العريان يتحدث عن مخطط بوليسي لتنفيذ تفجيرات بالقاهرة تقرير: المثنى عبد القادر «لا» يوجد فرق بين السلطة الانقلابية في مصر وسافكي الدماء بمختلف أشكالهم، فالسلطة التى احتارت في صمود ميداني رباعة العدوية والنهضة أصبحت لا تدري كيف تتخلص منهم لأنهما الدليلان الباقيان على الانقلاب العسكري في مصر، الانقلاب الذي اختطف أرواح العديد من الشباب الطاهر المسلم النقي الذي كان يظن أن مصر بلده، لكن للأسف كان هناك القبطي رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي اعترف لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أنه كان يدعم حركة تمرد في سعيه لإسقاط الرئيس الشرعي د. محمد مرسي، بالتالي فان دماء ودية أولئك الشهداء يجب أن يدفع ثمنها «رئيس السلطة الانقلابية الفريق عبدالفتاح السيسي وممول المعارضة ساويرس» لان كل بقية المعارضة هي واجهات، وفي الأسطر التالية نستعرض أحداث الإمس العاصفة في مصر: حكومة السلطة الانقلابية تؤدي اليمين أدّت حكومة السلطة الانقلابية المصرية الجديدة، برئاسة حازم الببلاوي، امس اليمين الدستورية أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور. بينما رفض الأخوان الحكومة واعتبروها غير شرعية، وعين الفريق أول عبد الفتاح السيسي نائبا أول لرئيس الوزراء مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع، إضافة إلى نائبين آخرين لرئيس الحكومة هما زياد بهاء الدين الذي يتولى أيضا وزارة التعاون الدولي، وحسام عيسى الذي يتولى كذلك وزارة التعليم العالي.وتضم الحكومة نحو 30 وزيرا بينهم ثلاث نساء هن وزيرة الإعلام درية شرف الدين، ووزيرة الدولة لشؤون البيئة ليلى إسكندر، ووزيرة الصحة مها زين العابدين. مليونية اليوم قرر التحالف الوطني لدعم الشرعية تنظيم مليونيات حاشدة في جميع ميادين الجمهورية اليوم «الثلاثاء» تحت شعار مليونية الإصرار. وقال التحالف: إنه سيتم الإعلان عن أماكن الاحتشاد في وقت لاحق. المذبحة مخططة كشف تقرير لجنة تقصي الحقائق المشكلة من مجلس الشورى حول مذبحة الحرس الجمهوري، أن المذبحة كانت معدة سلفاً، في ظل مشاركة الداخلية للجيش في تنفيذ المذبحة، حيث يستحيل أن تأتي قوات الداخلية في دقائق بغرض استدعائها أثناء الهجوم المزعوم على الحرس الجمهوري. وأضاف التقرير أن احد دلائل الإعداد للمذبحة هو مشاركة قوات أخرى خلاف قوات الحرس الجمهوري مثل قوات الصاعقة، حيث هبطت طائرة تحمل جنوداً من قوات الصاعقة على نادي الحرس الجمهوري في اليوم السابق للمذبحة وترجل منها جنود الصاعقة ليوجدوا في المكان، فضلاً عن حديث بعض من كان لهم أقارب في الحرس الجمهوري أنه تمت اتصالات بهم تحذرهم من المكوث في المكان لأنه ستتم عملية إبادة للمعتصمين في تمام الرابعة فجرا. وأوضح التقرير أنه لم يحدث أي هجوم من المعتصمين على الحرس الجمهوري، مدللاً على ذلك بعدم وجود أي آثار دماء أو خلافه على أسوار الحرس الجمهوري، وأن السلك الشائك كما هو حول الحرس الجمهوري لم يتحرك يمينا أو يسارا، فضلا عن شهادة وشهود العيان بأن المعتصمين كانوا يؤدون صلاة الفجر. ضحايا رمسيس قال أحد أطباء المستشفى الميداني برابعة العدوية إن إجمالي الإصابات في تظاهرات الأمس حتى الساعة الواحدة ظهر أمس بلغت «647» حالة إصابة و«8» حالات وفيات وبلغت حالات الاصابة في القاهرة وحدها «207» حالة و«3» حالات وفيات بينما بلغت حالات الإصابة بالجيزة «75» حالة و«4» حالات وفيات ، وأشار في مؤتمر صحفي للمستشفى الميداني بميدان رابعة العدوية أن المستشفى الميداني بالأمس استقبلت «323» حالة منهم «3» حالات طلق ناري وحالة انفجار مقلة و«4» حالات نزيف دموي داخل العين واستقبلت المستشفى «4» سيدات إصابات بالغاز وحالة كسر بالرجل، وأضاف أن مستشفى دار السلام استقبلت 4 حالات إصابة لسيدات. مرسي في مكان آمن أعلن أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، أن الرئيس المعزول محمد مرسي موجود في مكان آمن. وقال المسلماني إن مرسي يحظى بمعاملة لائقة، ولم يحدد المستشار الرئاسي مكان وجود مرسي. مخطط بوليسي تحدث نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان، فجر أمس، عن وجود مخطط بوليسي لتنفيذ تفجيرات في أماكن مختلفة من القاهرة والجيزة. وكتب العريان على صفحته على موقع فيسبوك وصلت أنباء عن تخطيط بوليسي بعد التجاوب الشعبي الكبير معها. وقال العريان لن تفلحوا وحراكنا كله سلمي، وتظاهراتنا منذ أكثر من «18» يوماً سلمية لم يحدث فيها عنف، ولن تستدرجونا إلى عنف أبداً، سينتصر الدم المهراق من المتظاهرين على سيف البوليس ودبابات الجيش وطائرات الاباتشي، سيهزم الجمع ويولي الإنقلابيون الدبر.