أرجع المؤتمر الوطني التناقض والتردد في مواقف بعض القوى السياسية حول قضية المشاركة في الحكومة المقبلة إلى خلافات داخلية بين العناصر التي تريد المشاركة والعناصر الرافضة، وقال إن كل مجموعة لها أسبابها ومبرراتها لرفض المشاركة. ودعا رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي إلى الإسهام بفاعلية في الحوار الوطني ومخاطبة مشكلات حزبه والبلد بالداخل واستدرك قائلاً إن الصادق في حالة سفر مستمر. وقال قطبي إن بعض الأحزاب موقفها متّسق مع الوطني منذ البداية وشاركت في حكومة الوحدة الوطنية وهي جاهزة للتعامل مع كل قضية بصورة إيجابية وقال إن هناك بعض الأحزاب مختلفة في طبيعة مشاركتها في الحكومة. وحول زيارة الصادق المهدي إلى أمريكا قلَّل قطبي المهدي منها، وقال: الصادق يذهب إلى أمريكا وغيرها من الدول ليتحدث، مبينًا أن مجرد السفر إلى أمريكا أمر عادي.