أبناء رحل والدهم في صمت ليعيشوا في ضنك ويحاصرهم ذل الحاجة بلا شفقة أو رحمة فكانت حياتهم مسلسلاً لا ينتهي من الحزن والمعاناة فعاش الأشقاء (حليمة.. نبيل.. مروان.. راوية.. زيتونة.. كوكب) معظهم قصّر ومنهم المعاقين وما بين رعايتهم وتوفير لقمة العيش تكابد الحاجة حليمة لتعينهم وتضع صبرها على صبرهم عسى ولعل أن تجد يداً تنتشلها من الفقر إلى بر الأمان فهل من منجي. مشروع طالبة علم ستناء طالبة بالمستوى الجامعي عليها رسوم دراسية تقدر بحوالى «9000» جنيه وهي من أسرة فقيرة لا تملك ما يعينها على سداد المبلغ وتناشد أهل الخير وسند المحتاجين أن اغتنموا فرصة مشروع العلم وساهموا في سداد رسومها لتعول أسرتها الفقيرة. حول رصيدًا في الدنيا تكسب رصيد حسنات في الآخرة.. فجنيه قد يكون سبباً في رفع ألم عن مريض أو سدّ رمق جائع أو مساعدة محتاج أكلته الهموم وشربت عليه.. تحويلك هذا قد يفتح باب أمل لمحتاج قد يئس ويزرع الابتسامة على ثغر يتيم طال بؤسُه، ساهم بما تستطيع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. يتم استقبال التبرعات وتحويلات الرصيد والحالات على الأرقام الآتية: 0116218451 سوداني 0969269990 زين أم وابنتها جئن من جنوب دارفور بحثاً عن العلاج الناجع بعد أن أصيبت الأم ذات الأربعين عاماً بداء السرطان في الكتف وقررت لها عملية بالأردن بتكلفة عشرة ألف دولار وأُصيبت الابنة بعلة في القلب فأصبحت قسوة المرض والفقر والضياع تحاصرهن لتسلبهن الصبر بوحشية لا ترحم تبرأ الوالد من ابنته بحجة المرض والفقر وشردت الأم وابنتها لضيق ذات اليد فكان الشارع ملجأ يفترشن فيه الألم والجوع إلى أن تم استضافتهم في إحدى المنظمات الخيرية إلى أن يكملن العلاج ولكن القدر كان بالمرصاد فالألم في تزايد مستمر سياط تضربهن بلا رحمة وتم تجديد فترة العلاج وانتهت الإقامة ليواجهن خطر التشرد من جديد.. هذه الأم وابنتها يحلمن بالأمان والاستقرار إلى أن يقضي الله في أمرهن وهي مناشدة للخيرين وذوي القلوب الرحيمة لمد يد العون. فايزة وأسرتها في ذمة الخيرين فايزة أرملة وأم لأسرة معظم أفرادها قصّر يدرسون بمراحل تعليمية مختلفة يحتاجون لمن يسندهم ويوفر لهم قوت يومهم عملت طبّاخة وأحيلت للمعاش ففقدت عملها وابنها الذي كان يعول إخوته وصحتها بعد أن أصيبت بداء السكري فحاصرها المرض والجوع ورسوم الإيجار التي تبلغ «300» شهرياً وهذه مناشدة لأهل الخير لمساعدتها بمشروع يكفل لأبنائها حياة كريمة والله من وراء القصد. «500» رسوم طالبة العلم طالبة بالمستوى الجامعي وهي من أسرة محدودة الدخل عليها رسوم دراسية تقدر بحوالى «500» جنيه وأسرتها لا تملك قوت يومها وتناشد أهل الخير بمساعدتها حتى تكمل دراستها. أيتام فاطمة من لهم؟ فاطمة أرملة تعول أسرتها التي شرّدها الفقر والجوع من الأبيض ليستقر بها المقام في الخرطوم وتبدأ معاناتها حيث توفي زوجها إثر إصابته بحادث حركة ليترك أمر رعاية أبنائها معلق بين أنّات المرض وسياط الجوع التي تضربهم بلا شفقة أو رحمة.. فاطمة وأيتامها ينتظرون من يعينهم على جمر الحاجة فمن يظلهم. وقال تعالى: «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ» البقرة.