{ رغم قرار «الكاف» المبدئي بإيقاف رئيس نادي الهلال الأمين البرير لمدة شهر لحين صدور القرار النهائي إلا أن البرير ظل يؤدي دوره رئيساً تحت سمع وبصر المسؤولين الرياضيين سواء في الوزارة أو المجلس الأعلى للشباب والرياضة أو الاتحاد السوداني لكرة القدم سواء في الإجتماعات أو غرف التسجيلات في تحدٍ واضح للقرار الذي سيضر النادي أكثر مما يضره هو لأنه فرد والنادي مؤسسة وعقوبة «الكاف» التي أوقعها على الاتحاد بسبب السكوت عن الحدث وعدم اتخاذ القرار فيها مطلوب من مجلس الهلال احترام القرارات مهما كانت والعمل على تنفيذها حتى لا نصدم بأي قرار يحرم الهلال من المنافسات الإفريقية القادمة لتصبح وجهته البطولات العربية فقط فإلى متى؟. { لم أفاجأ بالاستفزازات التي وجهها حارس مرمى المريخ عصام الحضري لناديه لأنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ولم يجد الحارس العقاب الرادع حتى يكف عن مثل هذه التصريحات التي طالت مجلس النادي وجهازه الفني وزملاءه الذين قال فيهم إنه يلعب أمام «12» لاعباً بربكم هل هناك استفزاز أكثر من هذا؟ أما تصريحاته الأخيرة لقناة الحياة المصرية فإنها طالت مواطنه البدري الذي ظل محافظاً عليه إلا أنه قال عنه أنه ظل يبقيه في النادي خوفاً على مصلحته هو والفريق؟ ما رأي مجلس المريخ وما رأي جماهير المريخ وهل نقول إنه لولا الحضري لما فكر الفريق في المنافسة على استرداد لقب الممتاز هذا العام؟. { فضيحة الأمل عطبرة أكدت وبالدليل القاطع ضعف مجلس الإدارة تجاه لاعبيه ففي الوقت الذي هدد فيه رئيس النادي بالانسحاب من كأس السودان بسبب تأجيل المباراة «42» ساعة فقط قال إنه تلقى اتصالاً من رئيس نادي المريخ أخبره فيه أن اللاعبين نزار وصالح وقعا نفس العقودات التي وقعاها مع الهلال وبحضور مستشاره القانوني فلم يستطع إعطاء الإجابة ووعد بمتابعة الأمر عبر اجتماع طارئ للمجلس واقترح بقاء اللاعبين في كشوفات الأمل وعدم انتقالهما لأي نادٍ.. «النشوف آخرتا». { الظواهر السالبة بدأت من اللاعبين أنفسهم فكيف يبدي اللاعب الرغبة ويؤدي القسم على المصحف ثم يقبض المبلغ من النادي ثم يعود ويكرر نفس الفعل مع نادٍ آخر؟ أين الضوابط؟ بل أين الأخلاق الرياضية؟ وكيف يضمن النادي مثل هذا اللاعب؟ مجرد أسئلة نأمل أن تستفيد منها مجالس الإدارات وقبلها غرف التسجيلات التي ظلت تدفع المليارات دون أن تحصد أي بطولة خارجية، فقد ظل الطموح حتى الآن «الممتاز وكأس السودان» وقد يقول قائل إن المنافسة على أعتاب كأس المحترفين وردنا ما هي ميزة كأس المحترفين عن الممتاز وكأس السودان «كلو أحمد وحاج أحمد وشيخ أحمد» فهمتوا حاجة. { استقالة أبو مرين خسارة للهلال الذي أصبح رموزه جالسين على الرصيف يلبون الدعوة من حين إلى آخر ولكن دون المشاركة في القرار.. البيان الذي أصدره نائب الرئيس أمس أشار فيه بوضوح إلى مقاوته للعديد من القرارات التي تفتقد للحكمة والدراسة والتأني رافضاً الطريقة التي تدار بها الملفات بالنادي وإلى الأحادية في اتخاذ القرارات التي دوماً ما تؤدي إلى الخطأ، حتى متى يسير الهلال؟ «البرير ارحل».