مثل كل الأطفال كانت تحلم فاطمة محمد بالسعادة مع أسرتها ترفل بنعيم الحب تحت كنف والديها إلا أن القدر كان يخبئ لها ما هو أشد ألماً، أُصيبت الطفلة التي تبلغ من العمر تسع سنوات بمرض عضال بقلبها جعلها تتنقل بين المستشفيات، لتفقد المرح ولتتبدل ضحكة الطفولة بدموع الألم، لم يكن ألمها من أجل مرضها فقط بل لما هو أشد من ذلك، تنصل والدها من مسؤولياته وطلق والدتها المصابة بالسرطان، وتنازل عنها بواسطة المحكمة غير مراعي لمرضها أو لمرض والدتها، التي عمل السرطان على تآكل يدها اليسرى بعد إصابة أعصابها، وقد قرر لها أطباء القمسيون الطبي السفر للعلاج بالأردن بتكلفة عشرة آلاف دولار، إلا أنها «طبقت» كل أوراقها العلاجية وألقتها خلف اهتماماتها، لم تبدأ قط في إجراءاتها، لأن الهم الذي يملأ قلبها أكبر من البحث عن علاج يدها من السرطان، من الذي سيقوم بعلاج ابنتها التي لا تملك في الدنيا غيرها؟ من الذي سيحميها من تهول الدهر ونوائبه، أسئلة جعلتها لا تفكر في العلاج رغم خطورة السرطان أرجأت طبيبة فاطمة المعالجة د. سلافة بمركز السودان للقلب، العملية لشهر مارس حتى تستطيع الطفلة إكمال عامها الدراسي، ففاطمة رغم المرض تحمل عزيمة قوية للدراسة، حيث أكدت لي أنها ستقاوم المرض حتى تسطيع أن تكمل دراستها، سألتها (عاوزة تقري شنو يا فطومة بعد تدخلي الجامعة؟) سارعتني بالإجابة (أنا حأكون دكتورة بإذن الله عشان أعالج يمة) تخالجت مشاعر الفرح المشوب بالحزن في دواخلي ولم أستطع تفسيرها، فالأم لم تبدأ علاجها من أجل ابنتها، والطفلة تتطلع لتدرس الطب حتى تعالج أمها، منذ أن وصلوا إلى الخرطوم من أجل العلاج وحواء حسن تتنقل مع ابنتها فاطمة بالشوارع ودور الأيتام من أجل السكن فهي لا تعرف أحداً بهذه المدينة ولا تستطيع أن تعمل من أجل توفير السكن أو لقمة العيش أو علاجات ابنتها، فالسرطان يؤثر عليها، الآن جمعية تداعي لسكن الأطفال بحي النزهة استعطفوا مع حالتهما، واستضافوهما في المركز المخصص لإيواء أطفال السرطان رغم أن فاطمة مصابة بالقلب، واستطاعت أن تلتحق بمدرسة قريبة من السكن، الآن تحتاج لمصاريف يومية للأكل والشرب والمدرسة وللعلاج فأمها لا تستطيع العمل وتحتاج أيضاً للعلاج من السرطان حتى تستمر حياتها من أجل فاطمة، نداؤنا للخيرين من أجلهما. حتى لا يفقد الأيتام منزلهم (أ،م) أرملة تعول أسرة مكونة من أربعة أطفال، ليست لها مصدر دخل ثابت، كما انهم استحقوا منزلاً بالإسكان الشعبي بوزارة التخطيط والتنمية العمرانية، إلا أنه تم إنذارها بأنه إذا لم تتدفع مبلغ «ألفان وتسعمائة» جنيه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بنزع المنزل، مناشدتنا للخيرين، حتى لا يفقد الأيتام منزلهم. علاج طفل بمصر يبلغ الطفل محمد فيصل الخمسة شهور من عمره جاء إلى الدنيا وهو يحمل مشكلة في العظام، وقد أجمع أطباء القمسيون على ضرورة سفره الى مصر لإجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل، وكما يحتاج الى تدخل جراحي لاستكشاف الضفيرة العصبية المسببة للمرض، وجاءت التكلفة بمبلغ «ثمانية ألف وأربعمائة دولار». 400 جنيه لطالب الثانوي يدرس الطالب «س،ن» بثانوية الأستاذ بالصف الثالث المساق الأدبي، شارف العام الدراسي على الانتهاء، وتدانى وقت الجلوس لامتحان الشهادة الثانوية، مبلغ «400» جنيه قد تحرمه من الامتحان. 32 ألف لتبديل مفصلين تعاني هند الماحي التي تبلغ العشرين من عمرها من عيب خلقي بمفصل المخروقة «اليمنى واليسرى» مما سبب لها صعوبة في الحركة وآلام حادة، فقرر لها اختصاصي العظام عملية استبدال كامل للمفصلين بآخرين خاصين بتكلفة «أثنان وثلاثون ألف» جنيه فقط. 16 ألف جنيه حتى تسعد بطفل «ن،ح» تحلم بأن تنجب طفلاً يملأ حياتها سعادة، ستة عشر ألف جنيه هو مبلغ إجراء العملية لطفل الأنابيب، إلا أن ظروفها المالية حالت دون تحقيق حلمها، نناشد الخيرين لمساعدتها. أُصيب بالعمي فعانت أسرته «أ،ع» شاب في ريعان شبابه درس الجامعة وتخرج منها وتزوج حتى يبني أسرة سعيدة، شاءت الأقدار أن يصاب بالعمى فجأة، ففقدت أسرته عائلها، حيث فشلت كل مساعيه في الحصول على عمل يتناسب وإعاقته، الآن تعاني أسرته من شبح التشرد حيث إن مبالغ الإيجار قد تراكمت عليه من يحمل عنه ولو جزء من هذا العبء. علاج سكري يعاني محمد إبراهيم من مرض السكري ويحتاج لعلاجات بمبلغ ألف ومائة أربعة وثلاثون جنيه، وهو يعول أسرة كبيرة وظروفه المالية صعبة.