الاحترام لكبار السن واجب الجميع أكثر ما يجعل الشخص يُصاب بالإحباط بل والحزن في الشارع العام عددٌ من المشاهد ما أكثرها!!. وهي من ضمن مشاهد سالبة بحق. من ضمن هذه المشاهد عدم اهتمام الشباب وصغار السن ممن يعبرون الشوارع أو هم جلوس في الطرقات بالكبار والمسنين رجالاً ونساءً. فالمترائي بالطرقات يقول بأن كبار السن من الجنسين لا يجدون أدنى مساعدة في عبور الشارع أو حتى تقديم العون لهم حال خروجهم من منازلهم لقضاء أمر خاص بالمنزل واحتياجاته. زائداً عدم وقوف الجالسين على مقاعد بالمركبات العامة لهؤلاء المسنين. بوجود عدد مقدر ممن يقوم بتقديم العون لهذه الشريحة بالشوارع والمركبات. مما يتوجب على البقية التي تشاهد ولا تقدم عوناً تغيير سلوكها لتعم حالة تقديم الخير من الجميع لجميع المسنين. حفلات طلاب الجامعات النهارية من يوقفها لأسبوع أو أكثر لفت نظر الكثيرين من المارة بعدد من المواقع التي بها كليات جامعية أو جامعات خاصة كانت أم حكومية. حفلات صاخبة في رابعة النهار. وهو أمر لو تعلمون تكرر كثيراً في ظل يوم دراسي أكاديمي داخل هذه الكلية أو الجامعة، من الممكن قبول الحفل النهاري إن كان في ختام أو بداية العام الدراسي. أما أن تتواصل هذه الحفلات طوال العام الأكاديمي فهو ما يحتاج لتوضيح من إدارات الكليات، فكيف تم السماح لهم بإقامة هذه الحفلات، ولأي غرض. أما نوعية الأغاني التي تُغنى فهي أغانٍ لن نقوم بإيراد مقطع منها لأنها من السوء والانحطاط لدرجة لا توصف، ليتها كانت أغنيات رصينة كالتي تغنى بها رواد الغناء الأوائل؟؟. إذاعة البيت السوداني مزيداً من التجويد يتكاثر الحديث حول إذاعة البيت السوداني وبرامجها لجودة برامجها ورصانة مادتها الإذاعية فضلاً عن الخدمة الإذاعية التي تقدمها وهي للعلم لجميع فئات المجتمع. لنجاح هذه الإذاعة السبب الرئيسي في اتساع دائرة مستمعيها وتواصلهم معها. بيد أن أكثر ما يقلق المرء هو تمدد مساحات الترويج الإعلاني داخل زمن البث وتحديداً قبل وأثناء أكثر البرامج والفقرات التي يتابعها المستمعون وهو برنامج (أغنيات من ذهب) الذي يُبث عند التاسعة مساء كل يوم. هنيئاً الأستاذ طارق البحر بهذا النجاح الذي لم يكن مصادفةً بل كان بسهر الليالي ومشقة البحث عن نجاح أنت أهل له. شكراً إعلام الشرطة للتواصل الراقي ما بين الإخوة في إعلام الشرطة والصحافة السبب الرئيسي في وجود الأخبار الشرطية داخل جميع الصحف. زائداً اتساع صدر ربان إعلام الشرطة الأخ اللواء السر أحمد عمر لكل المطروح من تساؤلات حول ما يدور داخل جهاز الشرطة تنويراً واتصالاً وبل اقتطاع جزء من وقته لكل صغيرة وكبيرة تحتاج لتوضيح أو إفادة. أخي اللواء السر أحمد عمر. تتشرف الشرطة بوجودك على قمة إعلامها ويتشرف الصحافيون بالتواصل معك. فما تقوم به من عمل هو لخدمة الوطن والمواطنين. فوضى ألوان الزي المدرسي لطلاب الثانوي من المسؤول؟ الناظر للزي المدرسي لطلاب المدارس الثانوية يخرج بملاحظة واحدة وهي اتساع بل وتمدد ظاهرة تفصيل الزي وفق الموضة السائدة للشباب وصغار السن، فالبنطلون الذي يرتديه هؤلاء الطلاب تمت معالجته حتى يصبح مجارياً للموضة السائدة هذه الأيام. أما القميص فقد تمت له عملية إنقاص للطول مما جعل الزي المدرسي لطلاب المدارس الخاصة مسخاً مشوهاً لزي طالب بمدرسة ثانوية. السؤال: أين إدارات المدارس الخاصة وأين أولياء الأمور من هذه التجاوزات الواضحة؟ امتحانات الأساس والثانوي العجلة من الشيطان انتهت قبل أيام معدودة امتحانات المدارس الأساسية والثانوية للفترة الأولى التي كانت ناقصة ستة وعشرين يوماً هي محصلة العطلات الإجبارية بسبب الأمطار والسيول والمظاهرات الأخيرة. ورغم ذلك كان مختصون ومراقبون يتوقعون أن يتم تأجيل الامتحانات لأسبوع أو يزيد. ولكن أصرت الوزارة الولائية على جلوس طلاب المرحلتين للامتحانات فكانت المحصلة استعجالاً واضحًا من قبل إدارات المدارس والمعلمين في كيفية وضع الامتحانات وتصحيحها. الشيء الذي جعل الكثير من أولياء الأمور يصرح بالقول بأن هذا العام الدراسي سيكون عاماً ناقصاً ومرتبكاً. د. حسين أحمد حسين رائد طب العيون في برنامج إذاعي بإحدى الإذاعات ذكر أحد أطباء العيون أن د. الهادي أحمد الشيخ هو رائد طب العيون في السودان. فدكتور الهادي أحمد الشيخ هو طبيب عيون معروف ومشهور. ولكنه ليس رائداً لطب العيون في السودان. بل هو الدكتور حسين أحمد حسين المولود ببربر في العام (1903م) والمتوفى بالخرطوم في عام (1987م). وكان أن أوفد لبريطانيا في أبريل (1946م) للتخصص في طب العيون فأصبح أول سوداني يتخصص في طب العيون. (صححوا معلوماتكم يا من تتحدثون على كيفكم)