وسط إجراءات أمنية مشددة عقدت محكمة مكافحة الإرهاب رقم «2» جلستها الأولى أمس لمحاكمة منسوبي حركة العدل والمساواة الذين من بينهم نائب رئيس الحركة ومسؤول قطاع الجنوب إبراهيم ألماظ، واستمعت إلى خطبة الادعاء التي طالب فيها المحكمة بتوقيع العقوبة التي تتناسب مع الجرائم التي ارتكبها المتهمون في مناطق غرب دارفور مطلع العام الحالي، المتعلقة بتقويض النظام وإثارة الحرب ضد الدولة. وكشفت خطبة الاتهام أن المجموعة في سبيل إقناع المواطنين مارست أساليب الدجل والشعوذة عن طريق دجال اصطحبته ليكتب لها الطلاسم وأفعال السحر.