أوصد المؤتمر الوطني الباب أمام أي احتمالات للحوار مع أي من الحركات المسلحة تحت منبر جديد، وأكد رفضه لأي حديث عن فتح منبر جديد للحوار مع حركة مناوي، وقال إن كانت حركة مناوي قد وافقت على الحوار تحت منبر جديد فإن الحديث ينتهي عند بدايته، وإن كان الحديث عن الحوار يندرج تحت وثيقة الدوحة فإن الحكومة جاهزة للحوار. غير أنه نفى تسلمهم لأية موافقة من حركة مناوي بالحوار مع الحكومة. وكشف القيادي بالحزب مسؤول ملف دارفور د. أمين حسن عمر في تصريحات أمس، عن اجتماع للجنة الدولية لتنفيذ اتفاقية الدوحة يرأسه آل محمود غداً بالفاشر يتم فيه تقديم تقرير من الوسيط المشترك وممثل دولة قطر. ونبه إلى أن الحديث عن منبر جديد مرفوض وينتهى عند بدايته. وأضاف قائلاً: «إذا كان الحديث عن بناء السلام بموجب قرار أهل دارفور وأصحاب المصلحة وقرار مجلس الأمن ومجلس الأمن والسلم الإفريقي، فإن الحكومة على استعداد للحوار مع الجميع لاستكمال السلام إلى آخر الشوط». ونفى أمين وجود تغيير على مستوى لجان التفاوض والتكاليف، غير أنه قال إن الباب مفتوح لكل الاحتمالات. وقال حتى اللحظة لم يتم التغيير في وفود التفاوض.