رؤوس الأخلاق الحسنة أربعة تحمل على غيرها من محاسن الأخلاق الصبر يحمل على الاحتمال وكظم الغيظ وكف الأذى. - العفة وتحمل على تجنب الرذائل والقبائح. - الشجاعة وتحمل على عزة النفس وإيثار معالي الأخلاق. ü من ويلات الأمم لجبران خليل: - ويل لأمة تنصرف عن الذات الى الجدل- وعن الحقل الى الزقاق وعن الحكمة الى المنطق. - ويل لأمة تلبس مما لا تنسج وتأكل مما لا تزرع وشترب مما لا تهيىء. ü ويل لأمة مغلوبة تحسب الزركشة في غالبيتها كمالاً والقبح فيهم جمالاً. ü أولم نسمع ونرى أن المحاسن الظاهرة والبهرجة كانت سبباً لمصائب خفية هائلة وأحزاناً عميقة أليمة أوليس القمر الذي يسكب في قرائح الشعراء وشعاعاً هو نفس القمر الذي يهيج سكينة البحر بالمد والجزر؟ ü لا ندين للناس.. بل نشفق عليهم ولا نكرههم، بل نكره استسلامهم عفواً الى الرياء والكذب والخيانة. ü المرء لا تعنيه الإضطهادات إذا كان عادلاً.. ولا تفنيه المظالم إن كان بجانب الحق، ولكن هو الضمير نخالفه فيوجعنا ونخونه فيقضي علينا. ü أهل المدن أكثر من القرويين مالاً وهم أشرف نفوساً سكان المدن يزرعون كثيراً ولا يحصدون شيئاً، أما في الريف فيحصدون ما يزرعون، وفي المدن يخضع الناس لمطامعهم وفي الريف هم أبناء قناعتهم. ü سعادة المرأة ليست بمجد الرجل وسؤدده، ولا بكرمه وحلمه، بل هي بالحب الذي يضم روحها الى روحه ويسكب عواطفها في كبده، ويجعلها معه عضواً واحداً في جسم الحياة الواحدة. ü نعم إن الشعراء لسعداء وأن بعض قوتهم لآتية من جهلهم! وكل ما عليهم ألا يحرصوا على البحث في قوانين فنهم فإنهم يعودون كالسمكة التي خرجت من الماء فذهبت تتقلب على اليابسة على غير هدى. ü من حسن حظ العظماء انهم وحدهم الذين يطلعون على الدنايا التي يتطلخ بها طلاب المجد الكاذب. ü الخال أشد عطفاً من العم لأن الرجل ينافس أخاه بأبنائه ولا ينافس اخته بهم والعمة أشد عطفاً من الخالة لأن المرأة تنافس اختها بأبنائها ولا تنافس أخاها.