بعد غربة عن الوطن دامت لسنوات طويلة، قرر المواطن عثمان عووضة عبد القادر جمع حصيلة سنين المهجر والعودة للاستثمار فى ارض الوطن، بعد ان قضى جزءاً من عمره فى العمل الحر بالامارات العربية المتحدة التى عمل فيها رئيسا لقناة ابو ظبى الرياضية، وبدأ فى التجهيز لمشروعه الاستثمارى الذى اطلق عليه اسم «مشروع عووضة للانتاج الزراعى والحيوانى» وبعد ان اكمل كافة مراحل الاعداد من تراخيص تجارية بالسجل التجارى فى السادس من اكتوبر الجارى قام ايضا باكمال اجرات شاحنة «ميستوبيشى» «فيوزو» موديل 2009م لغرض المشروع، واكتملت إجراءاتها من قبل الادارة العامة للجمارك، وحاز على الترخيص من قبل وزارة الاستثمار، واكمل اجراءات العودة للوطن، وقام بالغاء اقامته بابو ظبى فى 10/10، ولكنه فوجئ بقرار حظر استيراد العربات بعد أن استثني من الحظر المغتربين في عودتهم النهائية، ولكن ما لبثت جهات إصدار القرارات أن «لحست قرارها» الامر الذى اصاب مشروعه فى مقتل، لأن الشاحنة كانت تمثل عصب المشروع، وهو الآن فى حيرة من امره بعد أن وضع كل حصاد الغربة فى هذا المشروع، فمن الذى يتحمل الخسارة؟ وما هو مصير المشروع بعد ان نفت الادارة العامة للجمارك صلتها بالامر لكونها جهة تنفيذية، لأن القرار صدر عن مجلس الوزراء.
سيدي الرئيس .. انصف هذا الأصم الأستاذة هويدا حمزة اسمحى لى ان اناشد عبر عمودك رئاسة الجمهورية لانصافى، فأنا مواطن اصم اعول اسرة كبيرة، وقمت بشراء عربة نيسان من واو فى أبريل 2008م ب 22مليون ونصف المليون، وقمت بسداد رسوم جمارك بمبلغ 7 ملايين ونصف المليون، وهي تعمل بخط شبشة المنارة، وتم حجزها من قبل الجمارك بتاريخ 7/3/2011م بحجة دفع رسوم فرق بين جمارك الجنوب والشمال وقدرها 23 مليون و800 جنيه، اى اكثر من ثمن العربة، مخالفين بذلك قرار رئاسة الجمهورية القاضى باعفاء المعوقين من اي رسوم وضرائب، ورغم ذلك ناشدت بخطاب رسمى من اتحاد الصم السيد وزير المالية الذى رفض استلامه بحسب مكتبه، وكان ذلك بتاريخ 15/5/2011م، وعندها توجهت بشكوى الى مدير عام الجمارك الذى قابل طلبى بالرفض، واليوم فوجئت بمزاد علنى من شركة ام درمان للمزادات عرضت العربة فيه للبيع، وهى مصدر رزقى الوحيد. وعبركم اناشد السيد الرئيس انصافى.