غرب كردفان تبحث جهود تحرير الولاية ودحر المليشيا المتمردة    وزير الداخلية يترأس لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    (خطاب العدوان والتكامل الوظيفي للنفي والإثبات)!    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    مشاهد من لقاء رئيس مجلس السيادة القائد العام ورئيس هيئة الأركان    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. لاعب المريخ السابق بلة جابر: (أكلت اللاعب العالمي ريبيري مع الكورة وقلت ليهو اتخارج وشك المشرط دا)    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإخوان يرفضون دعوات للمشاركة في الحكومة الجديدة
نشر في الانتباهة يوم 12 - 07 - 2013

دعوى قضائية ضد السيسي تطالب بعودة مرسي..(BBC) تكشف تحالف رجال الاعمال في إسقاط مرسي..منظمة العفو :88 شخصا قتلوا برصاص الجيش المصري
القاهرة: «الإنتباهة»
طالبت دعوى قانونية أُقيمت أمام محكمة القضاء الإداري بإعادة الرئيس المصري الذي أطاحه انقلاب عسكري، إلى منصبه بوصفه رئيساً منتخباً لمصر، تفادياَ لتعرض البلاد للخطر وتهديد الأمن القومي، وانقسام الشارع المصري ما بين مؤيد ومعارض. وجاء ذلك في وقت أعلن فيه رئيس الوزراء المصري الجديد حازم الببلاوي أنه لا يمانع في مشاركة بعض أعضاء الإخوان المسلمين الذين ينتمي إليهم الرئيس المخلوع محمد مرسي في تشكيلة الحكومة الجديدة
وأضاف قائلاً: «إذا تم اقتراح شخص من حزب الحرية والعدالة وكان مؤهلاً للمنصب، فسيكون بالإمكان النظر في ترشيحه». وقال: «حتى الآن لم أتصل بأحد»، موضحاً أنه يفضل تحديد أفضل المرشحين قبل أن يطلب منهم الانضمام إلى الحكومة، إلا أن أحمد المسلماني أحد المتحدثين باسم الرئاسة صرح بأن الببلاوي سيعرض بعض المناصب داخل الحكومة على حزب الحرية والعدالة، كما نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ومن جهته تقدم المحامي حسن محمود بدعواه ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، والمستشار عدلي وصفي، حيث أكدت الدعوى التي أخذت رقم «61852» لسنة 67م قضائية، أن بوادر انقلاب عسكري اندلعت في 30 يونيو الماضي، من خلال توفير غطاء أعد عبر حركة تمرد، بالإضافة إلى ما سبقه من توفير غطاء إعلامي يثير الرأي العام ضد النظام الحاكم. وتضمنت الدعوى أن انفراج أزمة الوقود والكهرباء قد ظهر لدى إذاعة بيان القوات المسلحة الذي قضى بتعطيل العمل بالدستور، وإجراء انتخابات رئاسية، ما يؤكد وجود مخطط قد أعد سلفاً للانقلاب على الشرعية بافتعال أزمات وعدم تعاون من مؤسسات الدولة.
وأشارت الدعوى إلى أن وزير الدفاع لا يملك إصدار قرار عزل الرئيس، كما أنه القائد العام للقوات المسلحة ولا يجوز له عزل القائد الأعلى لها، وأكدت الدعوى على أن تعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيساً مؤقتاً لمصر جاء باطلاً، لأن منصب رئيس الجمهورية لم يخل بالطرق الشرعية المبينة بالدستور والقانون.
وفي اتجاه متصل قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو» في تقرير أمس إن الاضطرابات الاجتماعية وتناقص احتياطات النقد الأجنبي يثير مخاوف كبيرة حيال الأمن الغذائي في مصر.
وذكرت المنظمة أن احتياجات مصر أكبر مستورد للقمح في العالم من واردات الحبوب لعام 2013 2014م ستظل مماثلة للعام الماضي رغم التوقعات الجيدة بخصوص محصولها.غير أن الفاو حذَّرت في تقرير توقعات المحاصيل وحالة الأغذية، من أن تراجع احتياطات النقد الأجنبي قد يسفر عن زيادة القيود على المعاملات التي يجريها البنك المركزي المصري ومن ثم الحد من الواردات، ولم يشر التقرير إلى المساعدات التي تعهدت بها دول خليجية لمصر خلال اليومين الماضيين بإجمالي «12» مليار دولار.
تقرير: المثنى عبدالقادر الفحل
فى يقينا أن مصر مقبلة على كارثة، ففى عهد الرئيس محمد مرسى شهدنا أكثر من هجوم على قصر الرئاسة بالاتحادية ، ورأينا رئيس مصر المنتخب يصدر أوامره لقوات الحرس الجمهورى بضرورة ضبط النفس إلى أقصى حد، وعدم استخدام الأسلحة النارية فى التصدى للمحتجين، وتلك الأوامر طبيعية لأن من يحكم البلاد منتخب من الشعب ، لكن بعد الانقلاب ب(مرسي) تغيرت الأوضاع تماما، ورأينا ذات قوات الحرس التى تعاملت مع المتظاهرين انذاك بالحسنى ، ترتكب مذبحة وحشية لم يسبق لها مثيل، لأن حكام البلاد هم من العسكر وتلك هى عقليتهم.
الامر الثاني ان المشاكل التى ظهرت ابان عهد مرسي اختفت بشكل مفاجئي للغاية كانها كانت مفتعلة ، او كما قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الاختفاء المفاجئ لأزمات البنزين وتوقف انقطاع التيار الكهربائي عقب الانقلاب العسكري يعكس وجود مؤامرات كانت تحاك لتقويض نظام محمد مرسي ، وخلال السطور القادمة تناول احداث التى جرت بالامس .
مليونية اليوم
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية الشعب المصري للزحف إلى القاهرة اليوم الجمعة للمشاركة في مظاهرات مؤيدة للرئيس محمد مرسي. وبينما قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها لن تساوم على الشرعية ولن ترضى بغيرها بديلا، أدانت الجماعة محاولة الاعتداء على قائد الجيش الثاني الميداني.فقد دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يتكون من عدة قوى سياسية مصرية، إلى تنظيم مسيرات احتجاج حاشدة في القاهرة اليوم الجمعة تحت عنوان مليونية استرداد الثورة تنديدا بما أسمته الانقلاب على الشرعية، في إشارة إلى الخطوة التي قام بها الجيش بانقلاب على الرئيس مرسي.وأضاف التحالف في بيان له أن معركة استعادة الثورة السلمية لن تتوقف أبدا، وإن سياسة الاستبداد والدكتاتورية وقمع الحريات وإغلاق الفضائيات وتكميم الأفواه والانقضاض على مسيرة التحول الديمقراطي، لن تثنينا أبدا عن تقديم أرواحنا رخيصة من أجل استرداد الكرامة.
وعلى صعيد متصل دشن شباب من اتجاهات مختلفة حملة باسم ائتلاف شباب ضد الانقلاب العسكري.
مؤيدو في الإسكندرية
نظم مئات من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي مسيرة في ثاني أكبر المدن المصرية.وما زال الآلاف في أنحاء مصر يدافعون عن شرعية مرسي، كما أن اجراءات الجيش ضد زعماء جماعة الاخوان المسلمين، التي تلقي عليها باللوم في التحريض على اشتباكات في القاهرة قتلت خلالها القوات بالرصاص 53 محتجاً تهدد بتعثر الخطط الانتقالية في مصر.
استدعاء مرسي
قال مصدر قضائي بجهاز الكسب غير المشروع في مصر، امس أن الجهاز يقوم الآن بالنظر في البلاغات والشكاوي المقدمة ضد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين فيما يخص قضايا استغلال النفوذ والتربح.وأضاف المصدر، أن النيابة العامة تجري الآن تحقيقات موسعة مع قيادات الجماعة وهم خيرت الشاطر والدكتور سعد الكتاتني والمرشد السابق مهدي عاكف بتهمة قتل المتظاهرين.
أين مرسي؟
تناولت بعض الصحف الأميركية بالنقد والتحليل الأزمة المصرية، وقالت إحداها إن المصريين يسألون عن مصير الرئيس محمد مرسي، وأضافت أخرى أنه يصعب على الولايات المتحدة الترحيب بالانقلاب العسكري ضد الديمقراطية، وعرضت ثالثة لأخطاء أوباما في مصر، ووصفت صحيفة غيوم البلاد بأنها تتزايد اسودادا.فقد قالت صحيفة واشنطن بوست إن المصريين يتساءلون عن مصير الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وإنهم يواصلون اعتصامهم في شتى أنحاء البلاد مطالبين بعودته إلى سدة الحكم في البلاد بوصفه رئيسا منتخبا تعرض لانقلاب عسكري.وقالت الصحيفة في تقرير منفصل من خلال مقال للكاتب جورج ويل إنه يصعب على الولايات المتحدة الترحيب بالانقلاب العسكري ضد الديمقراطية في مصر، والذي قد يطول أمده أو يقصر.
جرائم السيسي
أعلن المستشار بهاء الجندي رئيس محكمة استئناف القاهرة تأييده للشرعية المنتخبة والرئيس مرسي وتنديده بممارسات العسكر الدموية للانقلاب علي الشرعية.وأكد من فوق منصة تأييد الرئيس محمد مرسي بميدان المديرية بمدينة بني سويف أن العسكر أثبت تخبطاً شديداً في إدارة المرحلة الانتقالية وخلف وراءه شهداء كرام وتعامل مع المتظاهرين السلميين بطريقة دموية يعاقب عليها القانون الدولي وهتف خلفه الآلاف المحتشدين مرسي الرئيس...السيسي خسيس.
الجيش خطط ل30 يونيو
أشارت صحيفة إيشان تربيون الآسيوية، إلى أن مصر تشهد حاليا اضطرابات وتوترات قاسية وهي الآن موضوعة في مأزق كبير، واصفة ما حدث بأنه انقلاب عسكري كامل النضج.وأوضحت الصحيفة- في عددها الصادر امس- أن الجيش المصري استخدم الشعب كذريعة للانقلاب الرئيس المنتخب ديمقراطيا، وقد يكون قادة الجيش هم من دفعوا الناس إلى الشوارع في 30 يونيو حتى يتمكنوا من الوصول إلى السلطة مرة أخرى.ورأت الصحيفة أنه لا يوجد أدنى شك في أن هذا الانقلاب في مصر يحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة وإسرائيل، لافتة إلى أن الحكومة الأمريكية ممنوعة بموجب القانون من إعطاء المساعدات الخارجية للدول الكائنة تحت الانقلاب العسكري، إلا أن البيت الأبيض يرفض الاعتراف بالانقلاب حتى الآن؛ الأمر الذي يضيف إلى سمعة أمريكا السيئة بتطبيقها سياسة ازدواجية المعايير أو الكيل بمكيالين.وتساءلت الصحيفة عمن يريد أن يعيش في دولة تحت حكم حيث لا يُستجاب لصوت الشخص وتُنتهك حقوقه بالأحذية! فبالتأكيد سيستمر الشعب في التظاهر ضد الانقلاب.
بديع: أفيقوا
قال الدكتور محمد بديع إن شعب مصر يكتب تاريخه بنفسه وسطر بدمائه سطورا جديدة في ملحمة الحرية تلعن غدر الغادرين، وإجرام المجرمين الذين تتبرأ منهم مصر.وأضاف بديع، في رسالته لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان رابعة العدوية، والتي تلاها الدكتور عبد الرحمن البر، مفتي الجماعة: إلى كل من شارك في انقلاب العار أفيقوا وتوبوا إلى الله، الاعتراف بالخطأ خير من التمادي فيه، الشعب الذي ذاق الحرية لن يعود عبدًا مرة أخرى مهما كلفه ذلك.وأشار إلى أن جيش مصر العظيم ما خان أبدًا وما غدر، أما هؤلاء الغادرون لم يخونوا قائدهم وجيشهم فقط، وإنما خانوا الله من قبل.وتابع: لابد من الدعاء على الخونة المجرمين أن يأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، ولولا أننا متأكدون أن الجنة غالية، وأن الحرية أغلى من الحياة ما ضحينا بأرواحنا.وأوضح قائلًا: يا شعب مصر العظيم لم ير أحد في حياته تلك الاعتصامات بتلك الجلال من الروحانيات والبكاء والقيام، وإذا كنت بالله مستعصمًا فلا كيدك كيد العبيد.وأكد أن الجيش المصري ليس طائفيًا ولا مستأجرًا، وأنه على أحرار العالم أن يدينوا الانقلاب العسكري على الشرعية، مضيفًا: رأيت على منصه رابعة شعب مصر بكل أطيافه، وأتمنى أن نظل معتكفين في رمضان بالميادين والمساجد.وشدد على أن مصر لن تكون دولة عسكرية بوليسية وإنما مدنية ديموقراطية حديثة، سائًلا الله أن يحفظ رئيسهم المنتخب الشرعي محمد مرسي، حسب وصفه.
BBC تكشف
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC تقريرًا مطولاً عن دور الإعلام في الإنقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي، خاصة فيما يتعلق بإشعال نقمة المصريين على الحكومة.ويقول أنصار مرسي والرافضون للانقلاب أن الإعلام الخاص ممول من رجال أعمال ارتبطوا بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وضدهم قضايا فساد كبيرة، وأن هذه القضايا من أهم أسباب معاداة الإعلام الخاص لنظام الحكم الجديد.
القوة ضد مرسي
قالت منظمة العفو الدولية، أمس، إن لديها أدلة على استخدام، قوات الأمن المصرية القوة المفرطة ضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، كما أعربت عن قلقها حيال الوضع في البلاد بعد دعوة قادة جماعة الأخوان المسلمين إلى مواصلة الاحتجاجات. وقالت، حسيبة حاج صحراوي، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة إن 88 شخصا على الأقل قتلوا، من بينهم ثلاثة من قوات الأمن المصرية، وأصيب نحو 1500 بجروح في الاحتجاجات والعنف السياسي منذ يوم الجمعة الماضي، بما في ذلك 51 على الأقل من أنصار مرسي قتلوا خلال اشتباكات خارج مقر الحرس الجمهوري.كما ان الإفادات التي تم جمعها من شهود العيان تتناقض مع هذه الرواية للأحداث.وأشارت المسؤولة إلى أنها زارت المشارح والمستشفيات ومواقع العنف في القاهرة والإسكندرية لجمع شهادات من المتظاهرين المصابين وأقارب الضحايا، وتوصلت النتائج إلى أن قوات الأمن المصرية استخدمت القوة المفرطة، بما في ذلك القوة القاتلة عن قصد، خاصة وأن العديد من القتلى والجرحى أصيبوا برصاص في الرأس والقسم العلوي من أجسادهم.
63% يرفضون الانقلاب
كشفت دراسة ميدانية للمركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام تكامل مصر رفض أغلبية المصريين للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي.وقال استطلاع للرأي أن 63% من المصريين يرفضون الانقلاب العسكري وانقلاب على الرئيس والانقضاض علي الشرعية، بينما أيده 26% فقط.وقال الاستطلاع أن 11% من المستطلع أرائهم رفضوا التعليق ويفضلون الصمت.
منزل مرسي
صرح مدير أمن الشرقية اللواء محمد كمال بأنه تم سحب كافة القوات والخدمات المكلفة بتأمين منزل الرئيس محمد مرسي بالزقازيق.وقال مدير أمن الشرقية - في تصريح امس - إنه أمر بسحب الخدمات الأمنية من أمام المنزل الكائن بمنطقة فيلل الجامعة بقسم ثان الزقازيق , مشيرا إلى أنه لم يكن هناك أي قوات لتأمين منزل عائلته بقرية العدوة مركز ههيا.
محاكمة عدلي
استنكرت الجماعة الإسلامية، حملة التلفيقات القانونية في تحديد المسئولية عن أحداث الحرس الجمهوري، التي تقودها حكومة الانقلاب ضد المعارضين له السلميين، مسخرة في ذلك النيابة العامة كأداة طيعة في يدها لتثبيت نظام قمعي استبدادي.وتؤكد الجماعة الإسلامية، أن الرئيس الصوري هو المسئول الأول عن هذه الأحداث وتجب محاكمته، كما تنظر الجماعة الإسلامية بعين الريب، لما أعلنته وزارة الداخلية من تحذيرات للمواطنين بشأن احتمال حدوث تفجيرات في أماكن مختلفة بالقاهرة.
مقتل جندي بحدود إسرائيل
قالت مصادر أمنية مصرية إن جنديا مصريا قتل في وقت مبكر، من صباح امس، على الحدود بين مصر وإسرائيل برصاص مهربين أثناء محاولتهم القيام بعملية تهريب عبر الحدود الدولية.ونسبت صحيفة الدستور الأصلي إلى مصدر لم تسمه قوله إن الجندي إسلام رمضان سعيد قتل برصاصة بالصدر أثناء تصديه لمجموعة من المهربين عند العلامة الدولية رقم 10 جنوب معبر رفح الحدودي.
مخزون القمح
اكد باسم عودة، وزير التموين في حكومة الرئيس المصري محمد مرسي ان مخزون مصر من القمح المستورد يكفي احتياجاتها لأقل من شهرين، وهو ما يشير إلى نقص أشد مما كشفت عنه تقارير سابقة.وتحدث عودة إلى رويترز الليلة الماضية داخل خيمة في اعتصام لآلاف المؤيدين للرئيس مرسي الذين يحتجون على قبله. وقال عودة إن مخزون الدولة من القمح المستورد بلغ 500 ألف طن فقط.وأضاف أنه بعد شراء 3.7 مليون طن من القمح المحلي الذي أشرف حصاده على الانتهاء تملك مصر الآن مخزوناً من القمح المحلي يبلغ ثلاثة ملايين طن.
مراجعة معونة مصر
كشفت وزارة الدفاع الأميركية، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمر الإدارات والوكالات الحكومية المختصة بمراجعة المعونة لمصر، وذلك على خلفية انقلاب الجيش المصري على الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الجاري ، إلا أن البنتاغون أكد في المقابل على التزام واشنطن بعلاقاتها الدفاعية والعسكرية مع مصر، ما يشير إلى أن الإدارة الأميركية لاتزال مترددة بشأن وقف المساعدات للجيش المصري وتسعى إلى الضغط على القاهرة للعودة إلى حكومة منتخبة.وقال بيان وزارة الدفاع بالنظر الى أحداث الأسبوع الماضي أمر الرئيس الإدارات والوكالات الحكومية المختصة بمراجعة مساعداتنا إلى الحكومة المصرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.