أَدَسَسْنا في التراب خلاً وفيًا ? نهنهِ الدمع خلف هذى المآقى وأعلك الصبر وهو مر المذاق دهمتنا بريبها أم دفرِ ما وصالٌ للغانيات بباقى موثقٌ نفسه حليف هواها ومعنىً فى أسرها والوثاق مهرها العمرُ يفنى انتظاراً وضياع الأمنيات بعض الصِداق عللتنا بأكوؤس لخلودِ وسقتنا من خندريس المحاق إيه يا موت قد شججت فؤادى بعد إذ كنت بين شادِ وساقِ كنت غافلاً وكنتُ خلياً أجرعُ الوهم فى الكوؤس الدهاق صرتُ أبكى على فراق نجيٍ راعنى بعد قربِه بالفراقِ جرحُ قلبى موغلٌ فى الحنايا لا يداويه طبُ آسٍ و راقى أجرعُ الحزن مُره فى لِهاتى وأناجى الهموم فى اطراقى أدسسنا فى التراب خلاً وفياً كان ملءُ العيون والأحداق كان حلو الحديث سمحُ السجايا يمنح الود خالصاً من نفاق وصبورا على الشدائد جلداً قائداً رهطه لخيرِ وفاقِ وزعيماً ان الزعامة كسبٌ نال ما يبتغيه بإستحقاق ونصيراً لكلِ صاحبِ حقٍ و مُعيناً لكلِ ذى إملاقِ صوب كفيه بارقٌ وسحابٌ مستهلٌ بماطر غيداقِ ناصعٌ الثوب من وبيء الدنايا أسمر اللون ابيض الأخلاق كيف للأرضِ أن تضم شهاباً نير الوجهِ دائم الإشراقِ يا خليلي خليانى لحزنٍ خليانى لوحشتى واشتياقى أنا بالله عائذٌ من زمانٍ