شارك منبر السلام العادل في الافطارالذي دعا له الشيخ الخليفة الطيب الجد بمسيد الشيخ ود بدر بأم ضواً بان بمحلية شرق النيل، وشارك فى الإفطار لفيف من السياسيني والتنفيذيين بالدولة، وقد كان وفد المنبر برئاسة المهندس الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل ونائبه العميد «م» حسن التوم الخضر والشيخ وقيع الله حمودة شطة والشيخ أحمد طه حضرة والأستاذ عبدالعظيم محمد علي ومساعد الرئيس لشؤون المناشط الاجتماعية عبدالوهاب سعيد علي سعيد ولفيف من قيادات الحزب. هذا وقد دعا الشيخ الخليفة الطيب الجد خلال مخاطبته للحضور عقب الإفطار دعا إلى وحدة أهل السودان لمواجهة التحديات التي يتعرض لها الوطن، وتضرع لله سبحانه وتعالى بأن يمن على هذا الوطن بالخير والاستقرار وأن يرد الله كيد الأعداء وأن يذل الأمريكان وكل أعداء الإسلام. وفي ختام البرنامج قدم منبر السلام العادل تكريماً للشيخ الخليفة الطيب الجد على دورالمسيد في نشر الدين الإسلامي وتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم، ولدورالشيخ الخليفة في صد محاولات السفيرالأمريكى في استهداف الإسلام في هذا الوطن. سيرة ذاتية عن الشيخ أحمد ود بدر ولد الخليفة أحمد ود بدر «بلاع المائة» أكبر أبناء الشيخ العبيد ود بدر في عام 1245ه. نشأ الخليفة أحمد في أحضان ورحاب والده العامرة بالقرآن ومجالس علم الشريعة والحقيقة. حفظ الخليفة أحمد القرآن في سن مبكرة وأخذ يتلوه حق تلاوته آناء الليل وأطراف النهار يتدبر ويتفكر في معانيه وإرشاداته في أمره ونهيه لا يبتغي الهدى في غيره تخلقاً وسلوكاًے.. وقد تولى تدريس القرآن بنفسه سنة 1267ه . وحفظ عليه الكثيرون من أبناء المسلمين الذين جاءوا إلى خلوة أم ضواً بان وهي في أول عهدها الواعد الزاهر من أنحاء مختلفة، فوجدوا الهداية والرعاية من هذا الشيخ المرشد الجليل كفالة وترشيدا في كل وقت من الأوقات. إلى جانب قيامه بمسؤولية التدريس كان والده الشيخ ود بدر يستشيره في كل الأمور ويقوم نيابة عنه بالمهام التي تحتاج إلى أولي بأس شديد وإلى قوي أمين. كما حدث عندما جاء جيش الأتراك غازياً إلى أم ضبان فأشرف على تجهيز وإدارة المعركة ثم أمر بضرب النحاس إيذاناً بالتأهب وقفز فوقه في لحظة باسلة وفي هذا دليل على أن الأمر جد لا هزل وأن الحرب صبر واللقاء ثبات. وهذه أشبه بقصة القائد المسلم الذي أحرق السفن أمام جنوده قائلا لهم: البحر خلفكم والعدو أمامكم وفي الحالتين كان الثبات ثم النصر.. وعندما أراد الشيخ ود بدر الاستقرار بأم ضبان شرع في حفر بئر للماء لا يزال موجودا ولم يرض هذا العمل بعض سكان القرى المجاورة فكانوا يردمون الحفرة مرة بعد مرة ولم يتوقفواعن هذه المقاومة إلا عندما وجدوا الخليفة أحمد واقفاً حول البئر فهابوه ولم يعودوا يفعلون.