اندلعت مواجهات، امس، بين آلاف المتظاهرين العرب والشرطة الإسرائيلية التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع واعتقلت عددا من المتظاهرين، وذلك احتجاجا على هدم منزل.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عربية وعبرية، أن آلاف المواطنين العرب تظاهروا بعد صلاة الجمعة امس في شارع رقم 65 القريب من مدينة أم الفحم بمنطقة المثلث الشمالي والذي يوصل بين شمال ووسط إسرائيل. فيما طالب إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس في غزة، امس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدم الوقوع في فخ المفاوضات، التي يسعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي يزور المنطقة إلى إحيائها. وبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الامريكي جون كيري امس احياء عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية.وجرى أيضا خلال الاجتماع الذي عقد بمقر إقامة سفير فلسطين في العاصمة الأردنية عمان، استكمال ما تم بحثه بين الرئيس وكيري خلال الأسابيع الماضية، حول الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام ، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية وفا.ووصل كيري إلى عمان قادما من اسرائيل بعدما اجتمع ليلة امس عقب وصوله من الكويت، مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لنحو ثلاث ساعات، غير انه لم يتم كشف النقاب عما دار في الاجتماع.كما اعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي 10 فلسطينيين، خلال حملة دهم فجر امس، في رام الله بالضفة الغربية.وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات من جيش الدفاع بالتعاون مع جهاز الأمن، اعتقلت 10 مطلوبين فلسطينيين، في منطقة رام الله. وأصيب شاب فلسطيني، خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين، وقوات إسرائيلية اقتحمت فجراً مخيم قلنديا جنوبرام الله، بالضفة الغربية.كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قام صباح امس بنصب منظومة قبة حديدية مضادة للصواريخ، قصيرة المدى في منطقة الشمال، إزاء ما اعتبرها تهديدات أمنية متصاعدة من لبنان وسورية.واختار الجيش مدينة حيفا، لوضع هذه المنظومة. وأعلن الجيش أن نصب المنظومة يأتي في إطار ترتيبات أمنية، يجريها لضمان فعالية هذه المنظومة، واستخدامها وفق التطورات الأمنية على الحدود.وتزامن نصب القبة الحديدية مع تصعيد تهديدات القيادة الإسرائيلية تجاه سورية و في لبنان. وأعلن قائد عسكري إسرائيلي، أن لدى مخابراته معلومات، تشير إلى أن الأسد يعيش في ضائقة، فيما تراجع وضع إلى الحضيض. ولفت إلى أن ما يمنع إسقاط الأسد هو تمزق المعارضة، إلى نحو مئة فصيل. مفجر بوسطن يواجه 30 تهمة و روسيا تقيم 100قاعدة عسكرية عواصم:وكالات الانباء تختتم روسياوالولاياتالمتحدةالأمريكية برنامج رئيسى لمنع انتشار الأسلحة النووية تقومان خلاله بخفض تخصيب اليورانيوم لاستخدامه كوقود فى محطات الكهرباء فى وقت لاحق من هذا العام، وذلك وفقا لبيان مشترك صادر عن الدولتين.فيما أعلن مسؤول عسكري بارز أنه سوف يتم بناء نحو 100 منشأة عسكرية جديدة بما في ذلك مطارات وقواعد للصيانة والإمداد للجيش وسلاح البحرية في روسيا لاستيعاب نظم الأسلحة الجديدة.وفي سياق منفصل دعا نائب الرئيس الصينى لى يوان تشاو، المجتمع الدولى إلى تعزيز التعاون بشأن التحديات الأمنية وتحقيق السلام الدائم والرخاء المشترك فى العالم، كون السلام هو الحاجة الأساسية للشعوب فى العالم بما فى ذلك الشعب الصينى.وقال لى خلال منتدى السلام العالمى لعام 2013 ببكين، ويعد أول منتدى غير حكومى عال المستوى يركز على الموضوعات الأمنية، ويحضره 500 خبير وباحث من أكثر من 80 دولة ودبلوماسيين أجانب لدى الصين - إن التنمية لا يمكن أن تتحقق دون بيئة سلمية، ولذلك فإن كل الدول فى العالم يجب أن تعيش فى سلام وتحل النزاعات والصراعات عن طريق الوسائل السلمية، وتبذل جهودا متناغمة للحفاظ على السلام الإقليمى والعالمى.فيما يعقد اجتماع وزراء الخارجية بين كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان فى الأول من شهر يوليو المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ تشكيل الحكومة الجديدة فى سول. بدوره قدم مدير وكالة الأمن القومى الأمريكية، شرحا تفصيليا لأربعة وخمسين مخططا دبرها متشديين، قال إنها أحبطت من خلال مراقبة الاتصالات الهاتفية والإنترنت، وفى الوقت نفسه قدمت صحيفة بريطانية أدلة على عمليات تجسس أمريكية أوسع. وقال والد المتعاقد السابق لدى وكالة الأمن القومى الأمريكى إدوارد سنودن فى مقابلة مع شبكة إن.بى.سى نيوز، إن لديه أسبابا تدعوه للثقة بأن ابنه سيعود إلى الولاياتالمتحدة إذا توافرت شروط محددة. كما أعلن مصدر داخل مطار شيرميتيفا الدولى بالعاصمة الروسية موسكو أن المستشار السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكى إدوارد سنودن لا يزال فى قاعة الترانزيت الخاصة بالمطار. قصف بدمشق وجيش لبنان يفتح النارعلى المتظاهرين دمشق:وكالات الانباء تجدد القصف صباح امس على أحياء دمشقالجنوبية وبلدات بريفها، كما تواصلت الاشتباكات بين الجيش الحر والنظامي في درعا وحلب، في حين أكد ناشطون إقدام قوات كردية مقربة من حزب العمال الكردستاني على مداهمة المنازل بريف الحسكة (شمال) وقتل ثلاثة متظاهرين.فيما قرر مجلس الأمن الدولي تعزيز قُدرات التسليح لدى جنود قوة الأممالمتحدة المنتشرة في هضبة الجولان، وإعادة تكييف عملياتهم بهدف حمايتهم من تداعيات النزاع السوري، بحسب ما ذكرت قناة العربية امس 28 يونيو. وأكد مصدر بوزارة الخارجية المصرية، امس، أنه لا نية لدى مصر لتسليم مقر السفارة السورية بالقاهرة إلى الائتلاف السوري المعارض.بينما سيطر مقاتلون معارضون، امس، على حاجز استراتيجي للقوات النظامية السورية في مدينة درعا، بعد اشتباكات وحصار دام أكثر من أسبوعين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد إلكتروني سيطرت الكتائب الإسلامية المقاتلة على حاجز البنايات التابع للقوات النظامية في مدينة درعا، وذلك بعد حصار دام 15 يوما واشتباكات بين الطرفين.وأشار إلى أن المقاتلين، فجّروا مساء أمس ، سيارة مخففة في الحاجز ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، من القوات النظامية.وأشار إلى أن المقاتلين يتقدمون في مدينة درعا وريفها، وان سيطرتهم على الحاجز المؤلف من برجين مرتفعين تتيح لهم الإشراف على كامل درعا البلد.وفي لبنان حيث فتح جنود لبنانيون النار لتفريق احتجاج أمام مسجد في ميناء صيدا الجنوبي، امس، بعد أيام من المعركة التي خاضها الجيش اللبناني مع إسلاميين سنة وسيطر بعدها على المنطقة. وفر الأسير مع أنصاره بعدما اقتحم الجيش مجمعهم قرب مسجده، وكان من أشد مؤيدي المعارضة التي تقاتل قوات الرئيس السوري بشار الأسد، واتهم الجيش بحماية مصالح الذي انضم علنا للقتال في سوريا إلى جانب قوات الأسد.وفي الاطار أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 16 رجلاً من مدينة حرستا في ريف دمشق، قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري في دمشق، ونقلت جثثهم إلى أحد مستشفيات العاصمة لتسليمها إلى ذويهم.وأعلن المرصد استشهاد 16 رجلاً من مدينة حرستا تحت التعذيب، في سجون القوات النظامية بعد اعتقالهم في أوقات سابقة، وتم إبلاغ ذويهم لاستلام جثامين أبنائهم من أحد المستشفيات في دمشق.وأوضح المرصد أن مصدر هذه المعلومة هو نشطاء من مدينة حرستا، التي تعتبر أحد معاقل المعارضة المسلحة في ريف العاصمة.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي، إنه ليس معلوماً متى قضى هؤلاء السجناء، إلا أنه أكد أن النظام دأب على تسليم معتقلين لديه إلى ذويهم جثثاً هامدة، وعليها علامات تعذيب واضحة.ويعتقل النظام السوري عشرات آلاف المعارضين، بحسب منظمات حقوقية، تتهمه باستخدام التعذيب بحق هؤلاء بشكل ممنهج.