فرض رسوم باهظة على تلاميذ مدارس التدريب الحكومية بأم درمان عرض: هالة نصر الله استنكر أولياء أمور تلاميذ مدارس التدريب الحكومية بأمدرمان «التابعة لكلية التربية بجامعة ام درمان الاسلامية» من فرض رسوم باهظة للتلاميذ من قبل المشرف على المدارس والتابع لجامعة امدرمان الاسلامية بكلية التربية حيث قام بفرض مبلغ «750» جنيهًا لكل تلاميذ المدرسة ومبلغ «1000» جنيه للصف الثامن وقال أولياء الأمور في افاداتهم ل«الانتباهة»: فوجئنا في نهاية العام الدراسي السابق بحل المجالس التربوية وتعديل اللائحة من قبل وزارة التربية والتعليم ولم يتم ابلاغنا بذلك الا في شهر يناير وأتوا بمشرف للمدارس اسمه د. لطفي من كلية التربية بجامعة أم درمان الإسلامية حيث قام في نهاية العام الدراسي المنصرم بابلاغ كل التلاميذ بأنه سوف يتم تحصيل متأخرات المساهمات التي عليهم وهي عبارة عن رسوم يتم تحصيلها من اولياء الأمور ويقررها المجلس التربوي وادارة المدرسة وبرضاء أولياء الأمور وحسب ظروفهم ونقوم باعفاء اولاد الشهداء والأيتام وبعض الحالات الخاصة ولا يتم ادخال التلاميذ في هذه المسائل المالية وانما يتم التفاهم فيها مع اولياء الأمور، لكن المشرف الجديد قرر تحصيل كل المتأخرات على التلاميذ ليس ذلك فحسب وانما حرم كل تلميذ عليه متأخرات ولم يسددها من نتيجته في آخر العام وشمل ذلك القرار حتى التلاميذ الأوائل ودخل التلاميذ في آخر العام وفي يوم الاحتفال السنوي بنتائج آخر العام الدراسي في حالة بكاء وحزن جراء حرمانهم من نتيجة آخر العام وتفاجأ أولياء الأمور بهذا التصرف الصادر منه وعندما نصحه المعلمون بأن هذا التصرف غير لائق قام بنقلهم الى مدارس التدريب الأخرى لدرجة انه قام بنقل مدير المدرسة الى مدرسة اخرى وتحويله الى معلم وجرده من بعض مخصصاته، وبينوا ان المشرف قام باغلاق العيادة بالمدرسة والتي تقوم بعلاج كل تلاميذ المدرسة البالغ عددهم «1400» تلميذ وقرر انه اذا مرض أحد التلاميذ سوف يقوم بنقله للمستشفى عبر الإسعاف، وأيضاً فرض رسومًا جديدة على التلاميذ بدلاً من ان كانت الرسوم كمساهمات «300» جنيه للتلميذ قام بفرض مبلغ «750 جنيهًا على كل الصفوف و«1000» جنيه للصف الثامن» وقام بمعاملة أولياء الأمور بطريقة فظة، وفي بداية العام الدراسي الحالي تأخرت بداية العام الدراسي بالمدرسة لمدة اسبوع نسبة لتأخر الصيانة بها وقمنا نحن كأولياء أمور بعقد اجتماع في اليوم الأول للمدرسة واتفقنا على ان نقوم بمقابلة مدير الجامعة الإسلامية وصادف ان المجلس التربوي بمدرسة التدريب بالفتيحاب ايضاً يريد مقابلة مدير الجامعة وبالفعل تم تحديد موعد معه والتقينا بقاعة الامام مالك بالعرضة بتاريخ 2/7/2013م وكان حضور اولياء الامور كبيرًا وكان لقاء هادئًا جدًًا وتم عرض كل المشكلات ووعدنا بتكوين المجالس التربوية لكن وجدنا منه المماطلة، وأوضحوا ان كل تلك التصرفات من قبل المشرف الذي تم تعيينه مع ان مهمته اشرافية فقط. بالرغم من دفعهم كل الرسوم المفروضة هيئة المواصفات تكبد مستوردي الذهب خسائر فادحة عرض: هالة نصر الله اشتكى مستوردو الذهب من تأخر مصوغاتهم بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، وقال طارق محمود /أحد التجار الذين زاروا الإنتباهة»: نحن تجار ذهب نقوم بتصدير الذهب الخام الى خارج السودان بدولة الإمارات للتصنيع والإعادة حيث نصدره في شكل سبائك وندفع على تصديره كل الرسوم المفروضة ونقوم بارجاعها للسودان في شكل ذهب مشغول وكل هذه العملية تستغرق مدة اربعة ايام وعند رجوعنا ندفع الجمارك ثم ندفع رسومًا اسمها رسوم فحص الذهب وايضاً ندفع رسوم دمغ الذهب بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس للتأكد من جودة الذهب، وايضاً للتحقق من انه نفس الذهب الذي تم تصديره للتصنيع لكننا بهيئة المواصفات تواجهنا مشكلة كبيرة جداً حيث نعاني من تأخير مصوغاتنا بالهيئة، ففي الفترة السابقة كان هنالك جهاز واحد يتم عبره فحص كل الذهب الوارد علماً بأن عدد الشركات العاملة في هذا المجال يفوق الثلاثين شركة وكانت منتجاتنا تتأخر لدى الهيئة لمدة اسبوعين وعندما ابدينا احتجاجنا على هذا التأخير أوضحوا لنا ان الجهاز الذي يتم به الفحص جهاز واحد فقط واعترضنا على ذلك وطالبناهم بزيادة عدد أجهزة الفحص فتم زيادة عدد جهازين لكن الآن نعاني من نفس التأخير لكن هذه المرة لسبب آخر وهو اضراب العاملين لعدم صرفهم لاستحقاقاتهم علماً بأن تأخير بضائعنا يكبدنا خسائر فادحة لأن أسعار الذهب مرتبطة بالبورصة العالمية وتتغير كل يوم ومن هنا نناشد المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات ومجلس الوزراء حل مشكلتنا لأننا نقوم بدفع كل الرسوم المفروضة علينا وبالمقابل من المفترض تقديم خدمات سريعة تتناسب وعملنا حتى لا نخسر.