وجه الرئيس عمر البشير بأن تشمل الخطة الخمسية للدولة التي يجري إعدادها حالياً على خطة متكاملة لتنمية الموارد البشرية تستوعب مطلوبات التغيير لإعادة بنا الخدمة العامة وإلى إيلاء الخدمة المدنية مزيداً من الرعاية ومراجعة الخطط والسياسات التي تنظم عملها وتحصينها بقيم الشفافية والأمانة والنزاهة والتأكد من كفاءة المستوعبين لها وأن تكون لجان الاختيار للخدمة العامة مرتكزًا للاختيار والتعيين للوظائف الجديدة. وقال البشير لدى افتتاحه مبنى الأكاديمية العسكرية العليا وتخريج زمالة الإدارة العليا رقم «1» إن الإصلاح الإداري ليس مسؤولية وزارة بعينها وإنما هو مسؤولية كل الوزراء والوكلاء، ودعا إلى منح صلاحيات أوسع للمديرين التنفيذيين في كل وزارة فضلاً عن هندسة الإدارات، وقال إن التدريب وبناء القدرات مسؤولية مشتركة، كما وجه وزارة مجلس الوزراء إلى دعم أنشطة الأكاديمية بالإمكانات التي تمكنها من القيام بدورها.. من جانبه تعهّد وزير التنمية والموارد البشرية كمال عبد اللطيف بقيادة حملة ضروسة ضد الفساد والمفسدين وأن يكون سيفاً لقطع رقاب كل من يتطاول على المال العام. وقال إن الخدمة المدنية تدخل مرحلة جديدة بتخريج كوكبة من الدارسين من زمالة الإدارة العليا التي يقدر عددها ب 451 منتسباً لأول مرة في تاريخ السودان، وتعهد بأن يتضاعف العدد في السنوات المقبلة. بقية البشير يوجه وفي سياق آخر كشف عبد اللطيف عن قيام دورة الزمالة الوسيطة للعاملين في الخدمة العامة مستهدفة الدرجة 3 4 ودورة مداخل الخدمة لدرجة 910 لجميع العاملين بالدولة، وقال في مؤتمر صحفي أمس إن الخدمة المدنية قوامها التحدي والعدل، مشيرًا إلى أن هدف الزمالة تأهيل القادة في كيفية إدارة الاقتصاد وتطوير الحكم المحلي بالسودان، لافتاً إلى أن الزمالة جاءت وفق رؤية جديدة لمعالجة القضايا الشائكة في مجالات الخدمة المدنية. وفي سياق آخر كشف عبد اللطيف عن قيام دورة الزمالة الوسيطة للعاملين في الخدمة العامة مستهدفة الدرجة 3 4 ودورة مداخل الخدمة لدرجة 910 لجميع العاملين بالدولة، وقال في مؤتمر صحفي أمس إن الخدمة المدنية قوامها التحدي والعدل، مشيرًا إلى أن هدف الزمالة تأهيل القادة في كيفية إدارة الاقتصاد وتطوير الحكم المحلي بالسودان، لافتاً إلى أن الزمالة جاءت وفق رؤية جديدة لمعالجة القضايا الشائكة في مجالات الخدمة المدنية.