تفشت في الآونة الأخيرة ظاهرة خطيرة جداً تتمثل في تكسير زجاج السيارات وسرقتها وازداد معدل سرقة السيارات في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة جدًا وأصبحت السيارات تُسرق في زمن وجيز وهي واقفة أمام المنزل أو في الأسواق أو أماكن العمل حيث يقوم اللصوص بوضع سائل على زجاج السيارة يحطمه ويحوله إلى جزيئات وحبيبات صغيرة دون إصدار أي صوت، وشكى كثير من المواطنين من هذه الظاهرة واتخذ بعضهم الاحتياطات بتركيب أجهزة إنذار لسياراتهم من باب الحماية من هذه الظاهرة وعند استطلاعنا لبعض المتضررين يقول أحمد محمد علي إنه تم كسر زجاج سيارته وسرق منها مبلغ مالي بسيط أثناء وقوفها أمام منزله، ووجد زجاج سيارته أصبح جزيئات وحبيبات صغيرة دون أن يصدر أي صوت وطالب الجهات المسؤولة بسرعة التدخل وإيجاد حلول جذرية للحد من هذه الظاهرة ويضيف أنها أصبحت مشكلة يعاني منها الكثير من أفراد المجتمع، أما محمد حميدة فقد أكد على خطورة سرقة السيارات وما تسببه من أضرار وذكر أنها تتم في أوقات مختلفة وأماكن متفرقة في الصباح أو العصر أو المساء، وأضاف أن الهدف من هذه العملية هو سرقة ما وجد داخل السيارة من موبايلات أو لابتوبات أو أموال، وأضاف أنه يجب أن تكون هنالك احتياطات متبعة من قبل الأفراد لتجنب هذه الظاهرة وأخذ الاحتياطات اللازمة لمنع السرقة قبل حدوثها سواء كان في المنازل أو الأسواق أو أماكن العمل.. وناشد المواطنون الجهات المسؤولة السعي لاجتثاث هذه الظاهرة من جذورها وذلك بوضع الدوريات المستمرة ومراقبة جميع الأماكن التي تتم فيها السرقات والقبض على هذه المجموعات التي تقوم بها لوقف معاناة المواطنين الذين تضرّروا منها كثيرًا.