الرسالة الاولى: لا للصلاة في موقف السامراب ببحري.عجباً ولاية المشروع الحضاري عشرات السنين يقيمون بحمد الله الصلاة. وليس عام أو عامين يجمعون تبرعهم للفرش وأواني الوضوء ومن المحسنين.. صلاة راتبه في تعايش حميم فإلى الغرب منهم كنيسة بحري العتيقة، عنواناً للسلم وللتعايش لا سيما وأن أقرب مسجد هو بحري الكبير على بعد يحول دونه والصلاة لباعة وتجار ومشاة المنطقة وهي مكتظة بالمشاهد والسيارات بحكم أنها موقف للمواصلات ومركز للكافيتريات والمتاجر والمغالق. لكن المحلية سامحها الله اختارت دريهمات الدنيا على إقامة الصلاة فاستأجرت «التلتوار» ترابيز للبيع فأزاحت المصلين. فالصلاة نظن في عرفها لا تهم بجانب الإيراد والربط. حفيت أقدام ممثلي المصلين ما بين مدير السوق والمعتمد والمدير التنفيذي ونائبه كلٌ يقرر.. نعم الصلاة جامعة. ولكن القرار في بحري وفي هذا الشأن بالذات يذهب أدراج الرياح والمهم الربط الشهري. وتحن تلك الأماكن للتكبير ولحي على الفلاح ويخفت صوت الإقامة لصالح نداء الباعة. إلى السيد الوالي والسيد المعتمد. الصلاة هنا لعشرات السنين تقام والآن في عهدكم سيدي لا صفوف تتراص ولا تكبيرة تُرفع. ولا حول ولا قوة إلا بالله. فقط الأوراق بين أيدينا تتراص وتتراكم ولكن لا حياة لمن تنادي. عنهم أبو مازن السيد إبراهيم الرسالة الثانية: عاجل إلى إدارة مستشفى الشعب: الصهريج الصهريج الصهرييييييج يا جماعة إذا لم تكن تأتي بشارع المك نمر قبالة مستشفى الأسنان بصورة متكررة ودائمة... يُخيل إليك أن هذا الشارع يقع داخل المنطقة المدارية التي تتميز بهطول الأمطار طوال العام.. هذا الشارع أتمنى أن يكون جافاً ولو لثلاثة أيام على التوالي، كل يوم والتاني تجد سيول المياه بالقريب من الإشارة الضوئية وذلك كله بسبب صهريج المستشفى، كل يوم والتاني الموية كاسرة وسايلة... مما أصبح يشكل عائقًا لسير المشاه في هذا الشارع حيث يختلط فيه الساير بالسيارة «العربات تيييت تيييت» والناس تتطاقش وتزاحم العربات في شارعها تجنبًا للوحل والبرك... والذي أغاظني وجعلني أكتب مشهد تلك المرأة التي سقطت في تلك المياه واتسخت ثيابها في هذه المنطقة المذكورة أمام عيني والله على ما أقول شهيد... واليوم لقيت ليك خواجات عدييييل ماشّين في الشارع ويعلّقوا.... بالضبط كدا ماسمعتهم قالوا شنو ... لكن اظنهم قالو دي عاصمة شنو دي؟ وأمال الأقاليم كيف؟؟؟ ألا هل بلغت؟ ع م أ الرسالة الثالثة: نصيحة لمنبر السلام العادل بتاريخ الثلاثاء الموافق 11/10/2011 العدد 2013 وبجريدتكم العامرة الإنتباهة الصحيفة التي وحسب علمي الأولى انتشارا .... شخص ما يدعى ياسر المجذوب «الجندى» وهو عضو منبر السلام العادل يكتب ويقترح تغيير السلام الوطنى «نشيد العلم» بالله عليكم لم يجد هذا العضو المحترم سوى التفكير في تغيير هذا النشيد والذي يعتبر ارثًا تاريخيًا مثله مثل علم البلاد أم انه ضرب من ضروب العصيان الجديد والتمرد غير المرئي ام نحسبه نوعًا من المهاترات الحزبية لإثارة الفتن السياسية كما يفعل آخرون... هل أصبح أعضاء منبر السلام العادل لا شغل ولا شاغل لديهم سوى التفكير فى مثل هذه الأشياء... فنشيد العلم أيها العضو الكريم «ياسر» نشيد قومي وتغييره قضية قومية وليس حزبية أو مجرد رأي فردي ..... أظنك أخي ياسر قد استمتعت في الأيام القليلة الماضية بمشاهدة الفيلم المصري رامي الاعتصامي... والذي أحسب أنك قد تأثرت به كثيرًا للحد الذي يجعل همك الأول تغيير النشيد. أعتقد أن البلاد محتاجة لإعمال الفكر والرأي في أمور غاية الأهمية وترك سفاسف الأمور... عموماّ أخي ياسر فأنت لم تأتِ بجديد فبالرجوع إلى مقترحك فإنك لم تجتهد في شيء سوى استبدال بعض الكلمات بمترادفاتها... الأولى لك أخي أن تهتم بالقضايا الأساسية التي أصبحت همّ الوطن والمواطن وأن تقترح ما هو مفيد نصيحة للإخوة في منبر السلام العادل... شعبيتكم وقواعدكم في ازدياد لا تفقدوها بآراء ومقترحات لا تمس قضايا وهموم المواطن المغلوب على أمره.