم ضعف الإمكانيات، وأقر بوجود إشكالات في الطرق بالولاية وأرجعها لأن الطرق قومية، وأكد رغبتهم في توسعة طريق كوستيالخرطوم لحل مشكلة الحوادث المرورية المتكررة، وأشار لوجود تعثر في موضوع إنارة القرى بسبب ارتفاع الأسعار وتضاعف التكلفة عقب الانفصال وارتفاع سعر الصرف.