مفوضية اللاجئين تُسيّر الرحلة (17) لنقل اللاجئين من ولاية الخرطوم لولاية النيل الأبيض    مصر تجدد دعمها للسودان والقوات المسلحة وإعادة إعمار السودان    عثمان ميرغني يكتب: ويصنع الفلك    جدل جديد في محاكمة"رياك مشار"    تلاعب أوكراني بملف القمح.. وعود علنية بتوسيع تصديره لأفريقيا.. وقرارات سريّة بإيقاف التصدير    هَل مُشكلة الهلال أصبحت في جماهيره؟    بعد تسجيل حالات..السلطات الصحية في الشمالية تطلق صافرة الإنذار    السودان وروسيا يوقعان بروتوكول تعاون اقتصادي وتجاري لتعزيز الشراكة الاستراتيجية    إغلاق مقر أمانة حكومة جنوب دارفور بنيالا بعد غارات جوية    كانوا بمعتقل دقريس.. الميليشيا تطلق سراح محتجزين    بعثة المريخ تصل بلوبومباشي للقاء سانت لوبوبو    الريال يحقق فوزا سهلا على ليفانتي    مجلس حي العرب بورتسودان يعقد مؤتمر صحفي لكشف قرارات الاتحاد العام الجائرة في حق النادي    حسين خوجلي يكتب: بعد جرح الدوحة أليس من حقنا أن نتسائل أين اليمين العربي؟    شاهد بالفيديو.. "بقال" يفاجئ الجميع وينهار بالبكاء ويقول: (الظلم ظلمات وعند الله تجتمع الخصوم وسنتقاضى معكم في محكمة قاضيها الله)    شاهد بالفيديو.. الناشط البارز "أبو رهف" يتدخل لحل الأزمة المشتعلة بين المطربتين عشة الجبل وهبة جبرة    الصحفية المصرية: (ندى القلعة هي من طلبت التصوير مع مدير صحيفة الأهرام ولم يستقبلها في مكتبه) ونسرين النمر ترد: (القلعة امرأة سودانية عزيزة وفنانة ذات قاعدة جماهيرية عريضة وتشرف كل الأمكنة)    وزير الداخلية يبحث مع الشرطة الفيدرالية أولويات حكومة السلام    رونالدو يشارك في احتفالات السعودية باليوم الوطني    ديمبلي يتوج بالكرة الذهبية لعام 2025    اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم    شاهد بالفيديو.. ظهر وهو يردد معها إحدى أغنياتها عندما كان طفل.. أحد اكتشافات الفنانة هدى عربي يبهر المتابعين بصوته الجميل بعد أن أصبح شاب والسلطانة تعلق    الهلال والجاموس يتعادلان سلبيا والزمالة يخسر من ديكيداها    من سيحصد الكرة الذهبية 2025؟    كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر    ترمب .. منعت نشوب حرب بين مصر و إثيوبيا بسبب سد النهضة الإثيوبي    "رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح    مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"    ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة    شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القبائل الرعوية وعبور حدود الجنوب
نشر في الانتباهة يوم 18 - 10 - 2011

{ أمام الدولة بعد إعلان انفصال الجنوب مشكلة في غاية الأهمية سيواجهها من المحتمل الرعاة الذين يعتمدون في مواسم الصيف على مساحات من أرض الجنوب الذي أصبح دولة مستقلة لا تخلو الحكومة فيها من غشماء وأعداء للشمال.
وإذا كان الانفصال أو عدمه بعد أن سيطرت الحركة الشعبية بجيشها الشعبي على كل الجنوب، يبقيان واحداً من حيث أي ضرر يقع على ما يقارب ستة ملايين رأس من الماشية المملوكة لشماليين وهم الرزيقات والمسيرية والرفاعيين وغيرهم، إلا أن الأمر من زاوية زيارة سلفا كير الأخيرة للخرطوم كرئيس للحركة الشعبية والأولى له كرئيس دولة جديدة يمكن أن يُنظر إليه بأن العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين تُتاح بها فرصة حماية ماشية الرعاة السودانيين أكثر منه أن تتاح بالشراكة بين الحزب الحاكم في الخرطوم والحركة الشعبية، والكل قد شاهد وعرف مدى التشاكس وحالة الاستقطاب الحاد فيها، ومثل هذا لابد أن ينعكس بأثر سيئ جداً على دخول القبائل الرعوية إلى جنوب بحر العرب وعبور حدود دولة جنوب السودان في موسم الصيف الذي تشح فيه المراعي التي ترعى كل هذا العدد من الماشية. لكن حينما تكون هناك علاقات دبلوماسية جيدة تحمي ناقل النفط من الجنوب إلى الشمال لصالح الاقتصاد الجنوبي بالدرجة الأولى وتحمي أيضاً ماشية الرعاة السودانيين التي تعبر إلى الجنوب في موسم الصيف، فهذ يعني أن إقامة دولة جديدة في الجنوب مستقلة عن السودان أفضل للقبائل الرعوية من حالتي التشاكس والاستقطاب بين بعض التنظيمات السياسية، وقد شهدت أيام الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية أسوأ وأمر تداعياتها على استقرار منطقة أبيي، وكان الانطباع السائد هنا وهناك هو أن الحزب الحاكم نصير للرعاة العرب وأن الحركة الشعبية بجيشها الشعبي نصيرة لبعض أبناء الجنوب على امتداد جنوب وشمال حدود عام 1956م.. ولكن الآن فإن المطلوب من الحركة الشعبية أن تتحلى بالأخلاق والأعراف الدبلوماسية، فلا تسمح لتعرض الماشية السودانية في موسم الصيف لإلحاق الضرر بها وإيذاء أصحابها وفرض الرسوم الباهظة الابتزازية حتى لا تضطر حكومة الخرطوم للجوء إلى حلول بديلة قد يترتب عليها عدم تعاونها مع حكومة الحركة الشعبية في قضايا مهمة أخرى كانت من ضمن أجندة زيارة سلفا كير إلى الخرطوم مؤخراً.
لكن بعض عُمد وأعيان القبائل الرعوية رغم إصرارهم على عبور حدود الجنوب بماشيتهم بعددها الضخم إلا أنهم لا يطمئنون أن تعود إلى الشمال في أول صيف يشهد الجنوب دولة منفصلة، وقال عمدة بحر العرب السيد محيي الدين عبدالله: «إن الرعاة كلهم من الأميين والجهلة لا يعرفون أن الجنوب انفصل وأصبح دولة قائمة بذاتها». انتهى.. وهذا يعني أن الدولة واقعة في التقصير تجاه توعية شريحة أهم من المواطنين من ناحية ارتباطها بمراعي صيفية في الجنوب، لكننا نهيب بمنبر السلام العادل أن يقوم بالواجب السياسي تجاه هؤلاء الرعاة قبل أوان الصيف القادم.
نقروز البهجة والمسرة
جاء في الأخبار أن الشرطة قد أكدت انتهاء ظاهرة عصابات النقروز، وهي عصابات خرجت من الشعور لدى أنصار الحركة الشعبية في الشمال السوداني بعد التوقيع على اتفاقية نيفاشا بالزهو والغرور والأمل الواهم بأن ترث حركة باقان وعرمان حكم السودان، وكانت هذه العصابات تتجاوز بسلوكها قوانين البلد وهي تروع المواطنين الضعفاء العزّل، وكانت قد تنامت إلى درجة جعلت بعض الناس يتساءلون: «من ينبغي أن يستفتى لاختيار الوحدة أم الانفصال؟! أهم الجنوبيون أم الشماليون الذين جعلتهم هذه العصابات هم الأحوج إلى انفصال الجنوب عن الشمال؟!» فقد وقع الانفصال وبجهد الشرطة في حماية المواطنين من مهددات «الأجانب» للأمن الشخصي للمواطن وممتلكاته انحسرت نشاطات هذه العصابات المرتبطة بفوضى وعبث الحركة الشعبية. لكن المفاجئ في الأيام الأخيرة الفائتة هو ظهور عصابة نقروز «ناعمة» إلى حدٍ ما تقول الشرطة إنها تتفق مع عصابات النقروز تلك في الشكل وتختلف معها في الجوهر، ولم تطلق عليها الشرطة اسم «النقروز». أما النقروز «الناعم» هذا فتقول الشرطة إنهم جماعة من المراهقين وتجمعهم «هموم محددة» هي اللهو والحفلات واستعراض العضلات» إذن هي عصابة راقصة تهوى الرقص في الحفلات بأنغام الموسيقا وتهواه في الأسواق على صراخات ضحاياها. خاصة وأن المحفِّز لها هي أنها تضم فتيات مراهقات يُمثلن «المرأة الأخرى» الشرسة، وكأنما أرادوا إعمال الاتفاقيات الدولية التي تدعو إلى «الجندرة».. مثل اتفاقية سيداو، وإن كانت فتيات هذه العصابة أكثر براءة وأقل ضرراً من اتفاقية سيداو. فالعصابة تهاجم أفراد والشرطة بالمرصاد لها، لكن اتفاقية سيداو تهاجم النظام الأخلاقي للمرأة المسلمة ولم يكفها عشرات القنوات التي تشكل عناصر فعّالة لإفساد المرأة. المهم في الأمر أن عصابة «نقروز الجندرة» تهتم باللهو والرقص ومع ذلك تخرِّب، فهل هي حركة البهجة والمسرة لتحرير السودان؟! لقد سمعنا بعد أن ذهب نميري وعادت اسطوانة الأحزاب المشروخة بحزب اسمه حزب البهجة والمسرة لكن بين حركات التمرد لم نسمع بحركة البهجة والمسرة لتحرير السودان، لعلها هي هذي العصابة.. نعم إنها حركة البهجة والمسرة لتحرير السودان، لكن لسوء حظها لن تحظى باعتراف من الدولة ولذلك ستحرر منها الشرطة «السودان».
مجرد سؤال
من يقف وراء قناة النسمة التي بثت فيلمًا كرتونيًا إيرانيًا يسيء إلى الذات الإلهية؟!.. لقد ثار ضدها الإسلاميون في تونس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.