الأخ المشرف على صفحة القراء بعد التحية ورد في هذه الصفحة الاسبوع الماضي مقال تحت عنوان «لمن تقرع الاجراس يا محلية عطبرة» اولاً كاتب المقال لا يمتلك معلومات عن هذه الفئة التي اورد حولها مقاله ولا ثقافة له بشأن الاسكان، فالعرب الرحل اصحاب ابل ومواشٍ يتحركون في الوديان بحثًا عن الماء والكلأ وانعم بها من مهنة لانها مهنة الانبياء، اما الفئة المقصودة فيطلق عليها حالات السكن الاضطراري وفي الاسكان تسمى السكن المأمون ومن اولويات الدولة ان تلفت اليهم في المجتمع من اجل تقديم الخدمات اسوة ببقية المواطنين في كل المجتمعات ايًا كانت. ثانيًا: نعم بيت البرش كالثوب المرقع ولكنه هو المأوى والملاذ رغم بساطته ويجمع كل الأسرة وأليس هذا الواقع يستحق التقدير والاحترام والاعانة لتحقيق وضع افضل من هذا وللحقيقة فإن هذه المجموعة يحملون شهادات سكن لمن طالت اقامتهم حتى تعينهم للتقديم للخطة الاسكانية وهذا موجود لدى اللجان الشعبية بمحلية عطبرة. ثالثًا: مطالبة محلية عطبرة بإزالة هذه المواقع ربما تكون موضوعية اما الاستنجاد بالتشريعيين فأيضًا لاثقافة لكاتب الرسالة بهذا الشأن، فالاخ علي الماحي نائب الدائرة الوسطى المستنجد به عضو لجنة وزارية مكلفة بمتابعة هذه القضية وعمل المعالجات ويرأس هذه اللجنة وزير الشؤون الاجتماعية ومعتمد الرئاسة ومقررها معتمد عطبرة، واحيطكم علمًا ان هذه اللجنة تم تكوينها بناء على خطاب قدمته منظمة ابناء البجا الخيرية للاخ والي نهر النيل فاستجاب لتكوينها، ونشير الى ان اهداف هذه المنظمة الاندماج المنظم في مجتمع ولاية نهر النيل وتنوير المسؤولين بسلبيات المجتمع لمعالجتها واولى قضايانا التي تؤرقنا وضع معالجات حسب الامكانات المتاحة، وهذه صيحة للجنة المشار اليها، اما ما ذهب اليه كاتب الرسالة عن الممارسة الطبيعية لحياة الانسان ونشاطه الرعوي وطريقة التخلص من المخالفات طريقة غير مقبولة فان كان هؤلاء امواتًا فاذكروا محاسن امواتكم فما بالك انهم احياء يرزقون، اما ان الموضوع اخذ منحى سياسيًا فلا شأن لنا بذلك. ختامًا اخي اقول لك ان اصبت فلك اجر الاجتهاد ونزيدك علمًا ان ما ذهبت اليه نعتبره مفتاحًا لحل قضية السكن الاضطراري. مكي طاهر الشيخ طه 0128183655منظمة ابناء البجا- عطبرة الجيلي بشير الناير مع انتشار الإذاعات الولايئة ومراسليها للاذاعة الام منذ اكثر من عقدين من الزمان وما ظلت تعكسه هذه الاذاعات من انشطة مختلفة اسهمت كثيرًا في حل عدد من القضايا التي تهم المواطن خاصة فيما يلي الخدمات والتنمية بل اسهمت في تشكيل رأي عام لمتابعي تلك الاذاعات وقدمت خلالها خدمات مميزة غير ان هناك ولايات شهدت احداثًا فرضت نفسها على صدر اخبار الولايات عبر مراسليها وتظل ولاية شمال كردفان واحدة من اهم هذه الولايات فقد تاثرت بالاحداث الامنية فضلاً على المناشط الاخرى التي تحظى بها ولعل الاستاذ الجيلي بشير الناير مراسل الاذاعة السودانية قد لعب دورًا كبيرًا في ابراز هذه المناشط والاحداث والحراك منذ انضمامه مراسلاً للاذاعة السودانية من ارض كردفان الغرة في العام 2001 متجولاً في اريافها الشاسعة وقراها الممتدة ومحلياتها البعيدة وظل صوت الجيلي لا تخطئه الآذان بما يتمتع بع به من قوة في الاداء وحضور في التقديم ومتابعة للاحداث ولن ابالغ ان قلت ان رسالة الجيلي الاذاعية من شمال كردفان ظلت تتصدر بقية الولايات ويمكن لاي متابع ان يميز صوته دون سواه من مراسلي الاذاعة بالولايات، ولعل اعتداءات الجبهة الثورية على ابوكرشولا في ابريل الماضي زاد من همة مراسل الاذاعة وظل متابعًا لتداعيات الاعتداء مستطلعًا المواطنين والمسؤولين الى جانب وقوفه على اوضاع النازحين بالرهد طوال شهر مايو فضلاً عن استقباله وفود القوافل القادمة من الولايات مرابطًا بميدان محلية الرهد مع المسؤولين مستقبلاً ومودعًا لتلك القوافل ومجسدًا ذلك عبر رسالة يومية للاذاعة من موقع الحدث وكنت شاهدًا على ذلك لحظة بلحظة حتى تحرير ابوكرشولا وقد كان الناير من اوائل الاعلاميين الذين دخلوا اليها عقب تحريرها مباشرة ثم جاءت احداث ابوزبد الواقعة بولاية غرب كردفان فلم يركن مراسل ولاية شمال كردفان بل ذهب الى هناك ونقل للمستمعين نبضًا حيًا من مسرح العمليات وهي امانة لا بد ان نقولها في حق الرجل الذي بذل الجهد والوقت دونما كلل او ملل وبمهنية عالية لا بد ان تضعه في قائمة اذاعيي العام 2013 دونما اي نزاع وهو معيار استهله المدير العام للاذاعة السودانية الاستاذ معتصم فضل ولا نشك في مصداقيته ومجاملته وذلك عندما حرر خطابًا للسيد والي ولاية شمال كردفان مؤكدًا فيه اشادة الاذاعة السودانية بالتغطية المتميزة لاحداث ابوكرشولا التي قام بها الاستاذ الجيلي بشير، ومن ناحيته فقد اثنى مولانا احمد هارون والي الولاية بدور الاذاعة وبجهود مراسلها بالولاية وعليه نأمل ان تضع لجنة اختيار الاذاعي لهذا العام الامور في نصابها وتخرج من عباءة المركز وتنصف مراسلي الولايات وقطعًا بالاجماع ستصوب الاصابع الى ولاية شمال كردفان حيث مراسلها النشط الجيلي واي نتيجة خلاف ذلك تبدو مجروحة وغير عادلة محمد أحمد حمد - الخرطوم الأمة الفدرالي بكسلا.. مطالبات مشروعة يظل حزب الأمة الفيدرالي بولاية كسلا من الأحزاب الفاعلة في حكومة البرنامج الوطني وقد طالبت قيادات بالحزب والي الولاية محمد يوسف ادم بالإسراع في قيام انتخابات المجالس المحلية عملاً بروح الشفافية في العمل داخل محليات الولاية المختلفة، ولتفعيل الشراكة الحقيقية بين الأحزاب المشاركة في الحكومة من أجل البناء والتنمية المنشودة، وجاءت مطالبة الفيدرالي على خلفية حديث وزير الحكم المحلي السابق إبان زيارته الأخيرة للولاية والذي دعا فيه حكومة الولاية إلى الإسراع في قيام انتخابات المجالس المحلية لتفعيل الدور المنوط بها حسب قانون الحكم المحلي وقال الأستاذ سيف الدين آدم نائب الأمين العام للحزب بالولاية إن تأخير قيام انتخابات المجالس المحلية يعني إلغاء دور الأحزاب المشاركة في الحكومة، وهذا العمل من شأنه ان يخلق رأيًا سالبًا وبلبلة وسط الأحزاب المشاركة في الحكومة، وشدد نائب الأمين العام على أهمية قيام انتخابات المجالس لمتابعة ما يدور داخل غرف المعتمدين المغلقة، وكشف التقرير الصادر من قبل اللجنة الاقتصادية بتشريعي كسلا عدم العدالة في توزيع التنمية لبعض المحليات في التقرير المفصل عن التنمية بمحليات الولاية للعام «2013 م»، ووجه المجلس بحل اللجنة الفنية ولجنة الموارد وطالبت اللجنة وزير المالية بتقديم تقرير مفصل للمجلس، وثمن نائب الأمين العام دور المجلس الرقابي الكبير واعتبر سيف غياب المجالس المحلية سببًا رئيسيًا في هضم حقوق المواطنين بالمحليات، وعلى ذات السياق أعلن حزب الأمة الفيدرلي بولاية كسلا استعداده التام لإقامة المؤتمرات المحلية بالولاية استعداداً لقيام المؤتمر العام الذي يشرفه الدكتور احمد بابكر نهار رئيس الحزب، ومن جانبه قال الأستاذ أسامة عمر عثمان بركة رئيس الحزب بالولاية وعضو المكتب القيادي بالمركز إن التغيرات التي حدثت في الدولة هي بداية حقيقية لانطلاق العمل السياسي بالدولة، وقال اسامة اننا في حزب الأمة الفيدرالي بقيادة الدكتور أحمد بابكر نهار سنظل عونًا وسندًا في الشراكة مع المؤتمر الوطني علمًا ان حزب الأمة الفيدرالي هو الحزب الثاني بعد خروج الحركة الشعبية من خلال الأصوات التي نالها الحزب في الانتخابات الأخيرة، مشيرًا إلى كتلة الحزب البرلمانية بالمجلس الوطني، وأشار اسامة الى حاجة الحزب الحقيقية لبعض المعالجات لزيادة حصته في بعض الولايات لتفعيل دور الشراكة الحقيقية في السلطة والتنمية، مبينًا ان الأمة الفيدرالي وقاعدته الجماهيرية العريضة بكسلا هي دليل للمؤتمر العام الذي عقده الحزب بولاية كسلا ويؤكد حجم عضويتنا الكبيرة بالولاية ونحتاج لرفع حصتنا في المشاركة، وناشد اسامة كل القوى السياسية الوقوف حول وفاق جامع لصناعة الدستور الذي يضمن حقوق الجميع أبو محمد الأنصاري - كسلا حي العرب