(عبد الدافع عثمان) اسم غني عن التعريف أثرى بإبداعه وجداننا موسيقياً، ويعد من الرعيل الأول في مسيرة الغناء بالسودان.. تغنى لعدد من الشعراء والملحنين، ومن أشهر اغنياته «مرّت الأيام»، «الكروان»، «يوم البحيرة»، «اعتذار» و «آلامي وأحزاني»، وابتعد عن الغناء في السبعينيات لظروف المرض، وولد في بداية الثلاثينيات وتوفي في عام 2010م، حيث يرى كثير من المتابعين أن الراحل لم ينل حظه من التكريم والاحتفاء بحياته لما قدم من إبداع، وبعد وفاته وقفت الدولة مكرمة له، لكن ظلت مشروعات تكريمه مؤجلة، وفي السطور التالية يوضح الأستاذ عبد العظيم عبد الدافع عثمان ابن الراحل المظلمة التي حاقت بوالده، متمنياً أن يكتمل مشروع مركز الكروان الثقافي: وكانت رئاسة قد منحت الراحل المقيم عبد الدافع عثمان وسام العلم والآداب والفنون الذهبي، بجانب رعاية مركز الكروان عبد الدافع عثمان الثقافي بمحلية أمبدّة برعاية نائب رئيس الجمهورية السابق علي عثمان محمد طه، وقد تم تشكيل مجلس أمناء للمركز برئاسة الاستاذ التيجاني حاج موسى، وقد تم ترشيحه لأنه يعد صاحب الفكرة، لكن لظروف خاصة لم يتمكن من حضور أول اجتماع لمكتب السيد المعتمد، وبعد تنحي النائب الأول خشيت أسرة الراحل أن تضيع القرارات، سيما أن علي عثمان كان هو من يتابع بنفسه، بل كان له الدور الاعظم في رعاية المبدعين، وكانت هنالك جهات عديدة قامت بتهنئته إلا أن اتحاد المهن الموسيقية كان في غياب تام، وبالرغم من ذلك حاول ابن الراحل وضعهم في الصورة، الا انه حدث تجاهل ملحوظ، علماً بان هذا الخبر تداولته العديد من أجهزة الإعلام. كما وضع القرار رقم (52) لسنة 2013م بين يدي اتحاد المهن الموسيقية بجانب القرار رقم (115) لسنة 2013م الصادر عن السيد معتمد محلية أمبدّة، وصحيفة «الدار» وصورة من الشيك الذي صدقته رئاسة الجمهورية، وكان الهدف من كل ذلك مساندة هذا القرار بإرسال صوت شكر وعرفان للسيد النائب الأول السابق ووزير الإعلام ووزير الثقافة، والسيد معتمد محلية أمبدّة وصحيفة «الدار»، وأضاف أن دور المركز برز في الخدمة والفائدة التي تعود لمصلحة البلاد والعباد، وذلك عبر الاجهزة الاعلامية المختلفة، وهو يقول إنه لا يشك في وفاء اهل الثقافة والمطربين والموسيقيين الكبار والشباب والأدباء وأسر الرعيل الأول في شتى المجالات. وختم حديثه بأنه يناشد الدولة واهل الثقافة واعضاء الاتحاد تكوين المجلس الجديد بعد انتهاء هذه الدورة، متمنياً أن يشمل المجلس كلاً من الاستاذ سيف الجامعة والأستاذ يوسف الدقير والأستاذ سيف مدلل والأستاذ إبراهيم حماد والأستاذ صلاح أحمد إدريس والأستاذ اسامة داؤود والدكتور الماحي سليمان والأستاذ مدني النخلي وكمال ترباس وأحمد المك ومحمد جبريل، إضافة لعدد مقدر من الموسيقيين والمطربين الشباب.