عدد من أبناء هذا الوطن العزيز منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر قدموا له الكثير في المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية والفنية وحتى الاستعمار حاربوه، ومن حقهم علينا أن نخلد ذكراهم بإطلاق أسمائهم على شوارع عاصمتنا ومدننا الكبرى.. والأمر لا يحتاج لخروف سماية ولا دعوات وكل ما يحتاجه جهد لا يسوى من اللجان الشعبية بالأحياء والمحليات.. وليتها تفعل..!! أزمة الكرة السودانية أن الصحفي إداري والإداري مدرب والمشجع حكم والحكم مشجع واللاعب مدرب والمشجع مدرب.. في تداخل الاختصاصات وكل من له رأي فرأيه وبس.. ولن ينصلح الحال إلا اذا ما بقى الإداري إداري والمشجع مشجع والحكم حكم والصحفي صحفي والأهم أن القطب الذي يجي شايل قرشين تلاتة عليه ألا يحدد أين تذهب فلوسه هذه ولمن ومتى.. ويترك ماله الذي تبرع به لمجلس إدارة النادي ليدخله حسب رأيه فيما هو مفيد ولحد هنا كفاية..!! بتقدير جيد جداً أنهى مجلس الهلال الانتقالي ملف بلاغات الفيفا وختم بالدولار الأخضر على هذا الملف الأحمر وبتقدير ممتاز ختم ملف التسجيلات مستحقاً الثناء والتقدير ومواصلة في الملفات الشائكة فتح ملف التدريب بخيارات مفتوحة لمدربين سودانيين وعرب وأوربيين، وعلى جانب آخر فمنشآت الهلال وحزام الدكاكين الذي يلف جيد النادي على رأسها وملف العضوية غير مغلق ومع ذلك فهناك من يحاصر إدارة الهلال بالعراقيل والرأي الفطير وتحت شعار الجمل يسير والكلب يهوي، فلتواصل حكومة الهلال المسير..!! خسر الأهلي شندي مالك وباسيرو وأطلق الخرطوم الوطني سراح لاعبيه عنكبة وصلاح الجزولي والرباعي الذي توزع بين طرفي القمة من أعمدة فريقيهما ولا أحد يعرف نسبة نجاح بدلائهم والمشهد ان القمة بقت قمة في ضم نجوم الأندية في مقابل فقدان الأندية لأعمدتها ونجومها اللامعين وبذلك فلا حظ لهذه الفرق في الفوز بالدوري مع بقاء حظوظ الهلال والمريخ في الفوز الدائم بها والواقع يقول ان تسجيلات الهلال هي الأفضل وبالتالي فحظه في الفوز بها هو الأكبر مع ملاحظة أن المريخ يفوز بها مرة واحدة كل خمس سنوات وهذا ما لزم التنويه..!! تسجيلات الهلال لا فيها شق لا فيها طق تسجيلات سليمة وصحيحة لم تثر «العجب» ولم تحدث «قلق» وتسجيلات بلا دين ولا شيكات آجلة.. تسجيلات بالكاش وبلا انتظار لبطاقة جاية ولا سستم قفل.. ومن هنا فلجنة تسجيلات الهلال استحقت اشعال الجرائد وجدع الطواقي ورمي العمم ومهدت الطريق للانتصارات وإن كان لي ان أخصص فانني أخصص الهلالي الغيور الرائع الجنرال حسن محمد صالح رجل الهلال الخفي القادر على إنجاز المهمات الصعبة وأهو ده الشغل واللا بلاش..!! مؤمنون كامل الإيمان ومعنا اصحاب العقول والمعروف ان طه علي البشير هو الداعم الأول للهلال والشاهد مجالس الهلال المتعاقبة وهو خارجها وهي مجلس الفقراء ومجلس الفريق والأرباب والبرير وشيخ العرب ومؤخراً مجلس الباشمهندس ولم نكفر ومعنا اصحاب العقول عندما قلنا ان العجب الذين نحترم كل تاريخه الأحمر وموهبته الكبيرة لا ولن يفيد الهلال قلنا الحقيقة وليس سواها ولكن الذين في قلوبهم مرض وممارسوا الارهاب الصحفي والفكري أرادوا ان يخرجوا بالقضية الى التهاتر والعبط والسخف الذي اعتادوا عليه، ولأننا محترمون ونكتب في صحيفة كاملة الاحترام فنتعفف على الرد عليهم.. فالكبار كبار وأقزام المهنة يبقون فيها أقزاماً ما بقوا وهذا حالهم وتغير حالهم من المحال..!! بالمناسبة بعض السادة الصحافيين يتوهمون بأنهم الأقدر والأجدر والأشطر.. وأن رأيهم وحدهم هو السليم والصاح وانهم أصحاب الحق بالنادي وغيرهم دخلاء وهم اهل المهنة وغيرهم وافدون وبفهمهم هذا فانهم يرفعون عصي البوص وسيوف الخشب وسكاكين العشر وذخيرة البالون في وجه كل من يخالفهم الرأي دون أن يدروا ان هذه الأسلحة الفشنك انتهت صلاحيتها في زمان المنطق والحجة والذوق ومن بعد القانون وصاحب العقل وحده يفيد ويستفيد ويكسب ورحم الله امرىء عرف قدر نفسه..!! في عهد المدرب البرازيلي ناغويرا امتلأ الهلال بالنجوم وأصبح التنافس قوياً بين لاعبي الخانة الواحدة حتى قال ناغويرا للاعبين قولته المشهورة.. من يتأخر في ارتداء حذائه سيجد نفسه خارج التشكيل واحسب ان التاريخ سيعيد نفسه او أعاد نفسه بالفعل وكشف الهلال يمتليء الآن بالنجوم وعليه فأي لاعب يتأخر في ارتداء شراباته سيكون خارج التشكيلة ومن أراد الاستمرار فيها فعليه بالانضباط والجدية والمواظبة وفي غير ذلك فمغادرة التشكيلة ستكون أقرب من فراق الطريفي لي جملو.. باختصار الآن بالهلال لا توجد وظائف شاغرة..!! عطبرة مصنع الرجال وأم الديمقراطية مارست في سمو ورفعة خطها الديمقراطي وعبر صناديق الانتخاب قالت كلمتها بإعادة اتحادها في معركة غير متكافئة هي الأقرب الى قصة الأطفال «الفيل الكبير والسيوسيو الصغير» فإخوان د. أمين الجابري كادوا يفوزون على إخوانهم اخوان صلاح حسن سعيد بالإجماع السكوتي وغير مهم ما جرى قبل الانتخابات المهم ان يكون كل شيء قد انتهى بقرار صندوق الانتخابات وان يمد الخاسرون يدهم بالمباركة وان يعمل الجميع على تطوير وازدهار الكرة بأم الديمقراطية وأم المدائن عطبرة مصنع الرجال..!! اجتهد المريخ في موسم التسجيلات الصيفية وسعى بكل قوة لضم اللاعب عنكبة الى صفوفه وانتهى الأمر برفض نادي الخرطوم الوطني إطلاق سراح لاعبه.. ومن يومها ومستوى اللاعب في تراجع مستمر حتى اصبح مادة شبه ثابتة في الانتقاد والهجوم من الأقلام المريخية وعلى رأسها قلم «ولدنا» مزمل أبو القاسم ومؤخراً كان لاعب الاهلي العطبراوي محمد كوكو هو هدف المريخ الأول والأخير وعندما رفض ناديه اطلاق سراحه اتجه المريخ الى عنكبة كبدل فاقد والإعلام المريخي الذي تذكر ما كتبته الأقلام الزرقاء عن لاعب المريخ وارغو عليها ان تعيد ما كتبته عن لاعب الخرطوم والمنتخب الوطني عنكبة والشيء بالشيء يذكر..!!