الإخوة الأعزاء قدامى المحاربين رفقاء السلاح التحيَّة والتقدير لكم، نغيب عنكم ولكن تبقى الاتكاءة الرابط بيننا وهي الوثاق الاجتماعي الذي من خلاله نقف على أخبار بعضنا أفراحًا وأتراحًا ونعكس من خلال أعمدتها وموضوعاتها بعض الأحداث التي نرى ضرورة الإلمام بها ونُلقي الضوء على بعض المناشط التي يحتاج لها قدامى المحاربين. ما غبتُ عن صحيفة «الإنتباهة» في مهمَّة خارج الوطن أو لعذر حجب قلمي إلا استنجدتُ بأخي العزيز اللواء الركن «م» حسن ضحوي ليقوم مقامي ويسدّ الفرقة ويُشرف على تحرير صفحة الاتكاءة أثناء فترة غيابي وفي معيَّته أفراد وأسرة الاتكاءة من الصحفيين، وما حدث ذلك إلا وجدتُ عنده الحماس والاهتمام والترحيب والحرص على إخراج الصفحة بأفضل ما يكون حتى أصبحتُ أستمتع بقراءتها أكثر عندما يكون هو المخرج لها وأصبحتُ لا أشيل همًا لصدور الصفحة عند غيابي بل ربما أبحث عن فرص الغياب في حضور حسن ضحوي. وكان له ذلك خلال الأسبوعين الماضيين، لك الشكر أخي حسن فقد أصبحت تقاسمني ومن يعاونونني همّ الاتكاءة، وما اتصالك بالأمس من دبي لتطمئن إلى الصفحة وأنا لم أعد من الأردن إلا دليل على حرصك واهتمامك بهذه الصفحة التي أصبحت الرابط بين قدامى المحاربين ورفقاء السلاح. الإخوة الأعزاء قدامى المحاربين نسمع بإدارة العلاقات البينية ببرج معاشيي القوات المسلحة بأركويت ولكن، كثير منا لا يعلم ما تقدمه هذه الإدارة لقدامى المحاربين من الضباط وضباط الصف والجنود وأسرهم. ذهبتُ لهذه الإدارة لاستخراج وتجديد جوازات سفر لأسرتي فوجدتُ إدارة خدميَّة متعددة المهام يقوم بأمرها ضباط وصف ضباط من الشرطة تقدِّم خدمات بينيَّة وثائقيَّة متعدِّدة تحت إشراف المدير العام لإدارة المعاشيين. واليوم نُفرد صفحة الاتكاءة لنوضِّح ما تقوم به هذه الإدارة وما توفِّره من خدمات تهمُّ المعاشيين وأسرهم وما هو مطلوب من المعاشي من وثائق ومطلوبات للحصول على الخدمة. الإخوة الاعزاء من منكم لا يحتاج للرقم الوطني وجواز السفر وشهادة الجنسيَّة وإثبات الشخصيَّة؟ اذهب لإدارة العلاقات البينيَّة للحصول على الوثيقة التي تحتاج إليها وأنت في مكان أنيق نظيف دون زحمة أو ضيق يقوم على خدمتك رجال اختصَّهم الله بقضاء حوائج الناس. بيت القراصة عندما يُذكر في حضورك أو تسمع وأنت في الأردن ببيت القراصة تتخيل أنَّ الموضوع يتعلَّق بمطعم سوداني في العاصمة عمان يقدِّم وجبات القراصة بإيداماتها «ملاحاتها» المختلفة خاصة أنَّ القراصة أصبحت وجبة شعبيَّة يتناولها جميع السودانيين ولذلك فليس غريباً أن تسافر مع السودانيين في حطِّهم وترحالهم، وللأردن خصوصية عند السُّودانيين فقد أصبحت قبلة المرضى بعد أن عجزنا عن توطين العلاج بالداخل، والمريض في الغربة أشهى ما يحب أن يتناوله وهو في تلك الحالة وجبة سودانيَّة بملاح ذي خصوصية سودانيَّة مبهر بإفراط على طريقة طبيخ المرأة السودانيَّة. ولكن الأمر في حقيقته غير ذلك، إذ أنَّ بيت القراصة هو عبارة عن منزلة يسكنها مجموعة العزّابة من الملحقيَّة العسكريَّة بالأردن وبعضٌ من أفراد السفارة السودانيَّة هناك. والفكرة ملكيتها الفكريَّة للأخ الفاضل الكريم العميد تقني (م) إدريس موسى عندما كان ملحقًا عسكريًا بالأردن في الفترة ما بين (2005م- 2008م) إن كنتُ دقيقاً في ذلك. كنتُ في زيارة للأردن عام «2007م» وكان في استقبالنا ورعايتنا ومتابعة إجراءات علاجنا الأخ إدريس وطاقم الملحقيَّة وإخوة كرام من السفارة. خلال تلك الفترة اصطحبني الأخ إدريس إلى بيت القراصة في أحد أيام الجمعة لتناول وجبة الفطور معهم، وكان الفطور عبارة عن قراصة على الطريقة السودانيَّة بملاحها صناعة رجاليَّة صِرفة، وكان الحضور مجموعة من الضباط السودانيين في دورات تدريبية بالأردن وبعضًا من رفقاء السلاح وقدامى المحاربين في زيارات علاج وبعض معارف الملحقيَّة من السودانيين وأفرادًا من السفارة وعلى رأس الجمع إشرافًا وخدمة السيد الملحق العسكري وطاقم الملحقيَّة. عرفتُ ذلك اليوم أن بيت القراصة فكرة وضعها موضع التنفيذ الأخ الملحق العسكري العميد تقني إدريس وأصبحت بعد ذلك ملتقى لكثير من السودانيين الذين يأتون إلى الأردن وهكذا أخذ بيت القراصة شهرته وسار بنهجه الذي وضعه الأخ إدريس جميع الملحقين العسكريين الذين عملوا بالأردن وحافظوا على كرم الضيافة فيه ورحابة الباب المفتوح، وأصبح اليوم مكان لقاء للمرضى الذين يسعَون لمقابلة الملحق الصحي. خلال شهر رمضان ينتظم إفطار رمضان على امتداد الشهر في بيت القراصة ويحضره كل أعضاء السفارة والملحقية وضيوفهم. التحيَّة للأخ العميد الركن الصادق إسماعيل الملحق العسكري بالأردن والتحيَّة لطاقم الملحقيَّة الذين يقومون بخدمة بيت القراصة ويسعدون بخدمة ضيوفهم والتحيَّة للأخ العميد إدريس موسى صاحب الملكيَّة الفكريَّة لبيت القراصة. تكريم اللواء الركن «م» الصديق أحمد حسين البنا احتفلت مجموعة من قدامى المحاربين بتكريم اللواء الركن «م» الصديق أحمد حسين البنا بمناسبة تدشين مؤلفاته «الجنوب معضلة الأمن القومي» و«الصقر الجارح». كلمة رئيس الجنة عميد عبد الرحمن حسن عبد الحفيظ. الإخوة الأعزاء الضيوف بمقاماتكم السامية والسامقة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. قال تعالى في كتابه العزيز: «وقليل من عبادي الشكور» ونحن مع القلة التي تشكر الله وتسبِّح بحمده، وقديمًا قالوا من لا يشكر الناس لا يشكر الله. فالشكر أجزله لأعضاء اللجنة الذين استجابوا برغبة عالية لإقامة هذه الاحتفالية بتدشين الكتب القيِّمة التي أعدَّها الأخ سعادة اللواء الركن الصديق أحمد حسين البنا «الجنوب معضلة الأمن القومي» و«الصقر الجارح»، الشكر أجزله لسعادة اللواء ميرغني بني والأخ الأستاذ عبد العظيم محمد سيد أحمد والأخ اللواء معتصم عبد الوهاب وسعادة العميد عز الدين هريدي وسعادة العميد صلاح الدين آدم وسعادة اللواء طيار جباي وسعادة العميد حسين الحاج وسعادة اللواء عبد المنعم فضل الله. لا خيل عندي أهديها ولا مال فليسعد النطق إن لم يسعد الحال. الإخوة الأعزاء الحياة الخالية من الوفاء والوفاق لا معنى لها والوفاء كل الوفاء أن يُكرَّم كل من ضحَّى من أجل الوطن، وهذا لعمري قمة الوفاء وقد اعتدنا أن نحتفي ونكرم من رحلوا من الدنيا ولكن الأوفق أن نكرِّم الأحياء، وليت هذا التكريم شمل كل قادتنا الأوفياء الذين وضعوا الأساس المتين والقوي لقوات مسلحة شامخة وقوية يتعاقب عليها إخواننا وأبناؤنا ليواصلوا مسيرة البذل والعطاء. وفي الحقيقة فإني أنخرط الآن في العمل الثقافي، وفي العام الماضي كرَّمت دولة البحرين أديبًا كبيراً وحضر أهله تكريمه وهو الأنصاري وفي مصر كرموا نجيب محفوظ وتكريم سعادة اللواء صديق لم يأتِ من فراغ ولكنه يستحق هذا التكريم لما قدمه للوطن وللقوات المسلحة من تضحيات وما أعدَّه من مؤلَّفات قيِّمة لإثراء المكتبة السودانية. أفراح تهنئ المؤسسة السودانية لقدامى المحاربين العميد ركن «م» الوليد عبد المجيد الدفعة أربعة وثلاثون بمناسبة زواج كريمته. تهنئ المؤسسة السيد العقيد «م» علي الريح تأهيلية رقم 3 بمناسبة عقد قران كريمته. أتراح توفي لرحمة مولاه شقيق عميد «م» إسحق محمد إبراهيم الدفعة اثنى عشر، دكتور عصام إسحق ابن أخت الفريق أول إسحق إبراهيم عمر الدفعة ستة عشر يقام المأتم بالجريف تقاطع شارع الشرقي مع شارع الستين. توفيت لرحمة مولاها الحاجة فاطمة عبد الله ودحره والدة المساعد عبد الله خضر كرار التابع للسلاح الطبي يقام المأتم بشندي. توفي لرحمة مولاه محمد الأصم شقيق اللواء الركن «م» عمر عوض الأصم الدفعة ستة عشر يقام المأتم بكسلا تلفون 0912987907 أتراح توفيت إلى رحمة مولاها والدة هاشم أوشيك صهر العميد بحري عمر حسن، ويقام العزاء بديم المدينة ببورتسودان. توفيت إلى رحمة مولاها والدة العميد «م» محمد علي عبودي بالعمارات غرب السفارة السعودية ت: 0912212481 توفي إلى رحمة مولاه إثر حادث حركة بالدمازين الرائد «م» عباس محمد شبيلي ويقام العزاء بود رملي ريفي بحري.