كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    أيهما تُفَضَّل، الأمن أم الحرية؟؟    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية    بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف    شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)    شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)    بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعتقال (5) سودانيين وتوقيف فتاتين في مصر
الانتباهة نشر في الانتباهة يوم 22 - 08 - 2013

إطلاق سراح حسني مبارك اليوم..الإخوان في ذكرى مجزرة الأربعاء: لن نركع أمام الانقلابيين
القاهرة: وكالات
قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها أمس، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت «5» سودانيين بمدخل قرية بهي الدين بدائرة قسم شرطة سيوة بمحافظة مطروح قبل هروبهم عبر الحدود إلى دولة ليبيا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم، وأعلنت أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للوقوف على أبعاد أنشطتهم، كما ذكرت الوزارة أن الأجهزة الأمنية تمكنت بمختلف المحافظات من ضبط «36» من عناصر وكوادر وأعضاء المكاتب الإدارية لتنظيم الإخوان.
القاهرة: وكالات
أمرت نيابة النزهة بمصر بإخلاء سبيل فتاتين تحملان الجنسية السُّودانية بكفالة «300» جنيه، لكل منهما لخرقهما قرار حظر التجول بدائرة قسم النزهة.
القاهرة الخرطوم: الإنتباهة
أمرت محكمة مصرية بالإفراج عن الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد تبرئته من قضية فساد، وهو ما يتيح له مغادرة السجن، وذلك بعد أسابيع فقط من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي. بينما أكَّد النائب العام للحكومة المستشار هشام بركات، أن مبارك سيتم الانتهاء من إجراءات إخلاء سبيله خلال الساعات القادمة. وفي غضون ذلك قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس تعليق تزويد السلطة الانقلابية في مصر بمعدات قد تُستخدم في عمليات القمع الداخلي. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد كاثرين آشتون في مؤتمر صحفي في بروكسل عقب اجتماع وزراء الاتحاد، إنه تُرك لكل دولة تفسير قرار وقف التصدير وفقاً لمصالحها.
أعدها: المثنى عبد القادر الفحل
موازين الحق كثيرة في هذه الدنيا وأعتقد أن ما يحدث في مصر وما تتورط فيه السلطة الانقلابية ضد الشعب أكثر دلالة وأوضح من أن يختلف عليه بأنه انقلاب وأنه يفوق الفعل الإسرائيلي بامتياز، وأن من قاموا به إنما انحازوا لمجموعة استقوت بهم وهي تمارس الأفعال الخططية التآمرية؛ كما أن ما فعله الجيش المصري بأبنائه في ذكرى رابعة التي مرت أمس لم يفعله مع إسرائيل في يونيو 1976، لكنه الآن يفعله وبأبناء جلدته ويرتكب ضدهم كل غبن هزائمه التأريخية، ولعل هذا الفعل جعل الجيش الإسرائيلي في إجازة لأن الجندي المصري يقوم بواجباته، لذا من حقنا أن نستغرب بأنه لماذا لم يشنق أي ضابط مصري كما فعل الضباط الأشراف بليبيا وسوريا، لكننا نأمل أن يعودوا للصواب ويعرف الجندي المصري في وجه من يوجِّه بندقيته، وخلال السطور القادمة نستعرض مآسي ذكرى اليوم الأمرّ في تاريخ مصر:
مسيرات حاشدة
انطلقت في مصر مسيرات حاشدة وسلاسل بشرية مؤيدة للشرعية ورافضة للانقلاب العسكري في كل من حلوان والهرم ومدينة نصر والدقي والسويس والشرقية وبني سويف، كما تظاهر مئات الآلاف من مناهضي الانقلاب العسكري في القاهرة وعدة محافظات مصرية في تحد لحظر التجوال، وذلك ضمن ما أطلق عليه أسبوع رحيل الانقلاب، وقد دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى عصيان مدني متدرج حتى إسقاط سلطة الانقلاب، مؤكداً أنه سيواصل نضاله السلمي حتى استعادة الشرعية كاملة.
لن نركع
أدانت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إلقاء القبض على مرشدها العام محمد بديع، الذي وصفته بالعالم الفذِّ والمربي الفاضل، متعهدة بعدم الركوع أمام من أسمتهم ب الانقلابيين. وتعهَّدت الجماعة، في بيان أصدرته خاصة مع مرور ذكرى رابعة أمس، بالاستمرار في الجهاد السلمي على الرغم من القبض على الدكتور محمد بديع المرشد العام، معتبرة أن اعتقال قيادات الإخوان المسلمين وتشويه صورتهم في الإعلام، سيؤدي إلى تركيع المصريين واستسلامهم لكي يسيطر الانقلاب على الحُكم بالحديد والنار.
جمعة الاخوان
كشفت مصادر عن اجتماع جرى بين ضباط مباحث مع بلطجية بمناطق البدرشين والحوامدية بضواحى القاهرة ، تم خلاله الاتفاق على الدفع ببلطجية للتصدي للمظاهرات مليونيات جمعة الشهداء لرافضي الانقلاب يوم غدً ، حيث ستختفي الشرطة وقوات الجيش من الشوارع بشكل كبير.
اعتقال حجازي
أكدت وزارة الداخلية المصرية صباح أمس، أنه تم اعتقال صفوت حجازي، أحد أبرز القيادات الإسلامية، وذلك تنفيذاً لقرار النيابة لضبطه وإحضاره، على خلفية اتهامه بعدة قضايا متهم فيها بقتل المتظاهرين والتحريض على قتل آخرين والتحريض على أعمال شغب وعنف. كما أن قوات الأمن اعتقلت مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
ذكرى رابعة
في مثل يوم أمس من الأسبوع الماضي بدأت ميلشيات الداخلية والسيسي في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بصورة وحشية ودون احترام للإنسانية أو حقوق الإنسان، حيث استعملت قوات الأمن والجيش الذخيرة الحية التى تستخدم في الحروب مع العدو وليس مع أبناء وطن واحد يختلفون معهم في الرأي. وقد أودت المجزرة التي ارتكبتها قوات الشرطة والجيش إلي مقتل أكثر من «3» آلاف شهيد وأكثر من «15» ألف جريح الكثير منهم بجروح خطيرة لتزيد من الحصيلة النهائية لعدد الشهداء يوماً بعد يوم.
السيسي وطائرة أمريكا
علمت «الإنتباهة» أن رئيس السلطة الانقلابية في مصر كان من المقرر أن يكون ضمن رحلة مصر للطيران رقم «990»، التى سقطت في 31 أكتوبر 1999 وفيها قُتل «217» شخصاً، قبالة ساحل ماساتشوستس الأمريكي بعد نحو ساعة من إقلاعها، وعمل السيسي لاحقاً بعدها ملحقاً عسكرياً لمصر في السعودية، وتعود حيثيات حادثة الطائرة أنه وصله تحذير أمريكي بعدم ركوب تلك الطائرة، وتشير الأدلة وقتها التي تدل على أن الطائرة قد تم تفجيرها بصاروخ، وفي السياق نفسه أوضح المرصد الإسلامي لمكافحة التضليل الإعلامي أن عوري صباغ، خال والدة الفريق السيسي عضو الكنسيت ولد في الصافي في المغرب، ودرس المعادن في مدرسة ثانوية فنية في الدار البيضاء. وكان في وقت لاحق معتمداً كمهندس، وتخرج في كلية الإدارة العامة، وعاش في مراكش، حيث كان عضواً في الحركة درور، وكان أيضاً عضواً في منظمة الدفاع اليهودية تحت الأرض هاماجين من عام 1948 وحتى العام 1951م، وأشار المرصد في تقرير له نشرته وسائل الإعلام أن والدة السيسي هي مليكة تيتاني، تزوجت في العام 1953، وأنجبت في العام 1954، وحصلت على الجنسية المصرية خلال العام 1958، وتخلت عن المغربية حتى دخل السيسي الكلية الحربية في العام 1973، مشيرة إلى أن جذور السيسي تعود إلى يهود المغرب.
إعادة مصر
دعت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إلى تنفيذ خريطة طريق سياسية، تعيد مصر مرة أخرى إلى عملية ديمقراطية. وقالت خلال اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول الاتحاد، في بروكسل: أجرينا مشاورات بشأن ذلك مع السلطات في مصر وغيرها حول ليس فقط وضع خريطة طريق سياسية على الطاولة، وإنما فعلياً في موضع التنفيذ.
ضغط على النظام
باشر برلمانيون آيرلنديون، في إطلاق حملة ضغط على حكومة بلادهم، من أجل اتخاذ مواقف واضحة مما يجري في مصر، لا سيما عقب قيام الحكومة المصرية، بارتكاب عمليات قتل واسعة للمتظاهرين المعارضين لهم، على حد وصفهم. وعلمت وكالة «قدس برس» أن البرلمانيين الآيرلنديين الذين يحضّرون للحملة كانوا ضمن وفد برلماني أوروبي زار العاصمة المصرية القاهرة قبل نحو أسبوعين، والتقى مع أطراف الأزمة في مصر، كما زار ميدان رابعة العدوية، حيث كان اعتصام المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، والتقى المعتصمين بمن فيهم الآيرلنديين الأربعة الذين تم اعتقالهم بعد اقتحام مسجد الفتح بميدان رمسيس بالقاهرة.
القرضاوي يفتي
أفتى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، بحرمة قتل الجنود والضباط المصريين للمتظاهرين المسلمين والمسيحيين السلميين، مشدداً على ضرورة عدم تركهم أعمالهم حفاظاً على كيان الدولة. وقال القرضاوي في فتوى، أمس، إن الله تعالى حرم القتل في كتابه، وشدَّد فيه، وبين أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يكتفي بتحري م القتل، بل يحرم مجرد الإشارة إلى أخيه بالسلاح وغيره، وإن لم يقتل.
إخلاء مبارك نكسة
أكدت الجبهة الحرة للمكتب السياسي لتكتل القوى الثورية الوطنية ان قرار إخلاء سبيل الرئيس السابق مبارك يعد نكسة لثورة «25» يناير وإحباطاً ينال من عزيمة القوى الثورية، مشيراً أن حكم الرئيس المخلوع شابه فساد سياسي واسع النطاق وهو المبارك الأول لتجهيل شعب على مدى سنوات طويلة، وهو دعم بشكل أو بآخر جماعة إرهابية قمعية خذلت الثورة وعطلت مسارها وكبرت وتنظمت وتوغلت حتى أرهقت مصر وأغرقتها فى دماء واعتداءات بعيدة عن معنى الوطنية.
اليعازر ومبارك
قال عضو الكنيست الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر إن الحكم ببراءة مبارك لم يفاجئه، وأن ذلك كان متوقعا، زاعما أن الشارع المصري بات يحن للمخلوع، وأن إطلاق سراحه سيرضي الكثير من الفئات في مصر.وأضاف :ليس لدى شك في أنه وعلى خلفية ما يجري في مصر الآن فإن انجازات مبارك تبدو أكثر وضوحا.ويمضى قائلا إن مبارك ارتكب عدة أخطاء لكن لا يمكن تجاهل اسهاماته الضخمة في استقرار المنطقة وخدماته للغرب بشكل شخصي. قال وزير الدفاع السابق بنيامين بن إليعازر امس إن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان رجلا وطنيا، وإن رئيس السلطة الانقلابية الفريق أول عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر من حكم الإخوان المسلمين. يشار إلى أن بن اليعازر صديق شخصي لمبارك وقد ظل يبكيه خلال فترة سجنه ويمجد انجازاته المزعومة. وكتب بالأمس مقالا بمعاريف بعنوان مشتاقون لك يا مبارك.
الإخوان لن يلجأوا للعنف
قال عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب د. محمد البلتاجي، إن الإخوان ملتزمون بالاحتجاج السلمي وتعهدوا بعدم اللجوء إلى العنف رداً على ما تمارسه ضدهم السلطات الانقلابية من عنف، مشيراً إلى أنهم يعتقدون أن سلميتهم سلاح أقوى من كل آلات القتل التي بأيدي العسكر والشرطة. وأوضح في مقال في صحيفة «الغارديان» البريطانية الصادرة أمس بمناسبة مرور أسبوع على مذبحة فض اعتصامَي رابعة العدوية والنهضة، بتواتر الأنباء عن تبرئة ديكتاتور مصر المعزول حسني مبارك ووشوك الإفراج عنه يكون النظام العسكري قد أسفر تماماً عن وجهه القبيح، بعدما تعرض الشعب المصري منذ انقلاب الثورة المضادة في 30 يونيو 2013 لاضطهاد وحشي مهين وغير مسبوق الذي أتى على كثير من إنجازات ثورة يناير 2011م.
محاكمة مصر
نشر المرصد «الأورومتوسطي» لحقوق الإنسان تقريراً مفصلاً بالإنجليزية، حول الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان المرتكبة خلال عملية فضّ اعتصامَي مؤيدي الرئيس المعزول في ميدانَي رابعة العدوية والنهضة. وذكر الأورومتوسطي في تقريره الذي رصد في «28» صفحة انتهاكات قوى الأمن والجيش يومَي «14 و15» من أغسطس الجاري، وحمل عنوان الحملة العسكرية بمصر: جثث تتكدس وتصعيد مستمر وسط المذبحة؛ أن طواقمه تمكنت من توثيق مقتل «1215» متظاهراً، بينهم عدد من الأطفال والنساء وكبار السن، وإصابة ما لا يقل عن «8000» شخص، وفقدان «1500» آخرين، في الحملة التي شنّتها قوى الأمن والجيش لإنهاء الاعتصامات والاحتجاجات المعارضة للسلطة القائمة في البلاد بعد أن استمرت على مدار «47» يوماً في عموم مصر.
رحيل الانقلابيين
وجَّه الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، رسالة إلى ما أسماها ضمائر الانقلابيين بالرحيل وتسليم الأمانة إلى أهلها، معتبراً حل الأزمة المصرية يكمن في إعلان العسكر إلغاء الانقلاب مع البدء في حوار بين كل التيارات والأحزاب المتعارضة.
أهوال التتار
طالبت جماعة الإخوان المسلمين كل ذي ضمير حي في الداخل والخارج يمكنه تحريك الرأي العام ليعلم حقيقة الانقلابيين الدمويين، واتخاذ إجراءات لإدانتهم أمام المنظمات الدولية والمحاكم الدولية حتى يتوقف هذا التعذيب البشع ويتم القصاص. وأوضحت الجماعة في بيان لها أن ما يحدث في السجون لأبنائنا الأحرار يفوق في بشاعته أهوال التتار والصليبيين والنازيين، وتساءلت: هل هذا هو الحنو الذي كان يبشر به السيسي المصريين؟ وأضاف بيان الجماعة أن من يأمرون بذلك وينفذون ذلك ويرضون عن ذلك لا يمكن أبداً أن يكونوا في عداد البشر، أليس لهم أبناء؟ أليس لهم إخوة؟ أليست لهم قلوب؟ أم أن قلوبهم قُدَّت من الصخر، مشيراً إلى أن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم.
السياحة مهددة
ذكرت شبكة (CNN) الامريكية في تقرير لها أن العنف الحاد في مصر ، أدي إلى تمزق النسيج الاجتماعي، كما يهدد بوضع الاقتصاد في حالة من الفوضى، في الوقت الذي قد لا تتمكن البلاد من تحمل تبعات هذه الأزمة.وأضاف التقرير أنه رغم أن السياحة والاستثمارات الخارجية تعتبران الركيزتين الأساسيتين في مصر، إلا أنهما يعانيان من التهديد بسبب انتشار اعمال العنف .
بديع ينشد في السجن
(هاتفرج هاتفرج بإذن الإله.. ونخرج وننعم بنور الحياة).. كانت هذه كلمات لمطلع أغنية، بصوت المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، نشرها حزب الحرية والعدالة، في صفحته على فيس بوك، وقال الحرية والعدالة إن هذه الأغنية، حسب توصيفه، المنشورة على موقع يوتيوب بصوت بديع هي الأكثر تداولا، لافتًا إلى أنه غناها وهو في المعتقل الذي عاد إليه ، حسب تعبيره.
السيسي ومبارك
أكدت وكالة أنباء رويترز، امس إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، يسير على نهج الرئيس المخلوع حسني مبارك في وصف الإسلاميين بالإرهابيين وشن حملة دعائية ضدهم. وقالت رويترز، في تقرير تحت عنوان إخلاء سبيل مبارك فرعون مصر، إن الجيش لم يساعد في سقوط مبارك إلا بعد أن فقد الثقة في قدرته على تحمل عاصفة ثورة يناير مشيرة إلى أن القوات المسلحة هيمنت على الأمور مجددا في 3 يوليو لإقصاء الرئيس مرسي، بقيادة عبد الفتاح السيسي رئيس المخابرات الحربية الذي عينه مبارك.واستطردت: على نهج مبارك، وصف السيسي أعداءه الإسلاميين بالإرهابيين، وشن حملة دعاية لإقناع المصريين إن هؤلاء يجب هزيمتهم مهما كانت التكلفة بأي ثمن في الوقت الذي اتهمه فيه الإخوان المسلمين بمحاولة إحياء النظام القديم.
عودة مبارك للحكم
توقّع رئيس التحرير السابق لصحيفة القدس العربي الصادر من لندن، عبد الباري عطوان، عودة الرئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك إلى الحكم بعد إخلاء سبيله بموجب القرار الصادر عن محكمة جُنج القاهرة.وكتب عطوان على صفحتيه الشخصيتين بموقعي تويتر و فيسبوك: تبرئة مبارك من التهم والحكم باطلاقه واعتقال مرسي دون تهم مؤشر على رجوع مصر 40عاماً للوراء، ولن أفاجأ إذا عاد المخلوع (مبارك) للقصر وبقي المخلوع 2 (مرسي).

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.