قال نشطاء سوريون إن تسعة أشخاص قتلوا بأنحاء متفرقة من البلاد بتصدي قوات الأمن السوري لاحتجاجات مناهضة لنظام الرئيس، بشار الأسد، فيما أعلنت السلطات مقتل عدد مماثل من قوات حفظ النظام باشتباك مع «مجموعات إرهابية مسلحة»،بدوره كد الرئيس السوري بشار الاسد امس ان الخطوات التي تتخذها بلاده ترتكز على الاصلاح السياسي وانهاء المظاهر المسلحة، حسبما افادت وكالة الانباء الرسمية سانا. وذكرت الوكالة ان الاسد اكد خلال استقباله وفدا من دول تجمع الالبا ان الخطوات التي تقوم بها سوريا ترتكز على محورين اولهما الاصلاح السياسي وثانيهما انهاء المظاهر المسلحة في البلاد.ومنعت السلطات السورية دخول المواطنين الأتراك إلى أراضيها من البوابة الحدودية نصيبين، التابعة لمحافظة ماردين، جراء امساث الجارية فى سوريا.وذكرت صحيفة (حريت) التركية ، امس، أن هذا الإجراء يأتى على خلفية مقتل قيادى كردى فى سوريا، حيث قام المسئولون فى تلك البوابة بمنع دخول المواطنين الأتراك من البوابة المذكورة اعتبارا من أمس الأول. وحذرت سوريا أمس، امس، من أنها ستتخذ إجراءات مشددة ضد الدول التى ستعترف بالمجلس الوطنى السورى الذى يضم عدة تيارات معارضة، وأعلن عن تشكيله مؤخرا من إسطنبول معتبرة أنه غير شرعى.وقال وزير الخارجية والمغتربين السورى وليد المعلم خلال مؤتمر صحفى عقده مع وزراء خارجية دول منظمة الألبا إن أى دولة ستعترف بهذا المجلس اللاشرعى سنتخذ ضدها إجراءات مشددة.وأكد وليد المعلم، وزير الخارجية والمغتربين السورى، أن المعارضة مدعوة للمشاركة فى الحوار الوطنى، ومدعوة للمشاركة فى بناء مستقبل سوريا، وتساءل المعلم فى مؤتمر صحفى عقده امس مع وفد وزراء خارجية البا الذى يزور دمشق هل المجموعات الإرهابية المسلحة تريد عقد حوار وطنى.. وهل المجموعات المسلحة التى تغتال رجل الفكر والعلم تريد إصلاحات فى سوريا، على حد قوله. وقال ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إنه لا يستبعد أن تقترح القيادة الروسية على السلطات السورية والمعارضة عقد لقاء تمهيدي بينهما في موسكو من أجل فتح الحوار بين الجانبين بهدف التوصل إلى حل للأزمة السياسية الراهنة في سوريا. وأعلنت الشرطة الألمانية اقتحام مجموعة من المتظاهرين للسفارة السورية فى العاصمة برلين , مرجحة أن يكون السبب وراء قيامهم بذلك هو الإعراب عن غضبهم بعد مقتل المعارض الكردى مشعل تمو.