في كل يوم يكتسب الباشمهندس الحاج عطا المنان مزيداً من الشعبية والاحترام وسط جماهير الهلال خاصة والرياضة عامة بموضوعيته وصدقه في كل كلمة يقولها في حوار أو لقاء تلفزيوني كما حدث في لقاء قناة قوون الرياضية والذي أجاب فيه عن كل الأسئلة بمعلومات وحقائق ومنطق شديد في قضايا الديون الداخلية والخارجية وتحويل النادي الى شركة مساهمة عامة وتأهيل الاستاد والنادي وتوفيق أوضاع المحلات التجارية كما حدث مع اندية النيل والتحرير وبري ومعالجة الملاحظات التي أبداها الفيفا حتى يكون الاستاد صالحاً للمباريات الافريقية والدولية وقانون الرياضة الذي قال ان السلطة الحقيقية فيه هي سلطات ولائية لأن الممارسة والتنظيم ولائي مشيراً الى ان القانون يجب ان يكون جماعياً في شكله ومتسقاً مع القوانين الولائية والاتحادية وقوانين مصلحة الرياضة حتى لا يتحكم أي شخص في نشاط أهلي وديمقراطي، وأعلن الحاج عطا المنان رفضه للممارسات الشائنة التي تُرتكب باسم العضوية وطالب بالصدق والشفافية في التعامل مع العضوية، وشدد على أهمية أن يكون هدف كل من يريد أن يحصل على العضوية ممارسة حقه في المناقشة والمحاسبة واختيار من يثق في كفاءته وقدرته على ادارة شؤون الهلال مشيراً الى ان مجلسه سيقود حملة للتوعية بأهمية العضوية الفاعلة والعمل على اغلاق الثغرات بضوابط تضعها لجنة العضوية التي ستشرف على هذه العملية حتى تكون هناك انتخابات حرة ونزيهة تعبر عن الإرادة الجماهيرية.. ان اجماع جماهير الهلال والتفافها حول الحاج عطا المنان لم يأت من فراغ ولكنه نتاج طبيعي لثقة شعب الهلال في ان هدفه من كل كلمة يقولها هو مصلحة الهلال التي لا يجامل فيها ويعمل من أجلها ليل نهار حيث اقتطع جزءاً كبيراً من وقته لانجاز مهام النادي رغم مشاغله ومهامه الكثيرة والمتعددة والتي يرى انها تأتي في المرتبة الثانية بعد ان قبل مهام التكليف برئاسة الهلال والتي عاهد الله ونفسه وجماهير الهلال على تنفيذها بمعاونة المجلس وتسليم الهلال في شهر مايو القادم قوياً ومستقراً بعد ان أعاد بناء الفريق الذي أصبح قوة ضاربة بالمحليين والمحترفين وسدد جزءاً كبيراً من ديون الفيفا التي كادت أن تحرم النادي من المشاركات الخارجية وعمل جاهداً لتوحيد الأهلة في جبهة عريضة تحت راية الأزرق وإعادة تأهيل الاستاد بتبرع شخصي من شركة زادنا ويسعى جاهداً لتوفيق أوضاع المحلات التجارية حتى تحقق عائداً مجزياً لا يقل عن المليار جنيه تسهم بقدر كبير في منصرفات النادي بعد ان كان عائدها لا يتجاوز ال 80 مليوناً في الشهر! واعتقد ان الرجل الذي قاد مجلسه لتحقيق كل هذه الانجازات بجهده وفكره وجديته في ظرف شهر ونصف ينبغي ان تتضافر جهود كل الأهلة من أجل اقناعه بالاستمرار في رئاسة النادي بالتمديد لمجلسه بالتعيين أو بالديمقراطية حتى تتواصل مسيرة الانجازات لهلال مستقر وموحد ويملك القدرة على الوصول لمنصات التتويج بالبذل والعطاء والانضباط بعد أن انتهت الى الأبد أجواء الخلافات والصراعات التي فركشت الصفوف ومزقت وحدة الجماهير شيعاً وأحزابًا وحولت النادي الى ساحة حرب وقتال وممارسات يندى لها الجبين خجلاً بعد ان كان منارة للثقافة والأدب ومنبعاً للقيم والأخلاقيات ومثالاً يحتذى في الاخوة الصادقة والصداقة النظيفة والترابط والتكاتف في السراء والضراء ونهراً لا يتوقف عطاؤه بكل مرتخص وغال لهذه المؤسسة الرياضية العظيمة التي نفكر جدياً في المحافظة على مستقبلها وتطورها بجمع آلاف التوقيعات لجماهير الهلال تطالب السلطة الرياضية بالتمديد لسنة أخرى لهذا القائد العظيم الذي أخرج الهلال من ظلمات الصراعات الى آفاق الوحدة ومن أحزان الهزائم والخيبة والفشل الى استشراف الانتصارات والبطولات ليس هذا فقط بل نأمل باستمراره في إعادة أمجاد النادي ليحقق حلم الجماهير بالفوز بأول بطولة خارجية وهو أمر ليس ببعيد في ظل العمل الجاد والمخلص البعيد عن الانشغال بالخلافات وتصفية الحسابات!