كشف رئيس الآلية العليا لملتقى«أم جرس» محمد بشارة دوسة، عن استجابة قادة الحركات الحاملة للسلاح في دارفور لرسالة أبناء الزغاوة عبر آلية الملتقى، مؤكداً إبداء رغبتهم في إحلال السلام في دارفور والعمل على تنفيذ مقررات الاتفاقيات التي قبل بها أهل الإقليم عبر اتفاق الدوحة، كما كشف عن خطة للتنسيق بين مبادرات صديق ودعة وآلية أم جرس للوصول إلى نتائج إيجابية وسريعة على الأرض. والتقى دوسة بمكتبه بمقر الآلية بضاحية كافوري أمس رئيس السلطة الإقليمية لدارفور تيجاني السيسي، وبحث اللقاء إمكانية التنسيق والتعاون بين الآلية والسلطة الإقليمية فى قضايا السلام والأمن والاستقرار بدارفور. وقال دوسة إن تحركات الآلية العليا واتصالها بالحركات المسلحة الرافضة للتوقيع على سلام دارفور حتى الآن أصبح خياراً واقعياً لأهل دارفور من خلال مقررات ملتقى أم جرس الذي أفضى إلى الرغبة الكبيرة في إنهاء الحرب وإقرار السلام. وأشار إلى أن الآلية ومخرجاتها تعمل باتساق مع كل المبادرات المجتمعية الحية لفرض واقعية السلام بدارفور، وشدد على أهمية اقتناص فرص تحقيق السلام التي لاحت للجميع من خلال الاتفاقيات مع الحكومة أو من خلال التوجهات الوطنية لأهل دارفور وإجماعهم على رفض الحرب كخيار لتحقيق السلام بعد عشر سنوات من القتال.