رحبت بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بدارفور «اليوناميد» بالتوقع الذي تم أمس بالخرطوم على الترتيبات الأمنية بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة المنصوص عليها في وثيقة الدوحة، وهنأ الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة محمد بن شمباس حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة على التزامهما بالمرونة وتقديم تنازلات خلال المفاوضات من كلا الجانبين حتى تم الوصول إلى هذه اللحظة المهمة، معرباً عن أمله في أن يشكل التوقيع خطوة نحو تنفيذ وثيقة الدوحة، وأضاف بن شمباس في تصريحات صحفية مقتضبة عقب الحفل أنه مع هذا التوقيع ستبدأ حركة التحرير والعدالة فصلاً جديداً من عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، والتي قال إنها ستوفر فرصاً جديدة للعديد من قواتها، سواء أكان ذلك بالانضمام إلى القوات الحكومية أو السعي إلى مستقبل أفضل في الحياة المدنية بعيداً عن الحرب، باعتبار أن ذلك من الأهداف التي سعت لها وثيقة الدوحة.