{ وضح أن الثورة التونسية التي عرفت بثورة الكرامة أو ثورة الياسمين لم تكن سياسية ولم تحرك المشهد السياسي فقط.. بل انداحت حتى شملت الملف الرياضي أيضاً بدليل تأهل الترجي التونسي لنهائي دوري الأبطال بعد إقصاء الهلال ذهاباً وإياباً رغم العقوبات واقتراب الإفريقي من التأهل لنهائي كأس الاتحاد بعد أن وضع قدماً في الكونفدرالية بفوزه على صن شاين ستارز النيجيري داخل الأرض بهدف ثمين خارج الأرض. { وداع الهلال لدوري الكبار كان متوقعاً بعد الخسارة في أم درمان ورغم المحاولات التي قام بها مجلس النادي لتجميل وجهه بمعسكر خارجي وجهاز فني إنقاذي لم تقنع الجماهير التي تحلت بالصبر فقط وهي تعلم أن التتويج باللقب يحتاج إلى مجلس مؤهلاته الحكمة والحنكة وإلى لاعبين بمواصفات خاصة لا تقل عن مواصفات نجوم الترجي من كل النواحي الفنية وإلى جهاز فني في قامة الهلال «فهمتوا حاجة». { الجفلن خلوهن أقرعوا الواقفات حتى لا يخرج المارد من المولد بدون حمص. { الهلال الذي لعب أمام الترجي أمس الأول لا يعاني من مشكلة دفاعية فقط كما قال مدربه لكنه يشكو من مشاكل في حراسة المرمى وفي خط الدفاع خاصة الأطراف وفي خط الوسط والهجوم، هذه هي الحقيقة. { في الأخبار أن الاتحاد سيقدم تصوراً متكاملاً للوزارة بمرتبات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية الأول والأولمبي والناشئين نأمل أن تكون معقولة حتى يتم التصديق عليها فوراً أما إذا كانت أرقامها فلكية مثل الأرقام التي أعدتها لجنة استقبال الدكتور السيسي فسيكون الرفض وتعود من جديد ساقية أن الدولة لا تهتم بالمنتخبات. { كعادتها بدأت بعض الأقلام الحمراء حالة «الجقلبة» بعد خروج المارد الأزرق من البطولة الإفريقية «دوري الكبار» في محطته قبل الأخيرة وعودته للتنافس المحلي مدافعاً عن لقبه المحبب «الممتاز» وحاولت اللعب في الماء العكر بتأليب مجلس المريخ بتقديم شكوى حال فوز الهلال على الأمل في الممتاز وكأس السودان باعتبار أن صفقة التسويق التي تمت بين الناديين قد تؤثر على لاعبين من فريق الأمل قبل مباراتيهما وذهبت أكثر من ذلك لتشرح لهم كيفية تقديم الشكوى وتقديم كل الصحف التي نشرت خبر الصفقة كمستند على حدوث الواقعة «معقولة بس». { مباراة كادوقلي التي صاحبتها القافلة الطبية التي استطاعت أن تعالج أكثر من 003 حالة أدت الغرض والسؤال: لماذا ارتبطت القافلة ببعثة الفريق؟ وأين كان المريخ عندما تعرّضت كادوقلي لهجمات المتمردين؟ أسئلة لا تحتاج إلى إجابة. { خرجت علينا لجنة المنتخبات الوطنية بقرار بالموافقة على المشاركة في بطولة «إل جي» المقامة بالمغرب بمشاركة منتخبات المغرب وأوغندا والكاميرون والسودان وبدورنا نتساءل: ما هي الفائدة التي سيجنيها السودان من المشاركة في هذه البطولة؟ وهل ستكون بالأساسيين أم باللاعبين الأولمبيين كما حدث قبل ذلك بكينيا؟!. { أطرف ما قرأت تصريحات المدرب النقر التي قال فيها «إنه إذا استمر التعادل حتى ثلث الساعة الأولى من الشوط الثاني لكان الهلال في نهائي دوري أبطال إفريقيا» فارق كبير بين النقر الذي يحلم وبين معلول الذي نجح في العبور بالترجي رغم العقوبات القاسية.