مرسي ل «السيسي»: لن نسمح لكم بخروجٍ آمن..أنصار الشرعية يخرجون بمصر في مليونية جمعة كسر الانقلاب.. القاهرةالخرطوم: «الإنتباهة» تظاهر الملايين من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بعد ظهر أمس في جمعة كسر الانقلاب، بعدد من الميادين بمدن مصرية مختلفة، مطالبين بعودته إلى الحكم. وانطلق الآلاف من أنصار مرسي في مسيرات من أمام مساجد القاهرة إلى ميادين عدة بالقاهرة في بداية مظاهرات حاشدة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول إلى الحُكم ورفضاً لما يعتبرونه انقلاباً على الشرعية والرئيس المنتخب، بينما قالت المتحدثة باسم مفوضية الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي، إنها طلبت من الحكومة المصرية الانتقالية تفسير أسباب احتجاز الجيش الرئيس المعزول محمد مرسي ومساعديه المقربين. واجتمعت بيلاي مع السفير المصري في جنيف قبل عشرة أيام، وطالبت بالحصول على معلومات عن مرسي وفريقه خاصة السند القانوني لاحتجازهم. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم بيلاي في إفادة صحفية في جنيف، إن بيلاي طلبت قائمة كاملة بأسماء المطلوب القبض عليهم وأسماء المحتجزين حالياً، وأضاف أن المصريين لم يقدموا أي رد. وأضاف كولفيل قائلاً: «استفسرنا تحديداً عن مرسي وفريقه الرئاسي، بالإضافة إلى آخرين أُلقي القبض عليهم، ولا نعرف عدد المعتقلين إلى الآن». وفي ذات السياق أفاد موقع «تونس نيوز» مساء أمس أن قناة (DIG) الإيطالية قد تناقلت أنباءً عن مصادر موثوقة بأن لقاءً تم أمس الأول بين الرئيس محمد مرسي وقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي الذي خرج من عند الرئيس مرسي غاضباً جداً، بعد رفض الرئيس عرضاً من الانقلابيين بالخروج الآمن للرئيس مرسي والإفراج عن معتقلي الإخوان وعدم ملاحقتهم، ومشاركة حزب الحرية والعدالة في الحكومة الجديدة، إلا أن الرئيس مرسي رفض العرض، وقال للسيسي إن المشكلة ليست في محمد مرسي، ولكن في ثورة قام بها الشعب المصري وتمت سرقتها، الأمر الذي أغضب السيسي وجعله يحرج مسرعاً من مكان احتجاز مرسي. تقرير: المثني عبد القادر الفحل انزلقت السلطة الانقلابية إلى مستوى متدنٍّ من نفس خطاب الكراهية والتحقير لخصومهم الإخوان بشكل لا يليق مطلقاً برسالة ابناء الوطن الواحد، وتبارى إعلامهم في التحريض العلني على سفك الدماء والانتقام من المعارضين ونعتهم بأسوأ الكلمات. بل وصل الأمر ذروته حين انزلق قادتهم إلى استخدام لغة وخطاب مذموم حول الخلاف السياسي إلى خلاف حول المذهب والعقيدة والدين، كما ارتكبت السلطة الانقلابية خطأ لا يغتفر باعتقالها للرئيس المعزول محمد مرسي، في حين سمحت للمعارضة بأن تعتلي منصتها مجموعة من الموتورين أيديولوجياً كي يبثوارسائل دون خجل، في ظل هذا المناخ الفاسد لم يكن غريباً أن ينقسم الفريقان حول كل شيء بدءاً من كيفية التعاطي مع خلافاتهما السياسية مروراً بالانقسامات، وانتهاء بكيفية الخروج من الأزمة التي مرت بها البلاد، صحيح أن مرسي والإخوان متعثرين حالياً لكن في المقابل سقوط خصومهم سياسياً وأخلاقياً أشنع، وبغض النظر عن مآلات الأزمة فإن الجيل القادم سوف يدفع الثمن، وخلال السطور القادمة نستعرض أحداث جمعة النصر: مرسي يرفض أفاد موقع تونس نيوز مساء أمس أن قناة (DIG) الإيطالية قد تناقلت أنباء عن مصادر موثوقة أن لقاء تم أمس الأول بين الرئيس محمد مرسي وقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، الذي خرج من عند الرئيس مرسي غاضبا جدًّا، بعد رفض الرئيس عرضا من الانقلابيين للخروج الآمن للرئيس مرسي والإفراج عن معتقلي الإخوان وعدم ملاحقتهم، ومشاركة حزب الحرية والعدالة في الحكومة الجديدة، إلا أن الرئيس مرسي رفض العرض، وقال للسيسي إن المشكلة ليست في محمد مرسي، ولكن في ثورة قام بها الشعب المصري وتم سرقتها، الأمر الذي أغضب السيسي وجعله يخرج مسرعاً من مكان احتجاز مرسي. عودة مرسي شددت جماعة الإخوان المسلمين في مصر على رفضها التفاوض لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، قبل عودة الشرعية التي تتمثل من وجهة نظرها بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الرئاسة. وقال القيادي في الجماعة جهاد الحداد عقب لقائه ممثل الاتحاد الأوروبي برناردينو ليون إنه أكد للأخير أن عودة الشرعية برئاسة مرسي ليست قابلة للتفاوض. إلغاء جواز مرسي أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس، أنها قامت بإلغاء جوازات السفر الدبلوماسية الصادرة للرئيس المصري المعزول محمد مرسى وأسرته، بسبب انتفاء الصفة الوظيفية لهم. وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان، أن ذلك جاء بناء على طلب رسمي من رئاسة الجمهورية، ووفقا للائحة جوازات السفر المصرية الرسمية الصادرة بالقرار رقم 10033 لسنة 1999 وتعديلاته. الأنصار يتظاهرون تظاهر الآلاف من أنصار الرئيس المصري محمد مرسي، بعد ظهر أمس الجمعة، في عدد من الميادين بالقاهرة، مطالبين بعودته إلى الحكم. وانطلق الآلاف من أنصار مرسي في مسيرات من أمام مساجد القاهرة إلى ميادين عدة بالقاهرة في بداية مظاهرات حاشدة، للمطالبة بعودة الرئيس إلى الحُكم ورفضاً لما يعتبرونه انقلاباً على الشرعية والرئيس المنتخب. اشتباكات بالأزهر في الوقت الذي أدى فيه الآلاف من المعتصمين صلاة الجمعة أمس في ميدان رابعة العدوية بمصر، قبل فعاليات مليونية كسر الانقلاب أو النصر، التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، وقعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي، والقوي الثورية عقب الانتهاء من أداء فريضة صلاة الجمعة، حيث اندلعت الأحداث عقب خروجهم من الجامع الأزهر بمنطقة الجمالية. العريان يهدد وصف عصام العريان، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، يوم أمس بأنه سيكون يوماً مشهوداً يكسر فيه الانقلاب ويجبر المتمردون على تغيير مواقفهم عبر المظاهرات السلمية الحاشدة التى دعت إليها جماعة الإخوان وبعض التيارات الإسلامية لعودة الرئيس محمد مرسى. السيسي للرئاسة كشف المتحدث العسكري المصري العقيد أحمد محمد علي، أن وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي من حقه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة إذا تقاعد. وفي الوقت نفسه أكد انسحاب الجيش من المشهد السياسي المصري، مستندا إلى ذلك بتولي رئيس المحكمة الدستورية منصب الرئيس بعد موافقة الأحزاب السياسية على ذلك. الأممالمتحدة تتدخل قال متحدث باسم مفوضة الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان نافى بيلاى، اليوم الجمعة: إن بيلاي طلبت من الحكومة المصرية الانتقالية، تفسير أسباب احتجاز الجيش للرئيس محمد مرسي ومساعديه المقربين.