أفادت مصادر مقربة من المجلس الانتقالي إلى أن رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل عقد اجتماعا مساء الأمس بالعاصمة طرابلس لبحث سبل التوفيق وجمع كتائب الثوار تحت مضلة واحدة .وقد حضر الاجتماع حسب هذه المصادر عبد الحكيم بلحاج ريس المجلس العسكري بطرابلس والسائح الفرجاني عضو المجلس الانتقالي وبعض الشخصيات الوطنية كالدكتور علي الصلابي والشيخ احمد القطعاني والسيد رضا الشريف والسيد محمد وسط غياب ممثلين عن ثوار الزنتان ومصراته عن الاجتماع . وفي السياق أكدت قناة ليبيا-الأحرار أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ونظيرها البريطانى ويليام هيج سيزوران العاصمة الليبية. ووفقا لتقارير إخبارية فإن كلينتون ستتوقف فى مالطة فى طريقها إلى طرابلس للقاء مسئولى المجلس الانتقالى الليبى.وأعلن مصدر عسكرى من ثوار ليبيا فى مدينة بنى وليد أن الثوار حققوا تقدما كبيرا فى المدينة، مضيفا أنه تم تحرير 85% من المدينة، وأن قبيلة المناسلة بالمدينة انتفضت ضد عناصر فلول القذافى، وقامت القبيلة بعمليات داخل بنى وليد من حرق لسيارات تابعة لقوات الكتائب داخل المدينة، والهجوم على الكتائب. وأكدت مصادر عسكرية من داخل بنى وليد المحاصرة أن تحرير المدينة قد يكون خلال 48 ساعة. وأكدت قناة الرأى التلفزيونية التى تتخذ من سوريا مقرا لها، وتدعم الزعيم الليبى المخلوع معمر القذافى امس، أن خميس نجل القذافى قتل فى معارك جنوب شرقى العاصمة الليبية طرابلس فى 29 أغسطس.كان خميس يقود قوة عسكرية خاصة، ويمثل موته أبرز شخصية موالية للقذافى تقتل منذ بدء الانتفاضة التى أنهت حكم القذافى الذى استمر 42 عاما. وأعلنت قناة الرأى موت خميس بالإضافة إلى ابن خالته محمد عبد الله السنوسى رئيس جهاز مخابرات القذافى، وأوضحت أنهما قتلا خلال معركة مع مقاتلى المجلس الوطنى الانتقالى الليبى فى مدينة ترهونة الواقعة على بعد 90 كيلومترا جنوب شرقى طرابلس، ونشرت القناة صورة لخميس وبثت آيات من القران الكريم.وأبلغ مسئول أمريكى رويترز شريطة عدم نشر اسمه أن الولاياتالمتحدة لا تستطيع التأكد بشكل مستقل من مقتل خميس.