وصفت بالشجرة المباركة، حيث أن «الزيتون» ذكر في القرآن الكريم عدة مرات، وارتبطت تاريخياً بقصة الأرض وسفينة نوح والحمامة، فرمزت للسلام، وهي أيضاً رمز قديم للحكمة والثقافات الإغريقية، كما ترمز للصمود والأرض في الثقافة الفلسطينية، وتجدها شعاراً للكثير، مما يعني أنها شجرة استحوذت على الجوانب الروحية والنفسية والجسدية والتاريخية والحياتية والاقتصادية والمعنوية للإنسان. لذا فإن الكتابة عنها تطول. ولكننا اليوم نقتطف غصناً من فوائدها الجمة في المناحي الطبية والغذائية.. ونسأل بعد ذلك: لماذا لم يتم التوسع بزراعتها في السودان؟ مع أنه ثبت نجاحها، وهي شجرة لها قدرة عالية على النمو في كثير من مناخات العالم، وفي أقسى الظروف البيئية.. ويجدر أن نذكر بأنه توجد منها أشجار في سوريا وكرواتيا وفلسطين يرجع تاريخها لآلاف السنين!! واليوم نقتصر على الفوائد الغذائية والعلاجية، فنذكر أن الدراسات العديدة أظهرت أن لها علاقة ايجابية بكل امراض الجهاز الهضمي والاضطرابات المعوية والإمساك والقرح وحموضة المعدة وتنشيط الكبد وزيادة افراز العصارة الصفراوية والحصوات والمرارة ونمو المخ وشبكة الأعصاب للجنين والاطفال بعد الولادة، وهشاشة العظام والشيخوخة والاورام وتصلب الشرايين وامراض القلب والسكري والامراض الجلدية. في الحديث عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلوا الزيت وادهنوا به، فإن فيه شفاء من سبعين داءً منها الجزام.. وفي رواية: كلوا الزيت وادهنوا به فإنه طيب مبارك» صدق رسول الله الكريم.. «ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار» -- { قال رجل لأحد الحكماء إن لي أعداء فقال له «ومن يتوكل على الله فهو حسبه» قال الرجل: ولكنهم يكيدون لي. فقال له «ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله». قال الرجل: لكنهم كثيرون. فقال له «وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله» { قيل في باب الشيطان «إن الشيطان لص واللص لا يحوم حول البيت الخرب فإذا لازمك الشيطان فأعلم أن قلبك عامر». ود الشيخ 0912352480 0113298657 -- سلام بلدي وأهدي ليك أغلى سلام سلام أعزاز ينشر في رباك سلام سلام من الكريم يغشاك أي سلام سلام حرية واستقلال وتاني سلام قرشي الأمين 0122031371