أثارت الحلقات القليلة لبرنامج «ساعة مع حسين خوجلي» بقناة أم درمان الفضائية التي يتحدث فيها حسين أحاديث مباشرة في السياسة والشأن العامة، جدلاً واسعاً وسط الرأي العام لجرأتها وحساسية القضايا التي تطرح فيها والأفكار التي طرحها صاحب البرنامج، ويذكر أن حسين لجأ لبرنامجه الجديد لملء المساحة الزمنية والفراغ الذي خلفه برنامج «صالة تحرير» بعد إيقافه وإيقاف مقدمه عبد الباقي الظافر عن تقديمه. كبر وهلال عاد وفد ولاية شرق دارفور بقيادة وكيل ناظر الرزيقات محمود موسى مادبو وبرفقته عدد من العمد والقيادات، من ولاية شمال دارفور، بعد أن قضوا قرابة الأسبوع في التوسط بين والي الولاية عثمان كبر والشيخ موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد والمستشار بديوان الحكم الاتحادي.. والوفد قضى أياماً في منطقة مستريحة ببادية المحاميد، واستمع لوجهة نظر موسى هلال بكل تفاصيلها، ثم وصل الفاشر واستمع للوالي كبر ... ورجع إلى الضعين على أن تتواصل الجهود لاحقاً.. ويذكر أن بعثة اليوناميد وفرت طائرة لتنقلات الوفد خلال هذه المهمة. رجل انتهازي!! قيادي رفيع بالحزب الحاكم كان من أكثر الذين وقفوا بقوة خلف قرار تغليظ العقوبة على الإصلاحيين من قبل المكتب القيادي للحزب، بل ذهب إلى مقترح فصل ال «13» بدلاً عن الثلاثة.. قيادي بتيار الإصلاحيين كشف أن ذات الشخص أجرى عدة اتصالات بهم بغرض التوسط بينهم والحزب، لكنه عندما خرجت المعلومة في وسائط الإعلام نفاها هو بنفسه وبشدة.. المعلوم أن هذا الرجل منذ مدة حاول أن يصنع لنفسه دوراً تنفيذياً سيما بعد إقالته من الوزارة المهمة. منزل نافذ! اشترى أحد النافذين منزلاً في إحدى المناطق الراقية بالخرطوم بمبلغ مليون دولار وذلك قبل عيد الأضحى المبارك. وأشارت المصادر إلى أن النافذ في إحدى زياراته للمنزل الجديد، اصطحب معه زوجاته الثلاث لرؤية المنزل والوقوف على ميزاته العالية. رقيب شرطة ببرلمان الولاية المضطربة ما زالت الوسائط السياسية والشعبية بالولاية الغربية العائدة للخريطة الفيدرالية حديثاً، ما زالت تتساءل حول الكيفية التي أدخلت الرقيب شرطة قبة المجلس التشريعي الولائي مستكملاً، سيما وأنه عين عضواً تشريعياً وهو ما زال في الخدمة الشرطية إلى جانب ضعف قدراته السياسية والتنفيذية. مزاد رئيس تحرير!! وسَّعت الصحيفة مزدوجة الهوية نطاق بحثها عن رئيس تحرير جديد تستفيد من خدماته في الخروج من أزماتها التحريرية والإدارية والمالية. السوار خلف «الدار» ما زال مقعد سفير السودان بليبيا شاغراً بعد مغادرة السفير حاج ماجد سوار هذا المقعد على خلفية ملابسات زيارة وزير الخارجية المصري، يذكر أن سوار عقب عودته إلى السودان أخذ إجازة خاصة واعتكف بمنزله بعد قيامه بزيارات اجتماعية شملت ولاية النيل الأبيض وجنوب كردفان واصل خلالها علاقات اجتماعية ورحمية، بينما لم يفصح عن وجهته الجديدة. وكان قد نفى الخبر الذي راج أخيراً عن صلته بمذكرة الإصلاحيين، في حين لم يرد إسمه ضمن قائمة الموقعين أو مضابط تحقيقات المؤتمر الوطني.