يقال والعهدة على الراوي أن رجلاً معتوهاً رث الثياب حافي القدمين مفلفل الشعر، اعترض موكب رئيس الجمهورية، وفي الساعة ديك قال ليك عمك المجنون وقف في نص الظلط ورفع يدينو الإتنين عامل فيها زي البلعب كراتيه .. كنفوي الرئيس وقف جنبو، وحتى عربة الرئيس وقفت بالقرب منه، وعمك المجنون يشيل وسوي يآآآآآ يييييييو ياآآآآآآآ وبعد داك وجه كلامو للرئس البشير: والله ديل تابعنك ساى «لا برفعو التِكة ولا بمسكو المرفعين» يغطي عليك الله بس .... قال ليك البشير دا «قع ، قع ، قاآآآآآآع ضحك ضحك شديد من كلام المجنون والمثل القالو، وقال ليهم أمشوا أمشوا والله دا أعقل العاقلين. بالمناسبة الكلام القالو أخونا المجنون دا وضحّك الرئيس وبسطو شديد ده مأخود من رواية تقول إنو كان في واحد قبض ليهو مرفعين، وقام مسك المرفعين دا من إضنيهو، وقاعد يعافر مع المرفعين، ويقاوم فيهو ليلو كلو وما أداهو طريقة كلو كلو، وبي كترة العراك الراجل تكت سروالو إتقطعت، وهنا ماسك المرفعين، ولو دنقر عليها يرفعها المرفعين بياكلو، ولو فضل ماسك إضنين المرفعين الوضع شايفنو براكم صعب، والناس المعاهو ما لاقي منهم مساعدة لا قادرين يرفعوا ليهو «التكة» ولا قادرين يمسكو ليهو المرفعين ويخلوهو يربط تكتو... فدا المثل العاقل جداً لمجنون عاقل جداً في بلد العقلاء التي يحكمها العقلاء...