مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان    إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف    شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)    شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)    بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخطَّط إبادة النسل السوداني وبناء السودان الجديد «8»
نشر في الانتباهة يوم 24 - 10 - 2011


يحررها: المثنى عبد القادر الفحل
قال تعالى: «وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً «68» يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً» ويقول تعالى ايضًا «وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ»..
عبر التاريخ القديم والحديث وضح تماماً انه مهما بلغت الحضارات من قوة وشأن ومنها «البابلية والآشورية والإغريقية والرومانية» فإنها تسقط وهي في أوج المجد والعظمة، كما أنها سرعان ما بدأت تشيخ وتهرم وتنهار عندما نخر سوس العلاقات الجنسية المحرمة العمياء بين أفرادها وعزائم أسيادها، وانتشرت في مجتمعاتها، والسودان اليوم يواجه حملة كبرى لنشر الفاحشة عبر بابه الذي فتحه للأجانب بدون رقيب، فدخل عبره كل المجرمين واصحاب المصالح المشبوهة العاملين، بإذن او دون إذن من الدولة، وما وقفنا عليه اليوم في هذا الجزء السابع لمخطط إبادة النسل السوداني وبناء السودان العلماني، الذي دخل عبر أهم وزارة حيوية تدعى وزارة الصحة الاتحادية التي ندعو الله أن يملك الوزير الجديد القوة لتغيير الاصطاف بأكمله ثم إعادة تسكينه وفق لوائح مشددة وصارمة: الأول أمن وصحة المواطن اولاً، ونحن بدورنا نعرف أن كل الوزارات لم تقم بعملها لمقابلة مخطط شركة ال«dkt» الأمريكية لأن الكل في انتظار التعديل الوزاري الذي أوقف حال العديد من الأمور الطارئة بالبلاد، ولكن الوثيقة الكبرى التي سنعرضها اليوم ستبرهن مدى المرض الذي أصاب وزارة الصحة الاتحادية والفوضى التي ضربتها وأصابها العجز في تحاليلها وتشخيصها حتى أصبحت لا تستجيب لذا نفذ الأعداء ومرروا مخطاتهم عبرها بكل يسر، فكيف لم ينتبه الجميع للغفلة التي أصابت عيونهم والسودان يتحلل من تحت أقدامهم وهم جميعاً في أمورهم مشغلون، بعد هذه الحلقة يجب أن نرى فعلاً، ليس كما قام به أخوات نسيبة في داخلية علي عبد الفتاح عندما قُمن بتحطيم الصيدلية، لكن على الأقل أن نسمع قرارًا حكوميًا يُنهى فوضى الشركات الأجنبية بالسودان، خاصة وأن القرائن موجودة وواضحة، خاصة أن ما تريده «الإنتباهة» هو في الحقيقة ثورة لإعادة الأخلاق السودانية والغفلة المقصودة من البعض لمواجهة خطر شركة ال«dkt» التي مخططها أكبر من تحديد نسل السودانيين أو توزيع الواقي الذكري الذي وصل حتى أكشاك الأحياء وموانع الحمل بكافة أشكالها من حقن وحبوب وشرائح تغرز بجسم الإنسان وغيرها وبخلاف التثقيف الجنسي بالطريقة الغربية لتغيير الأجيال السودانية الناهضة، فالخطر الداهم أكبر من كل سابق، وأخطر مما مضى لذا فإن شباب ومشايخ السودان كما ذكرنا بحاجة لجمعة لإحداث تغيير يعالج التفسخ الأخلاقي الضارب في ثنايا الوطن وطرد كل الأجانب الذين يسعون لتخريب المجتمع السوداني وهتك عرضه، فإلى حلقة اليوم.
قرار تشريعي بحظر الواقي الذكري مع وقف التنفيذ!!
إن الفوضى الحقيقية في السودان تتجلى في أن شركة ال«dkt» الأمريكية بدأت باستيراد الواقي الذكري منذ العام 2005م، ولاعتمادها بصورة شرعية حكومية فقامت وزيرة الصحة الاتحادية السابقة تابيتا بطرس بحث البرلمان على اعتماده، ولكن عقب مناقشات النواب التي تمت بالمجلس الوطني «البرلمان» لخطاب وزيرة الصحة الاتحادية السابقة تابيتا بطرس التي طالبت باستخدام الواقي الذكري باعتباره السلاح الوحيد لمكافحة الإيدز، قرار المجلس بعدم اعتماد الواقي الذكري كوسيلة لمكافحة الإيدز وقال نص القرار «40» دورة الانعقاد الثانية يونيو 2006م «إن مكافحة الإيدز من خلال نشر الفضيلة والعفة والأخلاق الفاضلة في المجتمع وحصر العلاقات الجنسية على الزواج فقط وعدم اعتماد توزيع الواقي الذكري كإستراتيجية لمكافحة الإيدز حيث إن ذلك يؤدي إلى إشاعة الفاحشة في المجتمع ويتنافى مع تعاليم الأديان السماوية ونصوص الدستور واتفاقية السلام» «بهذا نشهد بأن المجلس الوطني أصدر القرار أعلاه في جلسته رقم «30» من دورة الانعقاد الثانية بتاريخ 26 يونيو 2006م» أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني ».. إلى هنا ينتهي نص القرار.
فكيف بالله عليكم خالفت الوزارات المختصة هذا القرار ووضعته على الرف، وأين هي آلية المتابعة المكلفة من قبل رئاسة الجمهورية لتنفيذ القرار، فأين ضاع القرار؟ ومن هو المسؤول؟ وكيف خالفت وزارة التجارة الخارجية والداخلية والصحة والعدل هذا القرار وعملت على عكسه، وإن أكثر ما «يفقع المرارة» أن الكل كان يقول إن تلك الوزارات هي المسؤولة، لماذا؟ لأنها سمحت لشركة ال«dkt» بمواصلة عملها، حتى إن وزارة الصحة وصلت لحد من عدم الورع بحق الشعب السوداني أن اتخذت من الواقي الذكري وكل منتجات الشركة ضمن خطتها التي ستنفذ ضد الشعب حتى العام 2015م «راجع إستراتيجية الوزارة 2010 2015» متوفرة لدى الوزارة.. ومن محاسن الصدف أن تعد تلك الخطة د. ليماء التجاني وهي نفسها الموقِّعة على اتفاقية دخول الشركة الأمريكية إلى السودان.
إن التغلغل السابق يؤكد أن شركة الدعارة الأمريكية «dkt» دخلت عبر مداخل عديدة حتى نسيت الحكومة أنها كان يجب عليها تنفيذ قرار الهيئة التشريعية وعدم وضعه على الرف، وإذا كانت الحكومة تعتقد أنها أمريكية محمية من الإدارة الأمريكية فيجب أن نعلم أن الإدارة الأمريكية نفسها حاربت «dkt» حتى وصلت المحاكم، لأن الإدارة الأمريكية أكدت خلال دعواها بالمحكمة أنها ضد تجارة الجنس والدعارة التي تدعو إليها شركة «dkt».
إستراتيجية د .نافع ود. قطبي
وبنفس الطريقة التي ضاع بها قرار الهيئة التشريعية القاضي بحظر بيع الواقي الذكري في السودان، قررت ورشة مكافحة الإيدز بأمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني في يناير 2011م الماضي بعد ما ناقشته من «النموذج الغربي لمكافحة الإيدز» الذي اشتمل على تحطيم القيم والأخلاق الحاكمة للعلاقات الجنسية، والقضاء على الحياء عبر برامج تتحدث عن أدق تفاصيل العملية الجنسية وبحضور شباب الجنسين، وهذه الجزئية يقوم بها برنامج مكافحة الإيدز حالياً بالتعاون مع شركة الدعارة الأمريكية ووزارة الصحة، وتضيف الورشة أن النموذج الغربي جعل التعامل مع موانع الحمل المختلفة أمراً عادياً بجانب تسهيل الحصول على الواقي الذكري وتشجيع استعماله، وخلصت الورشة التي كان راعيها نائب رئيس الحزب د. نافع علي نافع وأمين المنظمات د. قطبي المهدي إلى:
* تكوين لجنة لصياغة إستراتيجية إسلامية تسلم خلال شهر.
* تبنى إستراتيجية إسلامية للوقاية من الإيدز.
* تطوير شرطة أمن المجتمع لحماية المجتمع.
* إصدار قوانين صارمة للحد من التفسخ والمجون بالمجتمع.
* تجهيز فئة شبابية تعمل لمكافحة المرض.
إذًا فإن خطة المؤتمر الوطني بدت واضحة ولكن أين هي لا نعلم!، لكن يجب على شباب ومشايخ السودان أن يتحركوا لاجتثاث الشركة الأمريكية وسنبين لماذا في الأسطر القادمة.
هارفي وتحديد نسل السودانيين
في حوار أجرته مجلة «إفريقيا نيوز» التي يقع مقرها في فرنسا، خرجت بمنشيت أحمر يقول إفريقيا نيوز في حوار مع «ملك الدعارة» فيلب داود هارفي حيث قال «إن إطعام العدد المتزايد من الأطفال وأسرهم في إفريقيا يترتب عليه زيادة في عدد الأطفال سنوياً فهذه السياسية لم تدرس جيداً لذلك نحن نساعد الدول الغنية في تقليص مجهوداتها بإطعام الفقراء والعدد المتزايد منهم وذلك بنظرية تحديد النسل من خلال وسائل تنظيم الأسرة المختلفة، ولأعطيك مثالاً في السودان فإن منظتنا تنظم دورات تدريبية للأطباء لإجراء عملية الإجهاض عن طريق الشفط الأسلوب الأنسب للإجهاض خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل» ويدخل الصحافي بسؤال «أي نوع من الإجهاض يا سيد داود؟» ويرد هارفي «لقد أدركنا أن المهنيين الطبيين تلقوا تدريبًا على هذا الأسلوب، وذلك باستخدام مجموعات من المواد الطبية المخصصة لهذا النوع من العمليات، والمستوردة من الهند أو تايوان، فضلاً عن الأجهزة داخل الرحم بعد الممارسة، إن الانتقادات لاتزال قوية في بلدان مثل السودان ومصر وفيتنام، لكن على العموم فالعقليات تتغير نحو الأفضل، وعندما سأله الصحافي كيف يواجه مشكلة الدول الإسلامية الإفريقية، قال هارفي إنه لا توجد صعوبات، وإن كانت هناك حالات قليلة حيث بعض الأفارقة المتدينون يعارضون تنظيم الأسرة لكن دينهم في حد ذاته ليس عقبة، خاصة وان استخدام وسائل منع الحمل في شمال إفريقيا مرتفعة جدًا.. وعند سأله الصحافي عن معارضة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن لمجموعة شركات هارفي، قال فليب إنه مجنون لأن حوله مجموعة ضئيلة يمقتون الجنس لكنهم يملكون القوة السياسية، لكن ليس كل الأمريكيين مسيحيون».
هذا نص الحوار الذي أُجري مع هارفي، فهل هناك حقيقة أكثر من قول رئيس شركة ال«dkt» نفسه، وإذا نفى البعض علاقته بها، فإن د. أيمن أحمد عبد الله المغربي اعترف لصحيفة «آخر لحظة» بتاريخ10/10/2011 أن هارفي زار السودان، هذا بخلاف أن «الإنتباهة» لديها توثيق لزيارة هارفي للسودان ومدينة أمدرمان لوقوفه على عمليات بيع الواقي الذكري لدى البقالات والذي هو محظور بقرار من البرلمان!
هارفي والمنتجات الجنسية للسودان
إن علاقة ملك الدعارة الأمريكي فليب هارفي مدير شركة «dkt» عليها، ولكن ما علاقة شركة «آدم وحواء» الإباحية التى يديرها فليب أيضًا بالسودان، وعند تفحص «الإنتباهة» بواسطة خبير في الحاسوب تمكنت من التأكد أن نفس المنتجات والبضائع الجنسية التي تنتجها مصانع هارفي من الدمى الجنسية هي نفسها التي هي متطابقة مع منتجات وبضائع موقع إلكتروني على الإنترنت مخصص لبيعها للسودان مع معالجة سعر اليورو مقابل الجنيه السوداني بالإضافة إلى خدمة التوصيل الآمنة إلى أي موقع في السودان، وبخلاف ذلك فإن هنالك منتجات اخرى مخصصة للسودانيين عبر أدوات التجميل العادية، وللمثال هنالك ما يدعى ب «قلم التجميل للشفاة» نجد أن شركة الدعارة صنعت منه قلمًا اهتزازيًا، ولا ندري هل دخل السودان أم «لا» لكن نعلم أن منتج ذلك القلم الذي يباع بغرض التجميل وله خاصية أخرى جنسية خفية، هذا بخلاف الحبوب الملونة التي تنمو وحظرت من السودان قبل عام وهي لها مهمة أخرى يستخدمها الشواذ، بخلاف أن موقع شركة «dkt» البرازيلية الإلكتروني التي هي مالكة لشركة «dkt» في السودان لدى العديد من تلك المنتجات وبنفس الأسعار في شركة «آدم وحواء»، إذا فإن كل ما تقوم به الشركة حول السودان هو عملية تجارة شبكية على محاور متعددة تبدأ من «الواقي الذكري - حبوب منع الحمل - المنتجات الجنسية بما لا يخطر على البال»، ورغم ذلك ربنا يستر على السودان.
تساؤلات مشروعة
إذاً فما هي علاقة DKT الموجودة بالسودان بفليب هارفي الموجود في أمريكا، لعل كل القرائن والشواهد تفيد بأن فليب هارفي زار السودان وذلك حسب شهادة مدير التدريب بالشركة د. أيمن أحمد عبد الله المغربي أحد أذرع الخواجة أمبروس الثلاثة في التصريح الذي أدلى به لصحيفة «آخر لحظة» بتاريخ10/10/2011 وأضاف بأن هارفي زار البلاد بصفته رئيس DKT العالمية وتفقد نشاطات DKT بالسودان، فنطرح السؤال للكل: لماذا زار هارفي شركة DKT السودانية ولم يقم بزيارة أي شركة أو منظمة أخرى تعمل في مكافحة الإيدز أو تنظيم النسل أو الأمومة الآمنة والأخيرة تعني أمومة الشابات خارج نطاق الزوجية، مما يعنى أننا سنرى يومًا يصدر فيه قرار يعطي الحرية لحمل النساء خارج إطار الشرعية، والتى ظهرت الأسبوع الماضي بدعوات لعدد من الفنانات العربيات، اذاً فإن كل ذلك مخطط كبير لايستهدف سوانا.. لذا فهل السلطات المختصة بالبلاد كانت تعلم أن من تم الإعلان عن زيارته هو فليب هارفي مؤسس وصاحب شركة «آدم وحواء» وأنه ملك الخلاعة بأمريكا أم أن الشركة بالسودان لا تعلم ذلك أو كانت تعلم وأخفت الحقيقة عن الدولة بحجة أنه دخل البلاد بالطريقة القانونية عبر مطار الخرطوم ؟؟!! وما هو تفسير ظهور امبروس كريشنا مورتي آلغيرى في قائمة ممثلي منظمة العالمية كأحد مسؤولي المنظمة وذلك في مؤتمر للمنظمة في العام 2003، قبل تأسيس فرع السودان نفسه.
الإدارة الأمريكية ضد «dkt» في المحاكم
دخل وزير العدل الأمريكي المحافظ «أدوين مسي» إبان عهد ريغان دخل في حرب على هارفي وتجارته الإباحية منذ العام 1984م، لأنه يتاجر في الفاحشة والرذيلة بمختلف صورها، بل ويعترف بها لوسائل الإعلام العالمية بصورة علنية، ومتاجرته في الكوندم «الواقي الذكري» التي بدأ بها هارفي حياته وهو في الجامعة ببيعه للواقي الذكري عن طريق البريد وكان حينها عملاً غير قانوني، وبعد إصراره على بيع أكبر كمية من الواقي الذكري في أمريكا بحجة مكافحة الإيدز، تصدت له الحكومة الأمريكية مرة أخرى ممثلة في الوكالة الدولية للتنمية الأمريكية «USAid» ذراع وزارة الخارجية والتي تعرف ايضًا بالمعونة الأمريكية، تصدت له باعتبار أن بيع الواقي الذكري وحده لا يقي الناس من هذا المرض وتمت مضايقته في شركته «آدم وحواء» التي تعمل في الرذيلة وفتحت ضده عدة قضايا.
بعد تلك المضايقات التي وصلت حد أن يطالب هارفي بإباحة حمل المواطنين العاديين للمخدرات من قبل الجهات المحافظة في أمريكا، الأمر الذي جعل هارفي يتجه لدول العالم الثالث لكي يروج لبيع الواقي الذكري عبر منظمته DKT العالمية، تحت غطاء محاربة الإيدز وتحديد النسل في تلك الدول تحت ستار التسويق الاجتماعي بوسائله المختلفة، وهارفي نفسه زار السودان في العام 2008م باعتباره خبيرًا في الصحة العالمية وهو ملك الدعارة والفاحشة كما يسميه الأمريكان.. هنا انتهى قانون الكونغرس الأمريكي، فمن يطبق أخلاق الشريعة الإسلامية الآن أمريكا أم بابا الفاتيكان أم الحاخامات أم فقهاء ال«dkt» بالسودان.
مظاهرات في نيويورك ضد الكوندم
كشف الأستاذ عبد العزيز حسن البصير الذي كان يقيم في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، أنهم خرجوا في مظاهرات من مسجد التقوى بقيادة الإمام سراج وهاج عام 1994م ضد توزيع الواقي الذكري في المدراس الابتدائية، وقال البصير ل«الإنتباهة» إن تلك المظاهرات خرجت عقب صلاة الجمعة مباشرة وشارك فيها أهالي مدينة نيويورك من مسيحيين وغيرهم من المحافظين، فهل يجدر بنا كسوادانيين أن نخرج غدًا أم «لا».
أخيراً
إن الوقت أمامنا ليس للأسف الآن لأن حربنا على ملك الجنس والإباحية بأمريكا داخل السودان بجنوده وأركان حربه ستواصل بنا أو بغيرنا للحفاظ على مكونات الشعب السوداني واستمراريتها حتى يرث الله الأرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.