تعهد والي ولاية شرق دارفور العقيد الركن الطيب أحمد عبد الكريم، بحسم التفلتات الأمنية وإنهاء النزاعات القبلية وكسر شوكة التمرد وفرض هيبة الدولة وبسط سلطانها وسلطتها في الولاية، وحسم أي جهة تتلاعب بأمن المواطن وتعقب أي مجرم وقال: «المجرم لا قبيلة له». ودعا الإدارات الأهلية إلى لعب دورها في رتق النسيج الاجتماعي وتحقيق المصالحات ونبذ العصبية القبلية وتوحيد الناس، مؤكداً عدم تدخل الدولة في جهود النظام الأهلي إلا من باب ترتيب الأمور وتقديم العون في الإطار الواضح المعلوم. وقال الوالي خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد بمدينة الضعين التي وصلها أمس لمباشرة مهامه بعد تعيينه والياً، إنه سيشكل حكومة بالتشاور والتفاكر مع الجميع وستكون يده مدودة لكل المواطنين ولن يختار إلا القوي الأمين فقط وسينفتح على الشباب، ولن يكون لأحد في الخرطوم أو أي جهة إملاء عليه في اختيار حكومته التي سيكون واجبها العمل فقط. ومن جانبه دعا الوالي السابق عبد الحميد كاشا مواطني الولاية للتسامح والتصالح والوقوف خلف الوالي الجديد الذي تم تعيينه من خارج مكونات الولاية حتى يتمكن من تحقيق الأمن والاستقرار.